المقدمه

34 15 6
                                    

أصوات صفارات الانذار ملئت البلاد طولاً بعرضاً... وأصبح الرعب يسكن في قلوب جميع سكان أشلافيلا...

"المحتلــــــــــــــــــون!!!! الدوله المجاوره قامت بشن غارة قاطيةٍ عليناا وأخترقت الحدود....!!"

قال الجندي الذي أستلم الاتصال "سيدي؟؟...حـــوول حول...سيدي العريف؟.."

طار رأس الجندي بأتجاة ما...بينما سقطت جثتة منهارةً على الارض...أخذ العريف ذلك الجهاز اللاسلكي الذي أنصبغ بدماء الجندي الذي قُتل, وقال بأستهزاء يخاطب الطرف الاخر

"معك رأس الجندي المرمى على الارض..حول....ههههه...يالكم من ضعفاء سكان أشلافيلا, أنا أشفق عليكم حقاً...أهربو...ألى أين ستهربون؟ هاا"

أنطلقت ضحكات العريف ليتكرر صوت صداها في أرجاء الارض المحترقة تلك, والتي بدأت نيارانها تلتهم جثث الجنود القتلى على تراب حدود أشلافيا.

.

"أنــــــــــــــــــــــذاااااااااار لقد قُتل الرسول!! أنسحبوووووو!!!!!"

"أنــــــــــــــــــــــذاااااااااار لقد قُتل الرسول!! أنسحبوووووو!!!!!"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

في مركز القياده:

كان الفريق روجو على وشك المغادرة عندما تقدم رئيس الوزراء صوبه يضع يديه على كتفيه قائلاً

"أيها الفريق الاول روجو....نعتمد عليك في صدهم عن بلادنا."

أدى الفريق تحية وهو يقول بجد "أما أن نقتلهم, وأما أن نقتل!...أعتمدو علينا" 


بالقرب منهم؛

كان المقدم ري يقود السيارة, وأوقفها لينظر الى الجنود المتراصين وهم ينطلقوم نحو الحدود... لوحت رهف بيدها خلفهم وهي تخاطب نفسها 

"روجو....ذاهب الى الموت..حقاً؛ الوداع."

تحركت السياره متجهة الى لارميحيث مركز الامن العام 

سبعة عشر طيف من تحت الارضWhere stories live. Discover now