بارت«20»

60 4 11
                                    

بارت جديد اسف جداً على التأخير...

.
.
.
.
.
.
.
.
اتمنى لكم قراءة ممتعه...

«سفرة~إسبانيا»

: اميي اين انتي؟

نطقتها تلك الفتاه التي كانت تنزل السلالم بمرح، لتلمح ذاك الدخان المتصاعد

الذي كان مصدره غرفه المعيشه، ذهبت إلى هناك وهي لاتزال تنده والدتها

لكن سرعان ما تحولت إبتسامتها إلى صدمه وخوف وهي ترى جثه والدتها التي تنام في بركه من الدماء

: ا اااميي

نطقتها بصوت مهزوز أشبه بالبكاء لتتقدم بخطوات ثقيله وتنضر للنار التي بدأت تلتهم كل شيء

ثم أعادت نضرها إلى والدتها لتذهب إليها وهي تجهش بالبكاء

: اامميي ارجوكي ليس انتي ايضا

: امييي إستيقظي أرجوكي

: لاتتركيني أنتي أيضا.. امييي لا تتركيني كما فعل أبي وكارلي ارجوكي إستيقضي

: ف ليساعدني أحد أرجوكم... امي امي أرجوكي امييي ليس أنتي أيضا

نضرت من حولها لتلمح ذاك الفتى الذي ينضر إلى جثه والدتها بصدمه

لقد كان جسده مليئ بالجراح وقطرات الدماء التي تنساب من مناطق مختلفه بجسده ورأسه

نطقت ببكاء: ارجوك... ساعدني... اميي لا اريدها ان تتركني... ارجووك

نضر لها الأخر بصدمه هل حقا لم تتعرف عليه؟

اتى راكضا الى جثه والدتها ليتحسس نبضها لتتحول نضرته من الصدمه الى البرود

ضلت الفتاه تحدق ليقول لها بضع كلمات غير مفهومه

: اميييي لاااااا

: روكيي استيقظي ياعزيزتي

نضرت الى تلك الفتاه لتتعرف عليها وتبدأ بالبكاء

: ما الأمر ياعزيزتي عندما اتيت من الصف كنتي تصرخين هل انتي بخير؟

: اوليفيااااا... امييي... 

نطاقتها روكي لتقوم بضم اوليفيا اليها وتبدأ بالبكاء بحضنها

: لابأس ياعزيزتي..  انااا هنا ولن اتركك أبداً...

المنبوذ ™Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang