الفصل الحادي عشر

45 20 1
                                    

يحسب المرء نفسه عزيرًا في قلوب أحبته , ثم يأتي موقف يُنهي كل هذا الظن. سوء الظن مرض يقتل كل ما هو جميل حل الصباح الذي سيغير حياة الكثير من ابطالنا

في منزل تاليا

يالا يا تاليا يالا يا تالين يا زيئب

حاضر يا مصطفى انا خلصت هدخل اشوف البنات

في غرفة تالين و تاليا

استمر تجاهل تاليا لتالين و ندم تالين على ما تظن انه حدث لاختها بسببها

يالا يا بنات خلصنوا

ردت تاليا

اه يا ماما

و خرجت جارة خلفها حقيبة كبيرة تبعتها تالين بصمت لازمها منذ تلك الليلة السوداء

و نزلت تاليا و تالين و زينب الى أسفل و ركبوا سيارة مصطفى و بدأ طريقهم إلى القاهرة و التي تخبئ لهم الكثير و الكثير من المفاجات

و في الفندق

استعد ايضا مالك للرحيل عائدا إلى القاهرة و اثناء تحضيره للحقيبة سمع طرقات على الباب فتح الباب وجد مراد صديقه

اتأخرت ليه

يا عم دا انا قولت هتغير رايك و تسيبني مع عروستي

والله والشغل

ما البركة فيك

اه طب و لو اخدت اجازة دلوقتي بعد الفرح هتعمل ايه

كلك نظر بقى يا ابو الصحاب

يعني انت عايز اجازة بعد الفرح قد ايه

مراد بسعادة فقد ظن أن صديقه وافق

اسبوعين بس

هنا اختفت ابتسامة مالك و امسك مراد من تلابيب ملابسه

انت يا روح امك عايز أجازة تلات اسابيع تاني و انت اخد أسبوع قبل الخطوبة يعني شهر انت بتستعبط امال مين الي هعمل ام الشغل الي متراكم عندنا و ام الصفقة الي المفروض الوفد هيستلموا العربيات بتاعتها بعد تلات شهور العريبات ها فاكرها الي انت المفروض تخلص التصميم بتاعها و الشرط الجزائي الي هيتدفع لو مسلمنهاش كل ده وعايز اجازة يا بجاحتك يا اخي مراد اقسم بالله لو ما سافرت معايا دلوقتي لقوم قاتلك و محدش هيعرف مطرح

هنا ابتلع مراد ريقه بخوف فصديقه قد ينفذ هذا التهديد فعلا

احم دا انا بهزر معاك يا رمضان مبتهزرس دا انا هروح اجيب شنطتي و فوريرة على القاهرة بلا هدير بلا بتنجان

هو أنت لسة هتروح تجيب شنطتك

أه

صبرني  يا رب يالا قودامي هاجي معاك

ماشي يالا

و نزل الاثنان و استقل كل واحد منهما سيارته و اتجه مراد لشقة والديه و انتظره مالك في الاسفل

رواية ملكة المالك (متوقفة موقتا )Where stories live. Discover now