𝐅𝐞𝐚𝐫 | 𝟖 ;𝐃

227 25 1
                                    

𝐏𝐚𝐫𝐭 𝟖 | تَناقُض الاحَاسيسَ

———

جُل شيءً كان فارغاً بعيناي لم آرىٰ ألا النغز والظلم الذي اتعرض له بأستمرار لم اعي ما قُلته حينها كأن قلبي اكتفى من الكِتمان ليأمر ثغري بالبوح.

لايوجد سبب معين.

وهذا ما قاله استفزني لأشخر ساخرة على حالي لازلت سلعة يرمون بها وينفهون عن غضبهم داخلها لكني اكتفيت طاقتي قد وضعت حداً لنهايتها نبرته الباردة التي استرسل حديثه بها لم تنل رضاي ولو حتىٰ قليلا

عكرت صفو ، ذهني لستُ من محُبي الظهور بهذا الضعف امام احدهم.

لم اعر لوسامته انتباهي واصلت النظر لِما هو اجمل وافضل نسبةٍ لي.

التقيتُ بأحدهم ورأيتُكِ صَدفة تحاولين رمي نفسكِ.

توسع بؤبؤي بعدم تصديق وقد نجح بلفت انتباهي.

ما الذي تتفوه بهِ لمَ قد ارمي نفسي؟.

بادلني بوجهه الخالي من التعابير كُلياً.

آولم تفكري برمي نفسكِ؟.

تنهدت بعدم تصديق ليلفت انتباهي الدماء التي تصب من سطح كفه.

انتَ تنزف!.

استرسلت بغرابة ناظرتاً لعيناه اللامعة لاعِلم لي ما خطب الرجل الذي يقابلني شرد بيَّ لفترة كمن هرب بأفكاره.

القنت احدهم درساً واضطريت لأستخدام قبضتي.

شعرت ببعض الرهبة لأتسائل كيف حال الذي تورط مع رجل مهيب كهذا الذي يقابلني نهضت انوي الذهاب.

انتِ واثقة من العودة بمفردكِ؟.

سمعته ينده لي لألتفت وانحني بأحترام.

شكراً لك لن انسى معروفك.

التفت انوي السير مستمرة لكن حديثه اخافني.

كما تعلمين القتلة والمغتصبون يفضلون الصيد في أوج الليل.

𝐅𝐞𝐚𝐫   Where stories live. Discover now