البارت الأول

1.3K 63 38
                                    

                     "فجيعة بلدتنا "

تنويه //المقدمة فقط بالفصيح

لم تعد الشمس الساطعة جميلة مثل السابق ولم 

يكن النهار آمن، فهو اصبح مخيف مثل ظلام الليل،

يسوده الهدوء لا يختلف عن الليل لو لا اصواتهم

المرعبة، كل شيء هنا ملوث حتى الهواء لا استطيع

أن استنشقه فهو ايضاً ملوث أحالو بيننا وقطعو

دابر أملنا في الحياة، بينما الكل خائف كنتُ أنا

أتسلل وأخرج من منزلي امشي بخطوات بطيئة

مثل خطوات الطفل وهو يبدأ اول خطواته لكن

الزقاق كان خالياً من اطفال الحي ولعبهم لا يوجد

هناا سوا رشاشات يحملها أناس لا اعلم من هم

وجوههم مغطاة بلثام اسود  يتمشون مثل حارس

ليلي لكن لم يكونو حراس لنا بل يقتلونا بأسلحتهم

الفتاكة هكذا سمعت من جدتي العجوز سيقتلوننا

فرداً فرداً لكن استغربت هل هم مجرمين وهم

حاملين راية لا اله الا الله اذن هم يعبدون رب

فكيف لهم أن يقتلوننا وقد قال لي ابي ذات مرة لا

يجوز ان يقتل المؤمن اخيه مؤمن، على اغلب

جدتي كانت على خطأ سيحموننا إنهم أُناس

لطيفين ،نعم سيحموننا لازلتُ أختبأ منهم وأرى

منظرهم امامي ماذا يفعلون في بلدتنا هذه كنتُ

سأحلق في احلامي وأكذب ما سمعته من جدتي

لو لا ذلك المنظر وهم يذبحون رجلاً بات يصرخ

أمامهم ذبحو كما يفعل ابي عندما يذبح الدجاجة

وهم يكهكهون بإنتصار ويرددون نداء الله اكبر هذه

نهاية الرافضي فتحت عيني على وسعها وضعتُ

يداياا الاثنين على فمي حتى لا يسمع ذلك صوت

بداخلي وأنا اهز برأسي، لا.. لا.. لاتقتلو عدت

بخطوات

متراجعة الى منزلي اخشى أن يلحقني أحد ويقوم

بذبحي، أزدتُ سرعة وأنا ارى سيارتهم خلفي

وبدأت تقترب مني فررتُ مسرعة ووصلت الى

منزلي دخلت وأتكأت على الباب مرت ثواني من

الخوف الى أن سمعت مسير  سيارتهم وهي تبتعد

من بيتنا اطمئن قلبي كنت اتوقع أنا في مأمن

والبيت سيحميني لكن لم يكن كذلك، سالت

ضحية المسيار Where stories live. Discover now