(الفصل الخامس عشر )

200 15 5
                                    


(بسم الله الرحمن الرحيم معلش علي الغيبة الطويلة دي لاني كنت نفسيا مدمرة و لحد الان بس الحمدلله المهم عايزة اطلب طلب صغنن اوي انكم تدعو لجدتي بالرحمة و تحاولو تدعموني عشان اخلص الرواية)





*******************************

















بسم الله الرحمن الرحيم ❤️‍🩹




افاقت علي همسات و قبلات تنطبع على خديها فنظرت بإبتسامة لطيفة و فتحت عينيها وجدت زوجها بجانبها و محتضنها بكلا يديه بعدها اعتدلت بحيث وجهها يكون مقابلاً لوجه زوجها فتابعت وهي تلمس بيديها شعيرات لحيته الخفيفة

:- صباح الخير يا حبيبي

فتابع بابتسامة و أمسك كف يدها و قبله بحنان:- صباح العسل و الورد يا بطتي شكلك كان زي القمر وانتي نايمة

فاعتدلت لتقوم من سريرها ليشدها الي احضانه مرة اخري

مصطفى بحاجب مرفوع:- تعالي هنا انتي رايحة فين؟؟

بسمة؛- رايحة اعملك الفطار؟؟

مصطفى:- فطار ايه بس!! طب بصي جنبك كدة

فنظرت الي جانبها وجدت مجموعة من الأطباق التي تحتوي على مجموعة من الاكلات الشعبية الخفيفة موضوعة علي الطاولة الصغيرة بجانبها

بسمة؛- ايه دة هو انت اللي عملت الاكل دة؟؟

مصطفى:- لاء طبعا هو انا بعرف اسلق بيضة؟ دي امك جابت الاكل و امي عملتلنا صنية بسبوسة بالقشطة يا واد يا قشطة انت!

ثم دغدغها في وسطها لتفزع الأخري و تنظر اليه بضحك و تابعت :- بس يا مصطفى اسكت بقي

مصطفى:- الله الله طلعتي بتركبي الهوا؟؟

نترك الزوجين و نذهب للثنائي الاخر

نائمة كالمطحونين في معركة لم تدري بنفسها سوي وهي تضع يدها علي عينيها في حين فتح حازم الستار معلنا عن دخول الشمس باشعتها القوية علي وجهها ثم يقفز الي السرير العشوائي حازم فتابع بابتسامة
:- صباحوا ورد يا شوشو قومي خلاص احنا داخلين عالعصر؟؟ قومي يا بت عشان تاكلي

و عقب تلك الكلمة قفزت من مكانها و تتابع :- اكل ايه انا مش  قادرة اعمل حاجة؟؟

حازم:- لا مانا عارف يا شوشتي عشان معركة امبارح دي كانت جامدة اوي؟؟

فخجلت الأخري و دارت وجهها بيديها للنظر إليها حازم و يبتسم علي طفولتها تلك فتابع وهو يزيح يدها عن وجهها
:- انت طلعت بتتكسف يا بطة؟؟ ثم ضحك بصوت عالي لتضربه شهد في كتفه بخفة وتتابع :- انت بتضحك على ايه بطل ضحك؟

حازم بعناد:- الله هو ممنوع الضحك يعني بس ايه يا بت الحلاوة دي يخربيتك

شهد بضحك :- دي حلاوة ربااااني؟؟

حازم بضحك:- قصدك ابويا اللي رباااني؟؟


**********************************

يخربيت يا شيييخ غووور اسمع الزفت دة بعيد عني انا دماغي هتفرقع من الصداع؟؟

نطق بها حسن الذي كان علي سريره يحاول النوم لاكن أخيه طاهر كان له رأي آخر

طاهر:- في ايه يا ابو علي مالك ياض انت فيك ايه من الصبح مش طايق حد كدة ليه؟؟

حسن :- طب ما تجيب احط الدي جي دة في ودنك و نشوف هتحس بإيه؟؟

طاهر:- لا لا الموضوع مش موضوع دي جي ولا سماعات تؤ تؤ انا شامم ريحة بنت في الموضوع؟ فسح كدة خدني جنبك و اعتبرني الصدر الحنين و فضفضلي كدة انا زي اخوك برضوا!

نظر اليه بقرف ثم تنهد بحرارة و تابع:- سارة يا طاهر مجننة امي؟؟

طاهر :- مش بقولك شامم ريحة بنت في الموضوع مالها يا مليجي عملتلك ايه؟؟

حسن؛- عايزاني اتجوزها الشهر الجاي!

طاهر:- ايه دة اشمعني الشهر الجاي يعني ليه مش اللي بعده او اللي قبله؟؟

حسن:- من سعة ما جالها عريس و هي متجننة عشان اروح اتقدملها و إلا هتقبل بأي عريس يتقدملها عشان تفرسني بنت الهبلة؟.

طاهر:- الله الله دول اتفقوا علينا كدة دي هاجر كمان رأسها والف جزمة قديمة اني اروح اطلب ايدها من ابوها قبل ما يسافر؟

حسن:- طب والعمل ايه دلوقتي؟؟

طاهر :- العمل عمل ربنا بقي!!؟ احنا نروح نقول لأمك تمهدلنا الموضوع عند خالتك و هي كدة كدة عايزة تفرح بينا

حسن؛- بس هنا في مطب يا حلو انا مسافر بكرة عشان طالع مأمورية و مش عارف هرجع امتي؟؟

طاهر:- خلاص ياسطا انا اروح انا وامك و نتفقلك سافر انت و متعولش هم حاجة؟

حسن :- والله انت رجولة ياض يا طاهر اخويا بمعني الكلمة

طاهر:- ما خلاص ياعم انت هتشحت ما قلنا هنتفقلك

حسن ؛- طب غور قوم من جنبي يلا
ثم أمسك بالوسادة و ضرب بها طاهر علي وجهه

و عقب ذلك المزاح سمعوا صوت صرخات اتية من منزل عمه اسماعيل

انها سميحة زوجة عمهم تستغيث بكل من في المنزل








******************************


عايزة اشوف تفاعل بقي عشان مش عارفة لحد دلوقتي هقفل الرواية ازاي

حارة المغربلينWhere stories live. Discover now