𝐏𝐚𝐫𝐭 𝟓 | فضول
————
ليست احد اطباعي الفضول الشديد واشكر ذاتي لأني لم اجعل الفضول يستولي على عقلي لم اهتم بهوية المدعي جونغكوك ولحقت بالسيد لوكاس كان يخبرني بأساسيات الادارة العَشر هو قد اكمل معي خمس اساسيات سابقاً واكتلمت اليوم بخمس اخرىٰ وامضينا وقت طويل الى ان حل الليل
رفض السيد لوكاس ذهابي ما لم اشاركه على مائدة الطعام ولم ارفض ذلك ما دام سيد ثليج لايتواجد حولي فلا بأس بالجلوس وارضاء معدتي لأني بالفعل اشعر بالجوع الشديد كنت اتمشى مع السيد في الحديقة الخارجية ريثما ينتهي الخدم من تحضير المائدة.
هَل وضعت قطة في الفرن وانتَ في السابعة من عمركَ!.
قلت بتفاجئ للقصة التي سردها السيد عليَّ صعقت عندما اخبرني انه قام بوضع قطة صغيرة بداخل الفرن سقطت انظاره فوقي وكانت ابتسامته تشق ثغره ببساطة.
هذا فضيع اشعر بالآسىٰ حول تلكَ القطة.
كانت تعابيره لاتدل على الندم ولا اظنه ممن يندمون بما يفعلون.
اظنها استحقت ذلك رغم أني لا اتذكر تفاصيل ذلك اليوم.
نظرت له بعدم تصديق هل يتحدث بجدية؟ كيف لقط لايفقه شيئاً يستحق ان يفتعل بهِ ذلك قاطع صدمتي سيارة منظرها يصرخ بمدى كونها حديثة لست خبيرة بأنواع السيارات لكن منظرها يدل على ذلك.
خرج منها ذات الرجل الثليجي وقد لمحني مع السيد لوكاس فور نزوله اقترب حيث نستقيم وهو يخلع قفازاته السوداء.
كنت اول من تلفت انتباه انظاره ليحولها لشقيقه.
عُدت مبكراً عن غير العادة.
قال لوكاس بنبرة هادئة لم ارحب بالاخر ولم اعره اي انتباه لان ذلك ما طلبه مني تحديداً وما اريده ايضاً.
لديكَ نكرة تُشغلكَ عن اعمال الشركة؟.
رباه لفحتني برودة شديدة لبرودة نبرته حتى نسيت انه يحاول اهانتي لأستوعب ذلك بعدها فضلت الصمت وانتظرت رد الاخر.
من صرح بذلكَ؟، اتكفل بأعمال الشركة داخل مكتبي.
YOU ARE READING
𝐅𝐞𝐚𝐫
Romance꡴ لا سِلطَانٍ مِن بعَدي يَحتلُكِ. - اجتَمعي بيَّ وحدَثيني عَن ما يُبعثركِ لأرتدَيه باعِثاً اليكِ جُل ما يُوشح التبَعثرُ فوقَ معالمِكِ .
