𝙾𝙽𝙴 𝚂𝙷𝙾𝚃𝚜 || 𝑻𝑹 𝕏 𝓯𝓮𝓶 𝑹𝒆𝒂𝒅𝐞𝐫
❥إنه لحنٌ خياليّ كفيلٌ بإيقاعِ خافقيّ♪!
⌫ إنها ليست مُترجمة كُل الحقوقِ تعودُ إليَّ كـ كاتبة.
⌫ لا أهدفُ إلى تشويه أيّ من شخصياتك المُفضلة ، هذا مُجرد خيال من قِبليّ.
⌫ تحتوي بعض الفصول على لُغة صَـري...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
• ━━━━━ •༻ ❁ ༺• ━━━━━ •
ترنيماتُ المُوسيقى الهادئة ، كثيرٌ و كثيرٌ من بطاقاتِ التهنئةِ مع أكوامٍ من الهَدايا الباهضةِ ، طبقُ كعكة الشوكولاتة الكبيرُ يتربعُ على قمتهِ بلونٍ ذهبي الرقمُ ' 20 ' وسطَ قاعةِ واسعة تفوحُ بها رائحةُ زُهورِ اللافنّدر.
كُل هذا إحتفالاً بـ بلوغِ أميرةِ المَملكةِ الشابة عَامُها الـ 20~!
أنتهت تجهيزاتي الطويلة أخيراً ، الجميعُ حَريصون على ظُهوري بشكل مثالي الليلة ، كان ثوبُ الحفلِ أخضر فيروزيٍ بأكمامٍ طَويلة و ورودٍ بيضاءَ ثم تاجٌ كِريستاليِّ يبرزُ بـ وضوحٍ بين شعريِّ البني.
بمجرد دُخولي تحولت أنظارُ الجميعِ ناحيتيِّ ، رحبتُ إلى جانب والدايِّ بـ المُدعوين من النُبلاء ، حتى أقبل شابٌ ذو شعر أسود تتخللُه بعض الخُصلات الشقراء و انحنى أمامنا كـ رجلٍ نبيلٍ قبل أن يُردف:
" عيدُ مِيلاد سعيد يا أميرة."
ارتسمت إبتسامة واسعةُ على شفاه والدتي لتلفت إليَّ قائلة:
" هُنا عزيزتي ألقِي التحية على زوجكِ المُستقبلي."
هااه؟ هل أخطأتُ السمع؟
" ماذا؟!"
" لقد نسيتُ أخباركِ عن قرارنا سـ..."
" أنتما حتى لم تسألا عن رأيي!!"
تحدثتُ بصوتٍ عالٍ ثم حـملتُ كـعبيِّ بـعيداً مُتجاهلة كل تلك النظرات الفُضولية التي تـكادُ تخترقنيّ و غـادرتُ المكان.
مـشيتُ بـ خطواتٍ سـريعة عبـر الـرِواق الـطويل بـينما يـنقُر كـعبيّ الأبيض بـشدة على البـلاطُ الـرُخامي الذي يـعكس ألـوان مَـصابيح ليّـد الكِـريستالية مُـمسكة بطرف ثوبيِّ حتى انتهى بيَّ الأمرُ في الفناءِ الخلفي للقصر.
" اللعنةُ لم يكن يفترضُ حدوثُ ذلك!!"
صرختُ بـ حنقٍ مُغمضة العينين ، هكذا هي طريقتي دوماً لإفراغِ كُل غضبيِّ و إستيائيِّ ، لكن عندما هدأتُ قليلاً أدركتُ أنني لستُ وحدي.
" ماذا تفعلُ هُنا؟!"
بـ نبرة صوتي التي ما زالت حادة بعض الشيء وجهتُ سؤالي لـ من يجلسُ على بُعد بضع خُطوات منيِّ.
" عـ عذراً لم أقصدْ التطفُلَ.. آسفٌ حقاً!!"
تنهدتُ فقط ثم سرتُ نحوهُ بـ رويّةٍ و جلستُ بجانبه على جانبِ النافورةِ.
" لا بأسَ عليكَ..أتيتَ مجبوراً إلى هُنا؟!"
أومأ برأسه بصمت قبل أن يتحدث :
" أتيتُ بـ رفقةِ صديقي المُقرب ، أنسحبتُ بهدوء بعد أن أنتهى الأمرُ به مُحاط بالفتيات."
حدقتُ بـ عينيّه و يالَها من صُدفة كونها تحملُ لونَ فُستانيَّ الذي هو ذاتهُ لونيَّ المُحبب.
"..عيناكَ جميلةٌ، مِثلي~!"
أردفتُ بلا مُقدمات بنبرة مرحة تتخللُها بعضُ النرجسيةِ ، و كان بإمكاني رؤية خجل طفيفٍ منهُ بينما يتراجعُ قليلاً مُحافظاً على مسافة بيننا ، هذا يُمتعني~!
فـ واصلتُ تطلعيّ لـ ملامح وجههِ الذي تكسوهُ الضماداتُ بـ فضولٍ و سألتُ:
" نيّه ما بالُ وجهكَ؟!"
حكَـ جانب وجهه بإحراج قبل أن يمنحني إجابتهُ.
" آه هذا؟ لقد أصبتُ في شجارٍ مؤخراً."
وضعتُ يديِّ على ثغريِّ بـ محاولة يائسة منيِّ لإخفاء ضَحكتيّ ، لم أتوقعهُ من النوع الذي قد يدخلُ بـ شجاراتٍ ، هذا صِبيانيٌ~!
" لماذا كُنتِ مُنزعجةٌ سابقاً؟!"
تساءل بفضول بينما يُطالعني،
" أوه ذلك؟ كنتُ مُستاءة قليلاً فحسب... لـ ننسى ذلك! أخبرني ما أسمك؟!"
" ماتسونو تشيفويو."
" سأناديكَ بـ فويو ، أنا y/n ~"
أتسعت أعينهُ بـ ذُهول بعد إلتقاطه أسمي ما جعلَ ابتسامتيِّ تتسعُ.
رُبما لم يكن حفلُ عيد مِيلادي بـذلك السُوءِ في النهايةِ.
