( الجزءالتاسع )

Comenzar desde el principio
                                    

ابتسم لي بهدوء ولطف ليزداد وسامة وانحنى ليلتقط بعض الأخشاب:

جيد، هدفنا واحد لنبقى اصدقاء عوضًا عن القتال

جلست على الجنب الأخر تاركة بيني وبينهم مسافة طويلة لأرخي جسدي بتعب:

متى ستُفتح؟

جمع الاخشاب أمامهم ونفث من فمه نيران ضمت الخشب لتحرقه في سبيل إنارت المكان حولهم:

صباح الغد، لم يبقى الكثير

اومئت له بهدوء قبل أن اغمض عيناي وأضم سن الذي نام فور وصلنا، لكنني شعرت ببعض الضوء يخترق جفوني لأفتحهم بحذر ويتوسع بؤبؤي وأنا أرى ذلك الشاب قد أشعل النيران أمامي ايضًا، ابتسمت فهو لطيف جدًا.

تعمدت جعل نبرتي عالية وانا اقول:

شكرًا لك يا سيدي

اومئ لي وهو يجلس بجوار الفتاة ويضع بعض الأعشاب على ذراعها:

أنا جين ولستُ سيد أحد

ابتسمت له فقد نجحت حيلتي في معرفة اسمه لأردف:

وأنا لوسي، سررت بلقائك

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

_Writer p.o.v:

يسير زوريف بحذر وهو يتابع الطريق من حوله، خلفه اصدقائه والامراء في جمعات.

اردف ويكداس ببرود وهو يحدق في زوريف:

متى سنصل؟

اجابه زوريف بإختصار دون أن يلتفت:

قريبًا

_363

تمتمت أزيرا بهدوء وهي تسير على خطوات زوريف:

كيف حالك أنانا

نظرت لها بسخط ومعالم وجهها تظهر لها الكره الشديد:

لا علاقة لكِ بذلك

تابعت بنبرة هادئة وهذه المرة حدقت في وجهها:

كيف لا علاقة لي، أنا اكون أزيرا صديقة طفولة أخيكِ وعلى ما اذكر كنتِ تستمتعين باللعب معي!

قضبت جبينها بغضب وهي تكور بقوة تكاد اظافرها تخترقها راحة يدها:

ليس لدي اخوة، أنتِ خائنة مثله تمامًا

صعقت أزيرا من حديثها لم تتوقع أن الحقد ملئ قلبها إلى هذا الحد، لتردف بحنو وهي تضع يدها على ظهرها:

عزيزتي لا تفكري بهذه الطريقة، كيف لكِ أن تكرهي اخاكِ

دفعتها بسخط وهي تقلب عينيها التي تحاول جاهدة اخفاء الدموع داخلها لتقول بحنق:

هل تجنبتي الحديث معي، فإن حاولتِ مجددًا اقسم لكِ سأقتلع رأسك

صمتت أزيرا بحزن وتابعت طريقها، ليس خوفًا من تلك الصغيرة بل مراعاةً لمشاعرها ولكي لا يزداد الوضع سوء بينها وبين أخاها.

روحي كاثاريDonde viven las historias. Descúbrelo ahora