𝙾𝙽𝙴 𝚂𝙷𝙾𝚃𝚜 || 𝑻𝑹 𝕏 𝓯𝓮𝓶 𝑹𝒆𝒂𝒅𝐞𝐫
❥إنه لحنٌ خياليّ كفيلٌ بإيقاعِ خافقيّ♪!
⌫ إنها ليست مُترجمة كُل الحقوقِ تعودُ إليَّ كـ كاتبة.
⌫ لا أهدفُ إلى تشويه أيّ من شخصياتك المُفضلة ، هذا مُجرد خيال من قِبليّ.
⌫ تحتوي بعض الفصول على لُغة صَـري...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
+13، ألفاظ قد لا تُعجب البعض
ɧơ℘ɛ ყơų ɛŋʝơყ ıɬ~!
══════ ∘◦❁◦∘ ══════
رأسيّ يُؤلمنيّ...
لا عـلم ليّ ما الوقتُ الآن...
نـمطُ نومي هو الأسوءُ...
مُمسكة الغطاء الخفيف و المُـلتف حول جسديّ الهَـزيلِ بإحكام ، الهواءُ داخل الغرفة كان بارداً و لم أستطع تغطية جسدي كاملاً ، فـ لم يتوقف جـذعُ جسدي عن الإرتجافِ،،
اتذكرُ أنني هُنا منذ ثلاثِ سنوات ، لكن لا يُقلقني البقاء هنا طويلاً فليس هُناك مكان يحتويني،،
لكنني عاجزةٌ عن النوم...
ألتفتُ من جهة إلى آخرى في محاولة يائسة مني للنوم لكن بدون جدوى لذا خرجتُ من الفراش وحسب،،
سرّتُ برويّةٍ على الأرضيةِ الباردة نحو النـافذة ، حيث كان القـمرُ يتربعُ شامخاً على عـرشه النجميّ مُـعلناً نفسهُ كـ حاكم الظلام الأبدي،،
يوماً ثم يوماً آخر رغبتي بالعيش قد أُخذت منيّ ، أستمرُ بـ سماع أصواتٍ عديدة داخليّ لدرجة أنَّ عليَّ قول أُصمتوا جميعاً،،
' هل هُناك معنى لـ حياتكِ؟ '
' أ لديكِ حُلم حتى؟ '
' ثـمة شخصٌ ينتظُركِ؟ '
لا يُوجد...
لا أحد يستطيعُ عِلاجيّ دوماً ينتهي بهمُ الأمرُ راحلين بعيداً...
أشعرُ أنني بلغتُ حُدودي بالفعل...
تبادرت إلى ذهنيّ فكرةٌ بينما أحدقُ بـ شريحة صدئة مع حُدود إطار النافذة أجهلُ كيف لم أنتبه لها قـبلاً...
ضغطتُ عُـروق يديّ ضـد الشريحة لـ أشعر بوخزٍ مُـؤلم رافقهُ تدفقُ السائلِ الأحمر على طول ذراعيّ ثم على البلاط الأبيض،،
" توقفيّ رجاءاً !"
أتساءلُ كيف لم أسمع حتى فتح باب غُرفتي؟ . . . .
شاهدتهُ و هو يُضمدُ جُـرح يديّ بحذر شديد و كأنهُ حريصٌ على عدم إيذائي و لـو قليلاً ، تطلعتُ إلى مـلامحه و سألتُ:
