Part 25

700 43 2
                                    

i
هكذا الحياة؟
حكاية تبدأ وحكاية تنتهي والأيام تمضي ولا شيء يدوم ؟؟

[ قراءه ممتعه ]
______________________________________

اشم ريحته المسك وابجي ابجي على مصيبتي ابجي على آلمي لو على قهـري خالتي تسكت بيه حتى حليبي لا يأذيهه واني دموعي عشره عشره

للحظه حسيت نفسي موگـد المسؤوليه حسيت نفسي ضعيفه ما اكـدر وحدي اني حالياً فعلاً بحاجة امي اريد امي اريد احاجيه اسمع صوته

اشكيله همـي اريد اتصل بيه خل تجي وتاخذني منهم بعد ما اتحمـل حاولت اهـدي نفسي مو الخاطر احـد الخاطر بنيتي شنو ذنبه هيه ضحية

عمـلة ابوهه الوصخه الله كاتبلهه تنخلق بطنـي بنفس ظروف ابوهه بس اني مو مثل ندى اني ملاك خاف هيه سمحت للغريب ياخذ ابنه اني ما ممكن

اسمح لكائن من يكُـن ياخذه مني هيه بنتي وقطعه من روحي اموت نفسي واموته وما اطـيه لاحد ولا اسمح تعيش بذل بيوم ،

مسحت دموعـي واني كلـي ارجف وضليت اردد

{ يا كاشف الكرب عن وجه أخيه الحسين اكشف كربي بحق اخيك الحسين }

ضليت اردده واني اهز ايدي انومه شويـه وغفت،  ابتسمت بوجهه يا الله شنو من نعمة انعمته عليه مو طفله ملاك ، جمالـه طاغـي والنور يلمع بوجهه هادئه
مثل هدوء الليل الراحه والاطمئنان ينبع من شكلـه
فعلاً هيه سُكينه .

يلا بسررعه ماطول نامت ، سويتله زاويه وحطيت فراش نيمته عليه وغطيتة كلش زين وكمت مثل المشلوله امشي واعرج اريد اوصل الغراضي لميت

كلشي بالغرفه وخليتهن بالسله الموجوده ، ردت اطلع فوك للغرفه اخذ بقية ملابسي واحتياجاتي بس خفت اعوفه انوب يصير بيه شي بغيابي ، لا لا

ماعوفه اخذه احسن ، تقربت امشي على كيف شلته على صدري بدون ما تفز ومشيت بيه للغرفه امشي بهدووء لا اتأذى وهم خاف تگعد ، اسمع صوت خالتي

بالمطبخ طكطك ادري دسويلي أكـل تنهدت عفته وكملت طريقي للغرفه ، تمنيت من كل كلبي ما الكاه موجود وفعلاً دخلت ما لكيته ذبيت نفس براحه

ومشيت بيه لوسط الچربايه نيتمه وغطتيه عدل خطيه شته وبارده عليه ، واخيراً ارتاحيت من عفته حسيت نفسي حُـره مطلقه عفته وطفرت للكنتور

طلعت جنطه وسط حجمه حطيت بيه كل تجهيزات سُكينه من ملابس حليب حفاضات حطيت بطانيتين وكم گماط طلعت جفوف وجوارب يمه فدوه لله

شكد صغار يخبلن ، بستهن وحطيتهن على كلبي يبعد امج وين راح اروح بيج وين ، لبسته الجوارب والجفوف بقه هاذ الي على راس نسيت اسمه هو

مثل الگلو طلعت ادور عليه بلهفه خطيه هسه تطلع بردانه ، ضربت فخذي متندمه خوفاً عليه ، واخيراً لكيته لبسته وحسيت براحه خلاص اطمئنيت هيه

إجرام أمنية النجاة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن