لو البطلة خارجة من مستشفى مجانين مش بس مجنونة، والبطل كاره للنساء عاشق للعمل، والاتنين اتجوزوا بس لا الزواج ده عن حب ولا الهدف منه شغل ولا انتقام، ولا ياللهول ماما هتموت أرجوك اتجوزني وحبني ونعيش في سعادة 😂
تفتكروا الزواج حصل ازاي؟!
...
اللهم انصر إخواننا في فلسطين وفي سوريا والسودان وكل بقاع الأرض يا رب العالمين. اللهم لا تؤاخذهم بذنوبنا، واغفر لنا وارحمنا وانصرنا على القوم الكافرين.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
في منزل فاطمة، وقفت تلك الشابة الجامعية ذات الأعوام التسعة عشر خلف باب غرفتها وأخذت نفسًا عميقًا وتمتمت بالشهادتين قبل أن تفتحه ببطء شديد ليندفع نحوها قوم يأجوج ومأجوج ثاقبين طبلة أذنها بصراخهم وحديثهم جميعًا في الوقت نفسه بينما آيادي كل فرد منهم تجذبها في شتى الاتجاهات.
سألها الحسن مندفعًا من بين إخوته:
- فاطمة فاطمة مشوفتيش فردة شرابي؟
وجذبت رقية يدها وهي تقول باكية:
- فاطمة مش لاقية التيشرت بتاعي، حطيته جنبي قبل ما أنام ولما صحيت ملاقيتهوش.
ومثلها كان الحسين يقول من بين بكائه:
- فاطمة حسن واخد قلمي ومش راضي يرجعه.
فرد الحسن رافعًا صوته:
- والله قلمي، هو كان بيلعب بقلمه امبارح وضيعه.
فعلا بكاء الحسين ورفع صوته كذلك:
- يا كداب مضيعتهوش انت خدته.
ووسط كل تلك المعمعة لم يتوقف إبراهيم ذو الأعوام الثلاثة عن البكاء وهو يتشبث بفاطمة قائلًا:
- عايز آجي معاكوا.
وأخذت أصواتهم تعلو أكثر فأكثر مع ازدياد بكاء كل منهم ودخولهم في شجار وقعت فاطمة ضحية له، فعلا صوت مختلف فجأة لفتاة كانت جالسة على أرض الغرفة منذ البداية وكتبها مفروشة أمامها قائلة بنفاد صبر: