Part.4

23 6 10
                                    

part.4 || انقلاب
.
.
.
.
.
.
.
.
عيناكِ مُحيطٌ أزرق ، وسأغرق قريبًا.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهض إيدن بسرعة من على كُرسيِّه وأردف والصدمة تملأ وجهه.
.
.
_أنتِ....!!
.
.
_أنتَ....!!

نطق كلٌ من إيدن و وأنا في نفس الصوت وبنفس الصدمة التي اعتلت كلانا فقاطع صدمتنا صوت چاك الذي أردف بضيق بينما يتقدم إلى الأمام ليرى ماذا يجري.

_ما الذي يحدث هنا بالضبط؟ مهلًا ماذا! أنتَ مجددًا؟!
.
.
_هاي! چاك ليس الآن من فضلك!

أردفت سوزان بنفاذ صبر بينما تضرب چاك بخفة على ذراعه.
.
.
_بحقك! نحن هنا للعمل وفقط للعمل وأعني للعمل!!!

أردف چاك بضيق بينما يصرُّ على أسنانه.
.
.
استفاق إيدن من شروده على صوت تحمحم چاك فأردف.

_آه، نعم نعم تفضلوا بالجلوس يارفاق ، توماس أحضر القهوة.
.
.
_شكرًا لكن لم نأتِ هنا للضيافة وشرب القهوة لدينا عمل نريد أن ننجزه.

أردف چاك بضيق كالمعتاد فقاطعته موجهة كلماتي لأشقر الشعر مع نظرات جدية.

_قُلتَ أنك تمتلك معلومات عن ديڤيد.
.
.
_هذا صحيح يا آنسة......

أردف إيدن بهيام وهو يناظر زرقاوتيَّ ، فبادلته نظراته بنظرات أكثر برودًا وأردفت.

_آيلا ، اسمي هو الرائد آيلا ويليام چيمس.
.
.
_آها ، أوه نعم نعم سُررت بمقابلتكم جميعًا ، على العموم لدي أغلب المعلومات التي تحتاجونها عن ديڤيد ، ديڤيد في الحقيقة هو عمي ، أجل عمي لكنه يكرهني وأنا أبادله نفس الشعور، لقد كان سببًا في قتل والدي! وقد عرفت ذلك الأمر في الآونة الأخيرة فقط ، وعلمت أيضًا أن هدفه من قتل والدي لم تكن سلسلة شركاته فحسب ، بل كان مغرمًا بأمي قبل أن يتزوجها أبي ، فكان ذلك من الدوافع التي جعلته يقتل والدي ، بالطبع هذا جزء لا يتجزأ من أعمال ديڤيد الحقيرة وعصابته، لكن المحكمة لا تستطيع الحكم بأنه مختل عقليًا أو مريض نفسي أو حتى مجنون فهو بكامل قواه العقلية بالفعل ، ديڤيد ليس سهلًا ولا حتى سهلٌ على الشرطة ، وعلى الرائد آيلا التي لم تفشل مهمة من مهماتها من قبل.

أردف إيدن وقد قام بتوجيه نظراته إليَّ في نهاية حديثة.
.
.
_مهلًا انتظر لحظة ، كيف تعرف أن الرائد آيلا لم تفشل لها مهمة من قبل ولم تكن حتى تعرف اسمها منذ قليل؟

أردف چاك بغيرة ،فأردفت سوزان بسرعة.

_أعتقد يا ملازم چاك أن هذا ليس سؤالًا منطقياً بالنسبة للمكان والزمان والسبب الذي نحن هنا فيه ومن أجله ، هل أنا مُحقة؟ نعتذر على المقاطعة سيد إيدن فقط اعذره فهو متعب بعض الشئ اليوم .

The office Where stories live. Discover now