عشق الرعد الجزء الثالث

Start from the beginning
                                    

سمعوا صوت يتحدث بحماس : أنا جيت

ظهر طيف إبتسامة على فم رعد، واعتدلت شغف جالسة قائلة بحماس طفولي : تسنيم

أشارت باتجاه الشباب قائلة : ازيكم يا أخواتي؟ يا رب تكونوا بخير

ضمت شغف تُقبل وجنتيها ثم أشارت باتجاه عشق قائلة : أنتِ آخر حد خالص

ابتسمت وهي تجدها تتجه حيث رعد، قَبل جبينها ثم ربط على وجنتها بخفة، ارتمت فوق عشق التي ضحكت وهي تمسد على ظهرها قائلة : يا مجنونة

تسنيم بمرح وهي تُقبل وجهها : ابوسك يا ماما، ابوسك

تعالت الضحكات وعم المرح عقب قدوم تسنيم، جلست بجانب عشق تثرثر معها كالعادة بحماس وهي تخفي وجهها كل قليل، ابتسم أسد بخفة وهو يتابعها بأعين عاشق

في حين وقف آدم بسيارته أمام الباب الكبير، برغم ان القصر كبير وتفاصيله تسحر الجميع إلا أنه لا يملأ عيناها، لمعت الدموع بها وهي تشيح بوجهها

آدم بضيق : اي كلمة تزعل وفريها لنفسك فاهمة يا جومانة

ردت جومانة زوجة آدم ببرود : هحاول

ثم فتحت الباب ونزلت قبل أن يكمل حديثه، نزل هو الآخر وحمل ابنه ثم اتجه للداخل وأتى حارس يأخذ السيارة إلى مكانها

ألقى آدم السلام ثم اتجه يضع ابنه بين يدي رعد، ذكر الله ثم حمله وضمه يُقبل جبينه، تحدثت تسنيم بحماس طفولي : ممكن اشيله يا بابا في حضني

عشق بتمنى : عقبال ما نشيل ولادك أنتِ وأسد

ابتسمت بخفة وظهر الخجل على ملامحها، جلست زوجة آدم دون حديث مع أحد وبالتالي لم يعطي لها أحد اهتمام، الجميع يعلم نهاية هذا الزواج

وقف آسد واتجه يجلس بجانب تسنيم، حاوط كتفها يتأمل الصغير ثم قال : فكري معايا كدة لو عندنا نونو صغنن ذي ده، شبهك

تحدثت بإبتسامة : بنوتة وهسميها على اسم ماما عشق

نظرت باتجاه عشق قائلة : بعمل ليكي إغراء قبل ما اجي بيتك، خافي مني بقى

عشق بحنية وهي تربط على شعرها : تعالي بس

الجميع يشهد على مدى حب أسد لها كذلك هي، رعد يرى بها مفتاح سعادة ابنه وجزء من سعادة منزله، تسنيم صافية عفوية صاخبة قليلاً وذو قلب من ماس، تحدثت جومانة بضيق : هو أنتِ هتباتي هنا يا تسنيم! مش ليكي بيت يعني ولسه متعملش فرح

حركت كتفها بلامبالة قائلة : بس أنا مرات سي أسد، أنا حبيبة حظابط

تعالت الضحكات عليها وبدأ تحفيل رعد الصغير عليها كذلك هي، صعدت حيث غرفتها المجاورة لغرفة شغف وحين أرسل لها رسالة اتجهت إلى جناحه

دخلت واغلق الباب سريعًا ثم حملها من خصرها من الخلف ودار بها، تمدد على السرير ثم فتح يديها قائلاً : في حضن بابا يلا يا شاطرة

عشق الرعد Where stories live. Discover now