ضحية المسيار

البارت الثاني عشر

ضحية المسيار
✍🏻كاتبة الجنوب

_______________بسمه تعالى ____________

قبل القراءة:

بالبداية أعتذر عن تأخير لأن مثل ما كتبت بالبارت السابق صدمة وفاة بعدني ما تخطيتها أولاً، ثانياً جاي اشتغل على كتاب وتغمص شخصيتين للروايتين مختلفة كلش صعب مو بسهولة، ان شاءلله ما اقصر بين اثنين واذا ما قدرت على كتابة راح اوقف رواية لأن ما أريد اظلمها والتفاعل من السيء الى الأسوء الي أريده منكم فقط الدعاء... ودمتم بخير

قبل كل شي ضغطو على نجيمه ⭐ حتى تصعد الرواية
وهاي هي

وأحبكم يا أحلى مهجات...__________قراءة ممتعة

روج من المياه واني بنص بحر كبييير

شوي شوي بدا الماي يرتفع بحافة البحر

شفت اختي جالسة وعيونها بتجاهي  صحت

عليها ابقي مكانج، هناا مكان مرعب،

خفت لا أغرق لأن ماي بدا يرتفع ردت امشي،

واطلع من هذا البحر حتى لا أغرق لكن شي ثقيل

يمنعني من مشي صحت بصوت عالي

_اختي... اختي

وهي تبتسم الي!

_اختي وينو عمو الشيخ

رفعت ايدها بإتجاه ثاني،

نظرت بنفس إتجاه أشرت عليه اختي

شفتو موجودي صحت عليه

_عموو ساعدني لا أغرق

وهو مبتسم ويطمش عليه فجئة صاغت امي جنبو

_امي هاي انتي

دمعتها بطارف عينها ما كانت سعيدة

_امي اشفيكي غاح تبكي

_ابكي عليكي

عمو الشيخ تقدر طلعني لا أغرق

مد ايدو بس ايدو بعيدة

ما اشوف غير امي تنزل ايدو وتنظرلو بعصبية

_امي هواي مشتاقتلكم انتي وستي و كلكم

فجئة صاغت ما تحكي بس هي غاضبة وحزينة

ماي ارتفع اكثر ولاح كل جسمي خفت اكثر

_يلا عموو ساعدني!!

رجع مد ايدو وامي نزلتها غاضبة

_يا امي لا تمنعي هو يساعدني خلي ساعدني حتى أعيش

هزت غاسها امي ب لا

_انت ساعديني بنتك غااح تغرق غااح تموت

سااااااااااااااااااااااعديني

ماكو امي ما تحكي بس تطمش عليه