STR || تعلم كتابة القصص الرومانسية

1. الفروقات

🌷 : لهذا قصص الحب التي شخصياتها في عمر صغير هي قصص تهتم بالشكل والهيئة وسحر المظهر والملابس والإنجذاب الغريزي. تسعى فيه الشخصيات إلى ترك انطباع مميز عن الرائج والظهور بمظهر جميل ولافت بالنسبة للطرف الآخر.

في حب المراهقة تجد مشاهد كالسقوط في حب عيون شخص ما، أو حركته أثناء لعبه لرياضة، أو الطريقة التي يسرح بها شعره ويرتدي ملابسه. أو فقط بدون سبب ظاهر مجرد انجذاب من النظرة الأولى.

أما في قصص حب البالغين حتى لو الشكل مُلفت تبقى عوامل الجذب الحقيقي هي طباع الشخصية وموقفها من الشريك المحتمل أو أسلوب حياتها أو أخلاقها. مثلاً شخص لئيم مع الجميع عدا فتاة واحدة. أو شخص بحاجة لنوع مميز من الاهتمام وطرف واحد محدد فقط قادر على تقديم هذا الاهتمام. مثلاً : حالة مرضية معينة. أو حالة اجتماعية غريبة. أو طباع خاصة يجدها الشريك جذابة. كأن يكون مهذب مع كبار السن، عطوف على الفتياة الصغيرات .. إلخ.

🖊️ هل تستطيع أن تفكر بمثال عن هذا الفرق؟ اكتبه هنا : -----------

____________

2. دع العلاقات الطفولية تتجه بسرعة للصراعات والتضارب والخلافات والمشاجرات.
واترك علاقات البالغين تنتج وتتطور من خلال الصراعات والمشاجرات.

🌷 : عند التعامل مع الحب وبالنسبة للأشخاص عديمي الخبرة كالمراهقين أو البالغين غير الناضجين بشكل كافي، يكون التعامل مع الحب في مراحله الفطرية حيث يتحكم اللاوعي والمتطلبات الغريزية بمعظم تصرفات الشخصية.

لذا تكون قراراتهم (وأحداث القصة) متسرعة وأنانية وعدوانية.

ثم .. بتعاملهم معها وعيش نتائجها يتطور وعيهم في التعامل مع مشاكل الحب والعلاقات وتتقدم القصة نحو نهايتها.

بينما تكون الشخصيات في قصص حب البالغين أقدر على تجاوز المشاكل والصراعات الفطرية للحب ومشاعره والبناء عليها بدل التعثر بها. بل يمكن أن يؤدي الخلاف إلى نشوء قصة الحب.

‼️هنا نتحدث عن رغبات مثل : الرغبة في التواجد بقرب الطرف الآخر. امتلاكه. الاستئثار به. الشعور بحبه.

مثال : مراهق، بدل قول (اشتقت لك) أو (دعنا نجلس قرب بعض قليلاً) بسلاسة، سيفتعل شجاراً عندما يرى الطرف الآخر يقضي وقتاً مع أناس آخرين.
ذلك لأن هذا الشعور وهذه الرغبة جديدة بالنسبة له ومربكة ولا يعرف كيف يعبر عنها.

بينما شخص بالغ سيشتري بعض الورود وينتظر الشريك لينتهي من عمله ليلاقيه ويدعوه لوجبة عشاء ثم يتقرب منه لفعل ما يشتهي.