" هل هذا صوت ورق ؟ " .
سأل بخفة .سمع صوت مجرى الماء ثم فتح الباب ليخرج جيسونغ .
كان قد خلع سترته وربطها حول خصره .
اقترب من المغسلة فرأى مينهو وانحنى له بخفة .
بعدها بدأ يغسل يداه والتوتر واضح على وجهه .
مثل مينهو أنه سيبقى في الحمام وأخرج علبة سجائره .
جفف جيسونغ يداه وابتعد ليخرج هاتفه ثم وضعه على أذنه .
" أوما... " .
انتحب بتذمر ." هل يمكنكم أخذي من المدرسة الآن ؟ بطني تؤلمني جداً لن أستطيع التحمل " .
قال وأدمعت عيناه بينما يمسح على بطنه ." أجل، قبل قليل في الفسحة، جيد سوف أنتظركم لا تتأخروا " .
أغلق الخط و وضع الهاتف في جيبه .
نظر خلفه فوجد مينهو ينظر له بفضول ." نهاية الأسبوع سيكون هناك حفل في منزلي فلتأتي سيكون جميع الطلاب هناك " .
بدأ مينهو ." امم شكراً لك سأحاول القدوم " .
قال جيسونغ وانحنى بخفة أمامه ." لا تنحني أنت قلت أن بطنك تؤلمك وهذا سيزيد الألم " .
أخبره مينهو بلا مبالاة ." اوه حسناً " .
اتكأ على الحائط وهو لا يزال يمسح على بطنه لعل الألم يذهب .كان مينهو لا يزال ينظر له حين لاحظ شيء غريب .
حين كان جيسونغ يمسح على بطنه كان قميصه يشد للأسفل .
لذا كان يظهر القليل من صدره .
هل بدا له للتو أنه منتفخ أو أنه يحتاج لنظارة ؟ .
وصل إشعار لهاتف جيسونغ من سونغمين يخبره أنهم اقتربوا .
" يجب أن أذهب الآن، إلى اللقاء " .
قال وخرج سريعاً .نهض مينهو ودخل الحمام الذي كان جيسونغ به يبحث عن شيء مريب .
" ما هذا الورق ؟ " .
كان هناك ورقتان في القمامة بشكل وملمس غريب ." هذا الفتى يخفي سر ما " .
قال بينه وبين نفسه .أما جيسونغ فقد أخذ حاجاته وخرج ليجد سيارة والده تنتظره .
ركب في المقعد الخلفي ورمى نفسه ليتنهد بقوة .
" هل تتألم بكثرة ؟ " .
سأل تشان .
" أجل بابا، خذني للمنزل من فضلك أريد أخذ دوائي وتبديل ثيابي " .
قال بحزن .