عشق الرعد الجزء الثالث

Start from the beginning
                                    

أشار يوسف ويعقوب قائلين في ذات الوقت : دي فصيلتي

الممرضة بعملية : طب اتفضلوا معايا

أشار غيث له قائلاً : اتفضل يا عمي اقعد

رعد وهو ينظر يمينًا ويسارًا : الولاد هروح اشوفهم

اتجه يبحث عنهم ودخل وجد سيلا تجلس بجانب ريان وتبكي، رأسه ملفوف حوله شاش وغافي، اتجه يُقبل جبينه ثم خرج بصمت يتجه للغرفة الآخرى وجد آدم يجلس واضح رأسه بين يديه

جلس رعد على طرف السرير وقَبل جبينه قائلاً : أنت كويس؟

رد آدم بحزن : أنا أسف

ربط على كتفه ثم وقف واتجه وجد رعد ابنه يصرخ بالممرضة : خلاص انا مش متزفت مرتاح

والتقط منها الحبوب ثم بلعها وسار دون رؤية والده، اتجه رعد خلفه وجده يدخل غرفة التعقيم ومنها قسم العمليات، سأل الممرضة : مين بيعمل عملية فهد؟

ردت بعملية : دكتور زياد

اتجه إلى غرفة اسد وأشار للطبيب الذي بدأ يقص له الوضع، تولى رعد أمر عملية اخيه وهو يتذكر حالهم بعد الحادثة، في البداية فتح رعد عيناه وهو يشعر بصداع قوي، رأى فهد ينظر تجاهه والدماء تنساب على وجهه، لمعت الدموع في عيناه ثم فك احزمة الأمان الخاصه بالجميع

كسر زجاج الباب ثم فتحه ونزل، اتجه سريعًا يدفع باب فهد ثم فتحه، تحدث ريان بتعب : رعد انا صاحي بس رجلي، ساعدني الأول

اتجه رعد له واخرج قدمه ثم ساعده للنزول، تحدث : نزل آدم وسيب فهد وأسد

ريان بدموع : حاضر، يا رب

اتجه رعد وادار وجه اخوه، بدأ يجس النبض له ثم فحصه بيديه وبدأ يخرجه، وضعه على الرصيف في الوضع المناسب، سأل ريان : حد معاه فونه؟

ريان بنفي : لا والطريق مقطوع يا رعد، هنعمل ايه؟

اتجه يخرج أسد الذي صرخ بخفوت، علم ان ذراع له تم كسره فاردف : أسف، أسد أنت سامعني

همس بخفوت : تسنيم

اخرجه رعد ووضعه في الوضع المناسب ثم اتجه يحمل آدم الذي قال : أنا .. تليفوني في العربية

رعد بلهفة : دور عليه يا ريان عما اشوف فهد

اتجه رعد وجد نبضه يضعف تدريجي، صرخ بجنون : رن على إسعاف، فهد رد عليا، أنت سامعني

خلع شميزه العلوي وبدأ يمزقه ثم كتف موضع النزيف واتجه حيث أسد الذي فتح جزء من عيناه وجد نفسه يقف على الرصيف وتسنيم أمامه تضحك وتجري، تحدث أسد بضيق : يا بنتي حرام عليكي لو حد جيه وشافنا هيقول يا مجانين يا قطاعين طرق

انفجرت ضاحكة وهي تدور قائلة : يلا نرقص سلو، هات ايدك

بدأ المطر ومع جنانها بدأ يرقص معها والمطر فوقهم، ضحكت وهو يحاوط خصرها ويدور بها بجنون، لما سعادته معها لم تدم، لما عشقها حد الجنون إذا كانت هذه النهاية، فرت دمعه من طرف عيناه واردف رعد بخوف : أنت سامعني يا أسد

عشق الرعد " قبل وبعد التعديل " Where stories live. Discover now