part(2)

188 23 18
                                    

السلام عليكم

راح اكتب الرواية وميهمني التفاعل على رواية عرب و نخلة والجيران اما بالروايات القادمة اكتب حسب التفاعل يعني مو اكتب واتعب واخير شي ماكو تفاعل
وهم تحديث مو ثابت يعني ورة يومين او اسبوع او اكثر اله احدث لان ماكو احد جاي يتفاعل 

(تعليق بين الفقرات،تصويت،متابعة الحساب،مشاركة القصة)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مصطفى:
- الحرب شر وخير شر هو هذا الغلاء الأسود وصمون السجون والجاي
والشكر والخام بالبطايق وميدري واحد اش وكت تجي قنبلة وتموته

قالت بخوف
اسومة العرجة:
- يا ساتر

مصطفى:
- والخير للي عنده مخ

اسومة العرجة:
ـ ومنين الواحد يجيب مخ؟

مصطفى:
- المخ موجود - سارع يقول ـ يعني قابل نشتريه بالبطايق؟
وضحك ضحكة الملالى؛ قرقرة في الحنجرة وسكون في الجسم.

- واعتدلت في جلستها، ونظرت اليه بعينيها المنتفختين. ايقنت انها ستسمع شيئا مفيدا.
وادرك هو ذلك فصمت عن قصد. ومسح طرف فمه بسبابته، وقال جامعا اصبعه
الوسطى مع السبابة والابهام

مصطفى:
- اكو ناس عدهم قبضة مخ تشوفيهم يطلعون ذهب، تشوفيهم ميعرفون شيء إلا اشلون يطلعون فلوس والدنيا ما بيها غير الفلوس. اللي عنده عانة ميسوه عشر فلوس .

قالت في حسرة
اسومة العرجة:
- صدك!

مصطفى:
- وبعدين يجي الدين والشرف والاخلاق. المهم، الانسان لازم تكون عنده فلوس والناس تقوم له بالصلوات، وترش على دربه ماي ورد، وتسويه امام. . الله وكيلج تسويه امام، وتصير الناس كلها غلطانة وهو لا.

اسومة العرجة:
- هاي دنيانا

قال مصطفى في حدة وضيق :
- بس واحد يريد يعيش، يريد ياكل خبز

فتذكرت سليمة انها لم تستضفه.
اسومة العرجة:
ـ عيني ، اخدرلك چاي

مصطفى:
لا، أم حسين، ممتون.. هسه چنت بالكهوة

اسومة العرجة:
- الكيتلي بالتنور، هسه على فوره

مصطفى:
ـ الله يرحم ابوج. الواحد يشرب خمسين استكان باليوم ناس تركض وتتعب وماكو شيء. وناس وين ما تدير وجهها دنانير

-اكتفت بان هزت رأسها مصدقة. فنظر اليها لحظة
مصطفى:
ـ يمكن انت من الناس تشتغلين وما تلحكين

اسومة العرجة:
ـ كفيلك الله ، من الصبح لليل.

مصطفى:
ـ حقج

اسومة العرجة:
ـ لما اصعد للسطح اكون جنازه .

مصطفى:
ـ الله يساعدج. وعلى ويش؟ على لكمة خبز؟ وناس اعدة، وتجي لها الدنانير

نخلة والجيرانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن