-٣- معاً في الجحيم

Start bij het begin
                                    

اقترب من الباب وضغط بعنف على جرس المنزل ثم استند على الجدار منتظراً خروج المالك

" من هنا ؟ "

تساءل جيمين من خلف الباب ليبتسم يونغي بجانبيه ويجيب

" ملاك الموت "

لم يسمع يونغي أي إجابةٍ من الاخر ليعقد حاجبيه و يضغط على الجرس مرةً أُخرى

" ارحل من هنا, لا يحق لك التواجد في منزلي دون موعدٍ محدد "

قلب يونغي عينيه و قرع الجرس عدة مراتٍ مزعجاً جيمين الذي أغلق أذنيه بأيديه

" دعنا نتحدث للمرة الأخيرة بارك , هيا اخرج و لا تكن جباناً "

حافظ جيمين على صمته و ما يحصل لم يعجب يونغي كثيراً مما دفعه للجلوس امام عتبة منزل الكاتب بينما يكتف ذراعيه الى صدره

امتازت هذه الليلة برياحها الباردة و يال سوء حظ يونغي فهو قد نسي معطفه في الملهى لذا نال الهواء من جسده

" لن أتحرك من أمام منزلك إلا حين تخرج و تحادثني "

من النافذة راقب جيمين ظهر يونغي المنحني وإصراره الغريب على عدم الرحيل لذا كل ما فعله هو الزفير بيأس و الانصياع لطلب ذو البشرة الشاحبة

ارتدى الكاتب معطفاً صوفياً بني اللون ثم فتح باب منزله وخرج الى يونغي الذي وقف مستعداً

عيناه الشبه خاملة كانت خير دليل على أن المغني ثملٌ بعض الشيء

" لا أُقدر حقاً اقتحامك لمنزلي في هذا الوقت المتأخر, بالإضافة الى أنك لست ممن يسمح لهم بزيارتي "

ضحك يونغي بصوتٍ مرتفع و بسخرية

" لا, حقاً؟ لقد آلمت قلبي بهذه الكلمات الجارحة , لا تعلم كم كنت أتوق لزيارة منزلك بل احلم كل يوم بهذه اللحظة , يا الهي لا أصدق أنني في منزل السيد بارك جيمين ـ "

" حسناً حسناً , لا تكمل و فقط أخبرني لِمَ أتيت "

" لا شيء, فقط اشتقت لك "

بجمودٍ قال يونغي ليقلب جيمين عينيه

" ارحل إن كنت تنوي السخرية "

" ما نوع هذا السؤال بارك جيمين ؟ ما هدفي و لِمَ سآتي اليك و بماذا سنتحدث إن لم يكن شيئاً يتعلق بتلك الفضيحة "

آزُولْ || YMWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu