He promised her

754 53 68
                                    


HOUSE FROM LOVE

The third and final part of the novel

Part Thirty-fifth

Enjoy

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢♢

الأمر قد أتخــذ منهـا دقيقــة كاملـــة
ليستوعـب عقلهــا أن ما ظهـــر لهـا صـحيح

صحيح و واضـح كــ وضــوح الشمـس

أحكمــت شهقــاتهـا بكـف يدهـا
تشد على فمهـا بقـــوة..

تعتصـــر عيونهــا بقـــوة مسببـة أنســيـاب عدداً من الدموع لتـــمر على جـانبي خديهـا
حيث أن وجههـا تشنج لكثــرة توترهـا و لكثــرة الضغط على ملامحهـا

لا تعلـــم..
هي سعيـــدة.. سعيـدة جداً

لكـن شعـــور الخـــوف قد أنتابهــا و بقــوة

ليس بمقــدورهـا أخفــاء ذلك عنه..
أن لم تفعــل سيزداد ذلك ســوءً..

لكـن كيف؟!..

كيف تصــارحــة؟!..

حبيبي أنا أحمــل بطفـل منك داخل أحشائي؟!.

ما هذه العبـــارة السخيفــة تلك؟!..

يديهـا لا تتـوقف عن الأرتجـــاف بل أزداد ذلك ضعفاً
أعـــادت خصلات شعرهــا المبللـة خلف أذنهــا ببطـئ.. لتحــاول أخذ نفساً يريح رأتيهـا المتيبســة..

رفعــت أنظارهـا عن الأرض
حين أستمعت إلى صـــوتـة القـــلق تزامناً مع طرقـــة للبـــاب

ليس بمقـدورهـا حلاً آخــر ..
ســوى أن تفتح البــــاب و لتخبــره ما يجـب عليهـا أخبــاره

بأنامل مرتجفـة لحـد النخــاع
قد تلمست مقبـض الباب، تشد عليه بقوة كما تشــد على جهـــاز كشـف الحمــل بيد أخـــرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 25, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 HOUSE FROM LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن