حارة المغربلين

(الفصل الخامس)

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹🌹

فل نبدأ ✌️

******★*******★******★******

بعد مرور أسبوع على ابطالنا

في منزل الحاج سيد

نائمتان كالملائكة و شعاع الشمس يتخلخل الغرفة بأشعتها الصفراء و صوت زقزقة العصافير في الشارع...........لاكن هذه المشهد لن يدوم طويلاً فبمجرد دخول (سميرة) الي الغرفة انتهت تلك الأحلام الوردية و بعد سماع جملتها الشهيرة افاقوا الفتاتين

:- والله انا مخلفت بنات؟!! دة انا مخلفة معزتين و طور و دكر بط؟!!!

شهد و بتفرك في عينها عشان تفوق

:- مشاء الله؟!! ده انتي مخلفة المزرعة السعيدة يا حجة؟!!

سميرة:- ياختي حسي على دمك انتي وهيا فزوا قوموا قامت قيامتكم؟!!

بسمة بتعحرف:- في ايه يا ماما؟!! ايه الزعيق دة كله مهو ميبقاش انتي و بتاع الأنابيب علينا

سميرة:- قومي ياختي منك ليها عشان ننزل السوق نجيب خزين رمضان؟!!

شهد:- يا ماما ماهو السوبرماركت بتاع عمي تحت البيت يعني مش مستاهلة كل الزعيق دة؟؟

سميرة:- ليه يا روح امك سوبر ماركت ايه احنا هننزل نجيب الخضار و الفاكهة لزوم الخزين؟!!
خمس دقايق لو ملقتكمش جاهزين هجيب ابو وردة و انتوا عارفين بيلسوع ازاي؟!!

بسمة:- لاء وعلى ايه تتعبي ابو وردة و تجبيه اعتبرينا جاهزين؟!!

خرجت سميرة من الغرفة و هي تتابع وصلة الردح الخاصة بالأمهات المصرية الأصيلة.....

شهد و بسمة وهما يقلدوها بنفس أسلوبها

:- قال و الوحدة اللي مبتخلفش بتزعل أنها مجبتش عيال يجوا يشوفوا البلاوي اللي عندي؟!!
دة انا لو كنت جبت معزيتين كانوا نفعوني بدل الجواميس اللي معايا؟!!!

بسمة:- نسيتي يا ماما تقولي عوض عليا عوض الصابرين يارب من دي خلفة

و فجأة و جدت ذلك الصغير شبشب ابو وردة يرتطدم في وجهها!!

شهد:- والله يا ماما انتي لو ظابط في الجيش ما هتعرفي تنشني علينا كدة؟!!!

فوجدت الأخري ابو وردة يرتطدم في وجهها هي الأخرى......

*******★*******★********

في منزل الحاج اسماعيل

و خصوصاً في غرفة حازم

يفوق من نومه بتعجرف و عصبية شديدة

حازم:- يعني ياربي الناس بتفوق على صباح الخير يا حبيبي!! وحشتني....إنما أنا بفوق على التلاتة بعشرة يا قوطة؟!!! منك لله يا عم فاروق انت و بتاع الأنابيب دة الواحد هيهاجر منكم؟!!