عشق الرعد الجزء الثالث

Start from the beginning
                                    

ضغط على يدها فعادت تصرخ قائلة : خلاص اسفة براحة، يعني عشان ربنا مديك شوية صحة تتشطر بيهم على خلق الله

ابتسم بخفة وقَربها له يُقبل جبينها، كانت ميار تتابعها بغيرة واردفت : طنط سيلا عاملة ايه يا يعقوب؟

يعقوب بإبتسامة : بخير يا جميل، البت سيلين عاملة ايه؟ الجزمة مش بتسأل

ميار باندماج : تالتة ثانوي بقى ومشاغلها، وهي ناوية تدخل طب ..

وبدأت تتحدث معه باندماج وجوان تتابع بغيرة، رغم انه يحاوطها وقَبل جبينها، ورغم قربه المهلك كأنه يقصد أن تذوب به إلا أنها تشعر بالنار داخلها بسببه..

في حين
دخلت جاسمين المكتب واغلقت الباب خلفها ثم اتجهت تحضنه من ظهره، جاسمين رغم انها لا ترتدي الحجاب إلا أنها ملتزمة بشكل جيد، تُصلي ولا تترك فرضًا وكلامها بحدود مع الجميع حتى مع ماجد لم تنفرد معه سوا حين كتب الكتاب

التفت يُقبل جبينها وانحنى يُقبلها وضعت يدها على فمه قائلة : لو سمحت يا ماجد بلاش

وكالعادة كان هذا أكثر ما يضايقه منها، تحدث بحدة : انا جوزك على فكرة!

نفت برأسها قائلة : لا مش جوزي، جوزي لما ادخل بيتك بعد فرح ويتقفل علينا باب واحد، البنات لحد آخر لحظة بيطلقوا وأنا مش عايزة الحق دا يكون غير لما اطمن

رد ماجد بعنف : واشمعنا اللي خطفك عملها

لمعت الدموع في عيناها واقشعر بدنها من الكلمة ثم عادت للخلف، تحدثت بألم : كان غصب عني وأنت عارف، كمان مش كل مرة تفكرني باللي حصل

أخذت اغراضها وغادرت المكان وهي تبكي، اطلق زفير غاضب ثم قال : الواحد مل منك يا شيخة، ماما زينة معاها حق اكيد كله من سيلا...

التاريخ يعيد نفسه لكن الفرق أن جاسمين مقتنعة بما تفعل، لا يوجد تأثير عليها من اي أحد بالإضافة إلى أنها في طبعها رومانسية لكن بحدود، تحبه اجل وتخرج وتعيش تفاصيل جميلة معه لكن بحدود وإن تجاوز الحدود تبتعد ..

مسحت دموعها وخرجت سرعان ما لمحت يعقوب وجوان، اخرجت هاتفها تصور كلاهما ثم ارسلتها إلى سيلا التي تسعى لزواج جوان من يعقوب، اتجهت لهم وجدت يعقوب يتحدث باندماج مع ميار وجوان تلعب في هاتفها

جاسمين بهدوء : يلا يا يعقوب

دفعته جوان قائلة بغيظ : سبني بقى يا غلس

ضغط على يدها مرة آخرى واردف : هتيجي اوصلك يا ميمو ولا هتروحي لماجد

نظرت جوان له بغيظ واردفت ميار : لو مفهاش إزعاج يعني

أشار لها فاتجهت تجلس في الأمام قائلة بمرح مصطنع : الكبير قدام بقى والصغير ورا

جزت جوان على أسنانها فهمس بخفوت : غيرانة يا بطة؟

عشق الرعد Where stories live. Discover now