PART"03" الثقة

7 3 0
                                    

.

مر أسبوع بالفعل على آخر مرة رأيت فيه أينو نمت تلك الليلة في منزلهم و عدت إلى المشفى في الصباح، و الآن أخي آشر في المنزل و بصحة جيدة، إستقمت من فوق السرير و توجهت نحو الحمام غسلت وجهي و غيرت ملابسي إلى فستان يصل إلى ساقاي و تركت شعري منسدل.

خرجت من الحمام ووضعت بعض مساحيق التجميل و بعض الاكسسوارات و ارتديت كعب عالي ثم اخدت حقيبتي و نزلت إلى الأسفل، وجدت الجميع في انتظاري لتناول الفطور.

" صباح الخير جميعاً "

جلست بجانب آشر و والدتي ووالدي في الكراسي المقابلة لنا، نظر إلي آشر ليردف بحزن.

" هل ستسافرين أنت أيضا؟ "

نظرت إليه بتعجب ثم قلت.

" لا، من سيسافر؟ "

اجابت والدتي و هي تنظر إلى الڤين.

" أنا ووالدك سنسافر لأسبوع ثم نعود لذينا عمل مهم خارج إيطاليا و أنت من سيهتم بالمنزل و العمل أنا أسفة صغيرتي تركت كل هذا لك "

في الحقيقة أنا أعرف ما العمل الذي سيذهبون إليه مازال والدي يريد الإمساك بـ اليخاندرو لكن لا يعرف أنه في إيطاليا وليس خارجها لكن هذا جيد سأتركه يذهب بينما يبحث خارج البلاد سأتولى أمره داخلها، كنت شاردة أفكر إلى أن رأيت يد آشر تلوح أمام وجهي.

" الو مرحبا هل أنتِ على كوكب الأرض "

ضربت يده بعيداً ثم نظرت إلى أمي لأردف لها.

" دعي الڤين معي "

نظرتْ إلى والدي ثم نظرت إلي ثانية لتردف.

" حقاً لقد فكرت في الأمر لكن لم أستطيع فعل ذلك هل تستطيعين فعلا الاهتمام به و توافق بين كل هذا "

حقاً يا أمي أنت لا تعرفين مالذي يحدث في حياة إبنتك، أومأت لها ثم قلت.

" أمي لابأس يمكنني الاهتمام بكل هذا أعدك "

نظر إلي آشر لكنني تجاهلته، إبتسمت والدتي ليمسك أبي يدي ثم ردف.

" أستطيع الإعتماد عليك صغيرتي أعرف أنك تستطيعين فعلها "

إبتسمت له لنكمل فطورنا و ساعدت أمي في جمع حقيبتها و حقيبة أبي ثم غادروا مع السائق نحو المطار، أما أنا عدت إلى الداخل ووجدت آشر يعقد يديه و ينظر إلي.

THE LAST SIDE Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu