الفصل 56

1.9K 56 10
                                    

فصل هديه مني ليكم علشان كملت 8000 استعدوا لتشويق هذا الفصل
الفصل 56
صلي على نبي الرحمه 💜
في مكان بعيد في اسكندرية
وتحديدا فوق سطح إحدى البنايات كان يقف 4 أشخاص الفهد والقناص والافعي والعقرب
سليم كان ماسك بندقيه قناصه وقال
'' قدامكم نص ساعة بس لحد ما العسكري يمر هتلحقه ''
ملك: عيب ده شغلنا هتقدر يا فهد
سليم: فهد اكتر واحد فينا شاطر في ده
عشق: زي مراته يلا بينا
فهد مسك مسدس فيه حبل وضرب في مكان والحبل شبك ولسه كان هيمسك فيه
عشق: استنا خد الحبل ده هكون أفضل من الجونتيات
فهد: ماشي
فهد مسك في الحبل ونط ووراه ملك وعشق ونزلوا في شباك ودخلوا منه
فهد: قدامنا 26 دقيقه يلا
بدأوا ياخدوا كل الأوراق الموجوده حتى الفلاشات والسيديهات وكل شئ يقابلهم
سليم اتكلم في السماعه
'' فهد قدامكم 4 دقايق علشان تخرجوا والعسكرية يمر على الممر ده ''
فهد بص للبنات اللي حطوا كل حاجه في شنطه بتتفرد وتتطبق فهد مسك المسدس وضرب علي مكان وعملوا زي المره الأولى بس المره دي نزلوا لتحت اما سليم وجّه بندقيته على مكان معين وضرب رصاصتين وشال البندقية ونزل
عشق: انت ضربت ايه بالظبط
سليم: كاميرا في المحل ده لقطتكم وانتوا بتنزلوا وكمان بتطلعوا فضربت سلوكها يلا بينا
الكل ركب عربيه واتجهوا للقاهره
..........................................
اما في القاهرة كان الكل قاعد ماعدا البنات اللي رجعوا البيت يرتاحوا لما الشباب لاحظوا تعبهم
حسن بص لزين وقال
'' زين ازاي ولادي يعرفوا اني أدهم عايش من 4 سنين وكمان شمس ضربت جابر بالنار امتا ''
زين بص لياسين اللي كانت موجود وقال
'' ياسين يحكيلك من الاول ''
ياسين غمض عيونه وفتحتها تاني
'' حاضر يا بابا هحكي من 4 سنين شمس كان عندها 19 سنه انا اعرف عمر وعمران بيه من زمان وكنت اعرف اخواته بس مشوفتش قبل كده اخوه سيف ولا حتى جوز اخته في مره ريم عزمتني انا وشمس والبنات على الغداء كان أيهم وقتها عنده سنه واحده بس وادهم مكانش موجود في البيت شمس كانت بتستكشف البيت وشافت صوره أدهم قالت أكد بتتخيل نادت عليا ولما شوفت صورتك يا أدهم حسيت اني عقلي وقف وقتها شمس هزتني وقالت
" ياسين مش صح انا بتخيل مش كده مش أدهم اخونا ده"
البنات جم وكانوا يعرفوا كل حاجه شمس وقتها صرخت واغمي عليها ملك وعشق عرفوا ونزلوا مصر واتخانقوا مع عمي جابر بس اللي عملته شمس وقتها
Flash back
شمس دخلت وعيونها كانت زي الجحيم
جـــابـــر بــيــه
شمس وقفت قدامه وكان يوسف وإبراهيم وزين وعز وجلال موجودين
شمس بغضب: أدهم عايشين وانت مخبي علينا
جابر: ايوه بس
ملك بصراخ: بس ايه حرام عليك يعني هو عايش وانت مخبيه بعيد عننا طب ليه كآن عاجبك شكلنا لما انهارنا عليه مصعبناش عليك مصعبش عليك توأمك اللي دخل في غيبوبه وبعدها شرّبوا ياسين عصير فيه سم اتلف كبده حرام عليك عملت فينا كده ليه
عشق: يعني أدهم عايش ومتجوز ومخلف واحنا ايه نسينا من حياته
يوسف: أدهم مش عارف يوصلك اصلا بلاش تظلموه
ياسين بوجع : ااااه علشان كده احنا عايشين في حاره أصله هيعرف منين اننا في حاره شعبيه علمت كده ليه يا عمي عملت كده ليه
جابر: علشان مصلحته ومصلحتكم
تحولت عيون شمس للأسود تنبأ عن خروج لوسيفر وخرجت مسدسها ووجهته على جابر وقالت بصوت مرعب
'' محدش يعرف مصلحتنا ''
الرصاصه طلعت من المسدس وصابت جابر في دراعه ديانا شدت المسدس بسرعه من ايد شمس وجين وياسين ورسيل مسكوها وهي كانت بتصرخ بطريقه مخيفه وبتتحرك بهستريا
شغف طلعت حقنه وغرزتها في رقبه شمس وهي وقعت على الأرض ومسكها ياسين وحضنها بخوف
Back
ياسين كمل: شمس لما فاقت ملقينهاش فضلنا ساعات كتير ندور عليها وفي الاخر مراد قال ممكن تكون في مكان الحادثه في تركيا ولما روحنا هناك كآنت قاعده على الأرض وبتبص قدامها كأنها شايفه حاجه أو بتفتكر ولما قربنا منها واتكلمت معاها كانت..... كانت مش طبيعيه كل شويه نظرات عيونها بتتغير وفي الاخر فضلت تصرخ وتقول
"كانوا هنا ماتوا قدام عينيا"
وجالها انهيار فمراد ضربها بالقلم علشان تفوق وهي فضلت تبكي لحد ما اغمى عليها ولما فاقت كانت ناسيه كل حاجه بس افتكرت بعدها بكام يوم وروحنا لعمران بيه وحكيناله على كل حاجه وعلى ملك وعشق واصل البنات كل حاجه وشمس قالتله أدهم ميعرفش بوجودنا وهو لما ينزل اجازه مش هيجوا عنده لحد ما يرجع شغله تاني وعمر عرف كمان هو وأمه علشان يساعدونا وفضلنا كده لحد ما شمس شافتك في الكتيبه وانا شوفتك اول مره في الشركه عرفنا اني الوقت خلاص جيه وخصوصا اني شمس كانت هتكشف نفسها وأنها ظابط فكان لازم ندخل حياتك بشكل مباشر
أدهم: علشان كده عمري ما شوفتكم طول الفتره دي كنتوا بتستخبوا مني
ملك من وراه :صدقني يا أدهم ده كان أصعب حاجه احنا حتى مكناش بنشوفك من بعيد علشان منضعفش ونروحلك مش لوحدك اللي كنت بتتعذب
على الألفي : خلاص كفايه اقفلوا صفحه الماضي دي ها جبتواا الأوراق
فهد: ايوه دي كل الأوراق واللي عرفناه اني فيه عمليه تهريب هتم بعد فتره في الاسكندريه بس فين بالظبط كله موجود جوا الفلاشه دي
فهد عطى عدنان الفلاشه وبدأ يشتغل عليها
'' العمليه هتكون بعد أقل منه شهر من دلوقتي يعنى بعد 25 يوم وهتكون في البحر الساعه 3 الفجر علشان يضمنوا انه محدش هيكون هناك ''
رحيم: اممم اعتقد فيه عمليات تاني هتكون بعد 25 يوم زي
مروان بتكمله: زي تهويش كده على العمليات التانيه
سيف: كده عرفنا المعاد لازم نعرف نوع العمليات دي بالظبط
فهد حس بضيق في صدره وقلبه بينقبض ومش عارف ليه ولاحظ ده عدي فقرب منه
'' فهد انت كويس فيك ايه ''
فهد بصله: مش عارف قلبي مقبوض
حسن: فهد اتصل على أهلك دلوقتي ممن يكون حصلهم حاجه
فهد بصله: يحيى رسيل
خرج تليفونه ولسه هيضغط عليه وصل ليه فيديو رفع ايده بخوف بدأ يتملك منه وضغط على زر البدأ وشاف اللي خلى عروقه تتشد وتتصلب جسمه بطريقه فظيعه
صدح صوت شخص بيقول
'' اهلا يا فهد بيه اتمنى العرض يعجبك وان جيت للحق استغليت انك مش موجود وعملت كده هي تعبتنا جدا بس في الآخر جبناها ''
عشق وملك بصدمه: كرم
داخل الفيديو
كرم بص على رسيل اللي مربوطه في الكرسي
'' بصراحه تستاهلي التعب ده كله مع انك قتلتي نص الرجاله بس فداكي يا بنت الشرقاوي ايه مش بتردي ليه ''
رسيل ببرود: عادي أصله متعوده على الأجواء دي انا بتخطف كل شهر مره فعادي
كرم بصلها بخبث: لا مش عادي انتي دلوقتي جواكي حاجه مش خايفه استغل ده واحسرك عليه
رسيل بثقه: متقدرش عارف ليه علشان لو حصل لابني اي حاجه هقتل نفسي وراه وانتوا عايزيني ولو حصلي حاجه انت اللي هتموت يا كرم وده ابن الفهد والثعلب محدش هيقدر يقرب منه
كرم بكره: عجبك في ايه علشان تحبيه هو
رسيل: امممم مقارنه يعني هو راجل ام انت مش راجل
كرم: تحبي اثبتلك رجولتي
رسيل بغضب: فكني وانا اثبتلك مين الست ومين الراجل في المكان ده
كرم ضربها قلم شديد وشفايفها نزفت وبصتله بغضب شديد وضربته برجلها جامد في بطنه وقالت بصوت حاد وقوى
'' ايدك الوسخه دي هقطعهالك مش انا الطفله اللي كانت بتتضرب وتسكت انا رسيل الشرقاوي انا الثعلب يا هاري هههههه لا تتفاجأ أعلم أنك لست كرم بل أنت هاري ستليتون هههههه قد قتلنا أخاك الحقير ستيف ستليتون ''
هاري بصلها وقال بغضب شديد
'' هنشوف دلوقتي مين اللي هيضحك دخلوهم''
دخل رجلين ماسكين هنا ويحيى
رسيل تحولت ملامحه للخوف والقلق
'' هنا يحيى سيبهم يا هاري انت عايزني انا هما ملهومش دخل ''
هاري : امممم من حظي الحلو اختك كانت هتبات معاكي وكمان اخو حضرت الظابط كان موجود نبدأ بمين بقى أمم اتسلي بيكي ولا باختك بصراحه الاختيار صعب بس انتي يا رسيل بقيتي مستخدمه اما هنا فهي لسه
هاري مسك وش هنا وهي ضربت ايده بقرف
رسيل بغضب جحيمي: ملكش دعوه بيهم سيبهم يا هاري بقولك
هاري راح ليها ومسكها من شعرها جامد
'' خلاص عرفت ايه رايك أجيب دكتور ونتفرج على أعضاء الباشا ده ''
رسيل برعب: لا متعملش كده هو ذنبه ايه
هاري بكره وحقد: ذنبه انه اخو الظابط اللي حبيتيه.....وكمل بصوت عالي دكتور
هنا مسكت في يحيى جامد: لا لا مش هتاخدوا
رسيل بصراخ: سيبهم يا هاري انا اهو بلاش هما
هاري قرب منها وحقنها بحقنه
رسيل: انتي حقنتني بأيه
هاري: حتى لا تشعري بما افعل وتتحركي كثيرا وتؤذي طفلك أرأيتي كم انا حنون ههههههه
هنا بصراخ: رســـيــــل سيبها يا حيوان
يحيى برعب: رسيل
رسيل هقتلك يا هاري هقتلك
الراجلين شدوا هنا ويحيى اللي بيصرخوا اما رسيل حست بدوار فظيع
'' فهد يا فهد ''
كرم قرب من الكاميرا: أرأيت يا فهد تنادي عليك ههههههه لكن لا تقلق ساتعامل معها بحنان فأنا لا أريد لطفلك أن يموت باي فهد اتمني ان تنجدها
الفيديو خلص وحاله فهد كانت أشبه بتور هايج فهد كان هيكسر التليفون بس رحيم وأكمل مسكوا ايده
اكمل: اوعي تكسره انا هعرف هي فين حالا
رحيم ومراد مسكوا فهد  اللي كان بيشتم بأفظع الشتائم
'' ابن ال...... والله لو قرب منها لاقتله ''
حسن: اهدي يا فهد هنلاقيها أكمل عرفت توصلها
اكمل: المكان برا القاهره لو اتحركنا دلوقتي هنوصل في 4 ساعات
عشق وملك بنظيره مرعبه : ولو بسرعتنا احنا
..........................................
على الطريق ترى 3 سيارات بسرعه رهيبه كأنهم على خط النار
أدهم بقلق: ملك هدى السرعه شويه كده هنموت
ملك: اسكت يا أدهم محدش حاسس بحاجه هقتله الحيوان ده مهما حصل
وصل الكل المكان بعد ساعه ونص وكان المكان ده فيلا مهجوره
الكل دخل وكان فيه صوت موسيقى خلت عشق وملك يتصنموا هما عارفين الموسيقى دي سمع الكل صوت هنا بتنادي لما سمع صوت عربيات برا
'' يا جماعه يا ناس في حد هنا ''
عدنان فتح الباب وهنا خرجت هي ويحيى ويحيى حضن فهد وكان بيبكي
'' رسيل يا فهد رسيل ''
فهد : فين هي فين رسيل
هنا بصت على مصدر صوت الاغاني برعب
'' رسيل فوق ''
طلعوا لفوق وقال مالك: فهد ادخل انت الاول
فهد فتح الباب ودخل وعيونه اتملت بالدموع كانت رسيل بتتحرك وبتهز رأسها زي المرضى النفسيين وهي بتدندن مع اللحن
(اللحن ده زي اللي كانت بترقص عليه حور في مسلسل انحراف لو عارفينه)
فهد قرب منها: رسيل
رسيل مردتش عليه وكملت حركه وهو مسكها من كتافها وقال بدموع: بصيلي يا رسيل
رسيل بصتله وكان وشها فيه دم وعيونها حمراء جدا ضحكت بجنون
'' ههههههه فهد انت جيت ''
فهد دموعه نزلت بقهر على حبيبته
رسيل حطت ايدها على خده وبصت لعيونه ورفعت ايدها اللي كانت على بطنها وفيها دم
'' ابني يا فهد اللحق ابني ''
رسيل وقعت وهو مسكها بسرعه وشاف هدومها كلها دم حتى هدومه هو كمان بقى فيها دم منها
فهد ببكاء خارج إرادته: رسيل حبيبتي فوقي يا رسيل متسبينيش مش انا فهد حبيبك يا رسيل فتحي عيونك يا قلبي مش انتي قولتيلي انا امانك انا جيت يا حبيبتي فوقي يا حوريتي فوقي يهون عليكي فهد تسبيه وحده يا رسيل
ملك وعشق دخلوا وملك شدت فهد وضربته بالبوكس
'' فوق انت يا فهد هي كده هتموت ''
عدنان قاس النبض وقال بسرعه
'' لسه فيه نبض لازم نلحقها ''
فهد شالها ودموعه بتنزل عليها
طلعوا على أقرب مستشفى والدكتورة خرجت وقالت بغضب
'' مين جوزها الحيوان اللي عمل فيها كده ده اغتصاب بطريقه وحشيه ''
عشق مسكتها من رقبتها وزقتها على الحيطه
'' اتكلمي بأسلوب احسن من كده ومش عايزه اسمع غير جمله هتبقى كويسه انطقي ''
مراد بعد عشق بسرعه والدكتوره فضلت تكح جامد وقالت
'' الـ النزيف وقف بس خسرت دم كتير عايزين متبرع ''
هنا بسرعه: انا انا نفس زمره دمها
الدكتوره بخوف: طب اتفضلي معايا
فهد سند رأسه على الحيطه وبقبضه ايده كان بيضرب الحيطه وراه بصله الكل بوجع حبيبته حصل معاها كده وكانت هتموت هي وابنه حسن قرب منه واخده في حضنه
'' هتفوق وتبقى كويسه يا ابني وهنجيب حقها متخافش ''
فهد: انا خايف عليها هي مش حمل وجع تاني
زين: عدنان بتعمل ايه
عدنان: كان فيه كاميرا هناك يمكن نلاقي فيها حاجه تعرفنا ايه اللي حصل
عدنان ضغط على كام زر وبعدها قال
'' فيه فيديو تاني ''
فهد قعد جنبه وقال بجمود: افتحه
Flash
هاري شغل الكاميرا وكان عايز يبعت فيديو تاني لفهد اما رسيل لما قامت حست بدوخه وكانت علي سرير وشافت هاري مديها ضهره قامت من على السرير ومسكت فازه وقربت من كرم وكسرت الفازه على راسه بعنف
هاري: اااااااااه
رسيل كانت بتنهج بصت حواليها وكان فيه أدوات تعذيب مسكت سكينتين 🔪 وقربت من هاري ورفعته بصعوبه ومسكت ايده وغرزت السكينه بقوه فيها على الحيطه
هاري: ااااااااااه
رسيل: اششش بلاش صداع
ومسكت ايده التانيه وعملت زي الأولى
هاري: ااااااااااه هتعملي ايه يا مجنونه
رسيل قفلت الباب بالمفتاح ومسكت كرباج وقالت بصوت مرعب
'' كنت عايز تمارس ساديتك عليا امممم ودلوقتي دوري وانا اللي همارس ساديتي عليك''
وبعزم قوتها نزلت على ضهره بالسوط مره واتنين وعشره وهاري بيصرخ بأعلى قوته بس محدش سامعه لاني الباب مقفول ومش باين إذا كان صوت رسيل ولا هاري
رسيل: أصرخ يا هاري اصرخ بحق كل صرخه طلعت مني بسببك بحق كل دمعه نزلتها بسببك اصرخ محدش هينجدك مني
هاري: ااااااااااه كفايه
رسيل ضحكت بجنون: ههههههههههه كفايه ولما انا كنت بقولك كفايه انت كنت بتوقف لا يبقى متطلبش الرحمه من واحده من الشياطين
رسيل كانت بتتكلم ومع كل كلمه بتضربه بالسوط
'' انا الوجع انا الألم انا العذاب انا النار انا الثعلب انا واحده من الشياطين يا هاري سمعني صوت صراخك اكتر يمكن ده يبرد ناري ''
رسيل وقفت لما حست بتعب وراحت عنده وشددت سكينه من اللي في ايديه وهو لسه هيتحرك مسكت دراعه كسرته وبالايد التانيه بدأت ترسم على ضهره بالسكينه وهو بيصرخ بكل قوته
'' اااااااه انتي بتعملي ايه ''
رسيل: هههههههه بسيبلك علامه تفكرني بيها يا هاري حرف R هههههههه هخللها بقى
شالت السكينه التانيه وراحت جابت ملح ورشته على ضهره وهو فضل يتلوي من الألم ورجعت تاني تضربه بالسوط وبعدها مسكت بطنها بألم وقعدت على الأرض وادمعت عيونها من الوجع
هاري ضحك رغم وجعه: لو اتحركتي كمان شويه هتجهضِ يا رسيل وكمان ممكن يحصلك حاجه علشان انتي في الشهر 7 مثلا تشيلي الرحم هههههههههه
رسيل بصتله وحضنت بطنها بخوف
'' يارب احمي ابني يارب يا فهد انت فين ''
هاري صرخ بقوه: أيها المعاتيه أين أنتم
رجالته كسروا الباب واتفاجئوا من شكل هاري
هاري: اخرجوني من هنا زوجها قادم في الطريق
مساعده: وهي
هاري: لا يمسها احد نحتاج إليها أيها الغبي انقلوني الآن خارج هذه البلاد اكيد زوجها سيبحث عني في كل مكان في مصر
المساعد: حسنا سيدي
Back
البنات جم وعدي قال: انتوا جيتوا ازاي
للبنات قربوا من عشق وملك
'' رسيل فين ''
عشق غمضت عيونها بوجع جوا
سمع الكل صوت صراخ وبعدها الممرضه خرجت
'' المريضه بتصرخ جوا محدش عارف يتحكم فيها وكده غلط عليها ''
فهد كان هيدخل بس سيف وقفه وشده
'' ادخلوا انتوا يا بنات وادوها اي حاجه لأنها مستحيل تهدي ''
فهد بغضب: سيبني يا سيف ادخلها
علي: مينفعش لو شافتك هتنهار اكتر اللي حصلها ده مستحيل يعدي بالساهل
فهد بوجع على حبيبته: لازم ابقى جنبها افهموا
زين: هي دلوقتي لو شافتك مش بعيد تقتل نفسها اهدي يا فهد وابقى ادخلها لما تنام
فهد كان بيسمع صوت صراخ رسيل وقلبه بيتقطع عليها
اما في الداخل كانت رسيل بتتحرك بعنف وهستريا والبنات بيحاولوا يتحكموا فيها
رسيل بصراخ وبكاء: حرام والله حرام يحصل فيا كده يارب خدني بقى انا عايزه اموت وارتاح يارب ارحمني بقى
شغف ادتها مهدا وهي بدأت تنام وهي بتبكي
" يا فهد يا فهد"
البنات طلعوا وقالت جين بدموع
'' ليه احنا اللي بيحصل فينا كده يا زين عمر ما فرحه كملت لينا لازم نتوجع الف مره ''
زين: استغفروا ربكم مين عارف الخير فين
فهد بجمود: ينفع ادخلها
البنات بصوله نظره طويله عايزين يعرفوا هيتخلي عن أختهم ولا لأ
ديانا: هي نامت دلوقتي تقدر تدخل ليها
فهد دخل وكل واحده راحت لحضن جوزها وهما استقبلوهم بحنان اما عشق وملك راحوا  لحسن اللي فتح دراعاته ليهم بحنان ابوي
...........................
في الداخل
فهد بص لحبيبته اللي ملامحها كلها متعبه ووشها بقى اصفر حط ايده على بطنها وقال بعيون حمراء
" وحق كل اااه طلعت منك يا قلبي لابكيه بدل الدموع دم"
رسيل دموعها نزلت كأنها كانت حاسه به جنبها
فهد طلع تليفونه وقال ببرود
"إيفان سأحتاج مساعده من عائله الصياد"
إيفان: وما هي يا فهد
فهد: هاري ستليتون أو كرم الأنصاري الشخص واحد تقلب الكره الارضيه عليه
إيفان: ماذا فعل لك ليخرج الفهد الآن
فهد بص لرسيل النايمه وقال
" مس حوريتي بسوء ويجب عليا ان أعلمه درس"
..........................................
فات اسبوعين ورسيل كل لما تفوق تفضل تصرخ  ومش بتنام غير بمهدا ولا يزال البحث مستمر على هاري
رسيل كانت بتبص للسقف بضياع ودموعها بتنزل على خدودها أصبح وجهها شاحب بشده وتكره أن تنظر لنفسها كرهت جسدها ولا تريد اي شئ الان غير الموت عسى هذا أن يريح روحها المحروقه
رسيل بصت جنبها وشافت مشرط الممرضه نسيته بعد ما علقت المحلول ليها مدت ايديها اللي بتترجف ومسكته ولسه هتحطه على شريانها لقيت أيد سحبته بصت على صاحب الأيد وما كان إلا فهد
رسيل بهمس وتقطع: فـ  ه... د
فهد قعد قدامه وهي بعدت عيونها عنه
فهد: مش عايزه تبصي ليا
رسيل: اطلع برا يا فهد ارجوك
فهد: طب ليه انا ذنبي أيه انا لسه بحبك
رسيل بكت بوجع: بتحبني بعد ما اتكسرت انت بتكدب عليا ولا على نفسك انا كرهت نفسي وكرهت جسمي انت مش هتكرهني اطلع برا يا فهد بالله عليك
فهد قام ورسيل افتكرته هيخرج بس هو قعد على السرير وشدها لحضنه غصب عنها وهي حاولت تبعده وفضلت تصرخ بس هو اتمسك بيها ورفض يخرجها من حضنه حتى
رسيل استسلمت لحضنه وانفجرت في بكاء شديد وعالي تحول لصراخ آلم قلب فهد بشد هو والذين يستمعون في الخارج
عشق نزلت على الأرض وسندت ضهرها للحيطه وضمت رجليها لصدرها
أدهم نزل ليها وقال
'' عشق عشان خاطري بلاش تعملي كده انتي العقرب يا عشق ''
عشق بدموع: العقرب تعبت والعاصفه تعبت وعشق تعبت ليه احنا اللي نتعب ونتوجع ليه مش مكتوب لينا السعاده انا بتوجع من وقت ما كان عندي 5 سنين يا أدهم من لما شوفت ابويا وامي بيموتوا قدامي حرام يا أدهم حرام احنا تعبنا والله
عشق دفنت رأسها في رجليها وبدأت تعيط بصوت مكتوم أدهم بص على مراد اللي ظهرت في عيونه بعض الدموع على حال معشوقته لكن اخافاها بسرعه سمع الكل صوت غناء يصدر من ملك التي كانت تجلس على الكرسي أمام عشق وكانت تغني اغنيه تركيه
(انا هقول الترجمه علشان يتصف حالتهم هي اغنيه زهره من الجنه)
ملك 🎶 امشي للآلام ولا أخاف.... اتفقد قلبك بين الحين والآخر... ها أنا اجمع الورود من الجنه... واشمهم كأنهم انت..... ولكنك باحضان شخص آخر... وانا ابحث عنك في الطرقات 🎶
ياسين قرب من اخت ومسكها من كتافها
'' ملك فوقي بلاش الاغنيه دي وحياتي عندك اطلعي من الدايره دي يا ملك ''
اما ملك كان لا تسمع ولا ترى أي شخص فقد هي وذكرياتها السوداء
ملك بصت لياسين بعيون ضائعه
🎶 وهناك شبابي الضائع.... السنوات مدينه لي به.... امشي للآلام ولا أخاف.... اتفقد قلبك بين الحين والآخر... ها أنا اجمع الورود من الجنه.... واشمهم كأنهم انت 🎶
حسن كان هيقرب منها بس زين مسكه
'' مش هتسمعك يا حسن هي مش حاسه بحاجه حبست نفسها في ذكرياتها ''
حسن: يعني ايه
اكمل شال نضارته وقال بحزن: أحيانا بيحصلهم كده بيغنوا الأغنيه دي او يسمعوا اللحن اللي رسيل كانت بتتحرك عليه كأن عقلهم انفصل عن الواقع لما يزيد عليهم الوجع اوي بيعملوا كده
حسن دّمع على حال بناته ولقي شخص حضنه وما كان الا علي الألفي ابوه
علي بحنان: هيتعالجوا يا حسن وكل ده هينتهي يا ابني
حسن: اااه يا بابا بناتي ادمروا دفعوا تمن كل اللي حصل هما بس اللي دفعوا
ملك كانت لسه بتغني بس وقفت فجأه وحطت ايدها على قلبها وبصت لعشق اللي رفعت رأسها بصدمه لملك
عشق وقفت قدام ملك: أنتي حاسه بده صح
ملك هزت دماغها بنفس الصدمه : حاسه
تليفون عشق رن وكان مصطفى وردت بسرعه
'' الو مصطفى ''
مصطفى:.............
ملك اول ما سمعت اللي قاله جريت بسرعه وعشق وراها اما ياسين كان سمع لأنه كان جنب عشق
مروان: فيه ايه يا ياسين ماله مصطفى
ياسين: ها لا ده تقريبا حصل مصيبه من مصايب مصطفى انا هاروح معاهم وانتوا خليكم هنا
ياسين جرى بسرعه وراء عشق وملك وهو متأكد بأن اللي قاله مصطفي هيقلب كل الموازين
( استعدوا الدمار جاي )
..........................................
في مكان بعيد في مزرعه عمران الجارحي كان هاري مربوط ومغمي عليه بدأ يصحى واستغرب نفسه هو فين 
دخل مالك وقال ببرود: صباح الخير يا كرم ولا اقول يا هاري
هاري بدأ يقلق: انا ايه اللي جابني هنا
سليم: احنا طبعا ومتخافش فهد في الطريق اول ما عرف انك هنا قال ازاي يبقى في مصر ومتتضايفش عيب علينا
هاري حاول يفك نفسه بس معرفش
سيف ببرود شديد: متحاولش واه استعد لغضب الفهد علشان باللي عملته طلعت نسخه الفهد السوداء تشاو هاري
التلاته خرجوا وقابلوا عدي وعدنان ورحيم
سيف: ها فين فهد والباقي
رحيم بص على العربيات اللي وقفت
'' وصلوا ''
مروان ومراد وأكمل نزلوا وقربوا من الشباب
سليم: هو فهد جاب رسيل
اكمل: ايوه
عدنان: كده خطر عليها
أدهم: لازم هي اللي تاخد حقها علشان تعرف تتخطى اللي حصل
فهد نزل وكان ماسك رسيل اللي كانت ترفض حتى رفع عيونها من الأرض
زين بقوه: ارفعي راسك يا رسيل مش الفوكس اللي تحني رأسها ابدا
فهد بجمود/ هو فين
أدهم: جوا
فهد قرب من حسن وقال: عمي حسن خلي رسيل معاك هدخل انا الأول
زين: فهد بلاش تتمادى ممكن يموت في ايدك
فهد ابتسم ابتسامه مخيفه: موعدش بصراحه
دخل ولقي هاري وهو أول ما شافه ابتسم بمكر
'' مرحبا بالفهد كيف هي زوجتك لا تقول لي انها ماتت ''
فهد بهدوء مخيف: لا لم تمت
هاري: حسنا جيد لكن عليا حسدك يا رجل زوجتك مثيره حد اللعنه و........ ااااااااااااااه
فهد ضربه بوكس شديد جدا حس هاري اني فكه اتكسر منها
فهد قلع الجاكيت وقال بنبره مرعبه
'' سأريك الان كيف تلمس جوهرتي ''
اما في الخارج كانت رسيل حاطه سماعه 🎧 وأكمل ماسك اللاب ليها بيعرض اللي بيحصل جوا من خلال الكاميرا
ادمعت عيون رسيل لايزال يراها جوهره بعدما حدث حمدت ربها الف مره أن لديها زوج مثل فهد
حسن: ادخلوا بسرعه كده هيموت في ايده
الشباب دخلوا وبعدوا فهد بالعافيه عن هاري اللي كان بياخد نفسه بصعوبه وجسمه كله في دم اكتر من لما رسيل عذبته وكانت عنده ضلعين مكسورين غير الجروح اللي في وشي حرفيا كأن قطر داس عليه
(يستاهل ابن كوم شكاير اليهود ده 😠)
رسيل دخلت وفهد اول ما شافها راح ليها بسرعه ومسكها
'' ليه دخلتي دلوقتي ''
رسيل بصت على هاري وبصت لفهد بذهول اول مره تشوف فهد بالوحشيه دي الظاهر انه مش الفهد من فراغ مش في سرعته بس لا وكمان في غضبه
رسيل وجهت نظرها لهاري وقالت بجمود
'' انا عايزة اعرف أسد وياسمين فين وكمان اللي حصل وانا عندي 16 سنه ومش فاكره ''
هاري: أسد وياسمين ماتوا
رسيل بصراخ: كداب لو ماتوا مش هحس بيهم هما عايشين
هاري بألم : وقعوا في المياه اكيد ماتوا
Flash back
العربيه اتخبطت وكان فيها خديجه الشرقاوي "عمه رسيل "وجوزها شاكر الأنصاري وكرم ابنهم وآسيا واسد وياسمين
كرم فاق وحاول يفوق أمه أو ابوه بس هما خلاص كانوا ماتوا كرم بدأ يعيط بس سكت وقرب من رسيل والباقي وبدأ يفوقهم وبعد وقت فاقوا وخرجهم من العربيه
ياسمين: وعمتو وخالو يا كرم
كرم بدموع: هيخرجوا هما كمان يلا بسرعه نمشي من هنا
سمعوا صوت عربيات ورسيل حست بحاجه غلط وبصت على كرم وهو شد أسد وياسمين وبداو يجروا في الغابه لحد ما وصلوا لمنحدر وتحتهم نهر وشلال بصوا لتحت وكان بعيد مش هيقدروا ينطوا
رسيل: لازم نمشي من طريق تاني
كانوا هيتحركوا بس رجل أسد اتلوت فمسك ياسمين وكانوا هيقعوا هما الاتنين بس كرم مسك ايدين أسد ورسيل مسكت ايدين ياسمين وكان النهر بيجري من تحتهم
ياسمين ببكاء: رسيل
كرم: متبصوش لتحت
حاولوا يطلعوهم بس كانوا اطفال كرم قدر يشد أسد شويه بس لقى حد بيشيل كرم فايد أسد فلتت منه ووقع
رسيل بصراخ: اســــــد
ياسمين بصراخ: أسد اخويا
كرم: اســــــد يا أسد سيبني
رسيل بصت على كرم وبعدها لياسمين وقالت ببكاء هستيري
'' ياسمين حاولي ترفعي نفسك معايا ''
ياسمين كان بتحاول بس سمعوا صوت صراخ كرم لما الراجل ضربه بضهر المسدس على راسه علشان يبطل حركه
رسيل بانهيار: كـــرم
ياسمين بعياط: رسيل سيبي ايدي
رسيل بهستريا: لا لا مش هسيبك
ياسمين: انا تقيله عليكي سيبيني
رسيل بعياط: لا يا ياسمين لا
ياسمين بصت للنهر تحتها وبصت لرسيل اللي كانت بتبكي فقالت
'' لو لينا عمر هنتلاقي تاني يا توأمي ''
ياسمين فلتت ايد رسيل ووقعت ورسيل كانت هترمي نفسها وراها بس لقيت حد مسكها وشالها
رسيل بصراخ هستيري: لا لا لا لا ياسمين أسد ابعد عني يا يــاســمـيــن يا اســــــد
Back
هاري: وقتها انتي فقدتي الوعي من الصراخ واتبدلت انا وكرم بعد ما اتعلمي عمليه تجميل مخصوص عشان ابقى زيه
رحيم: كرم فين
هاري ببرود: لا أعلم
مروان طلع مسدسه بغضب: أين هو كرم تكلم
هاري: لا أعلم قمت بحبسه لكنه هرب منذ 5 سنوات ولا أعلم اين هو لكنه قريب منكم وانا اعلم هذا لكن لا أعلم من
رسيل قعدت علي الكرسي تبكي هي مش فاكره بس هو ده اكيد اللي حصل
هاري بحقد: هههههه ابكي يا رسيل اكيد ماتوا لأنهم لو عايشين هقتلهم زي ما قتلتي ابويا
رسيل بصدمه: ابوك أيه انا اصلا معرفهوش هقتله ازاي
هاري بصراخ وقهر: كدابه تعرفيه هههههه أو استنى انتي اصلا مش فاكره زي ما مش فاكره انك السبب في إني جدك سليمان يموت لما كان عندك 16 سنه
Flash back
هاري خرج بعد ما تفنن اليوم في تعذيب رسيل وكان ابوه برا "جديف"
جديف: ماذا هاري لم توافق
هاري: لا انا لا اعلم كيف مع هذا العذاب كله
جديف بكره: مثل جدها فهي أكثرهم شبهاً لجدها ليس فقد في الشكل ولكن أيضا الشخصيه
اما في الداخل كانت رسيل لا ترى من شده ألمها حست بحد بيفكها رفعت رأسها بضعف وكان جدها سليمان
'' جـ د و ''
سليمان: اششش لازم نخرج من هنا هتقدري تقفي
رسيل حاولت تقف فعلا وبدأت تمشي بضعف معاه بس غصب عنها اتخبطت في حاجه فوقعت وعملت صوت سليمان بسرعه شالها واستخبوا في مكان وجديف وهاري دخلوا بسرعه على الصوت وملقيوش حد
سمعوا صوت ضرب نار من برا وكانت رجاله جديف مع رجاله سليمان الأنصاري
جديف بغضب: اللعنه ما هذا أين هي الفتاه وماذا يحدث
هاري شاف دم على الأرض كان من رسيل فمشي وراه وكان وصل للباب الخلفي
'' ابي قد خرجوا من هنا من الباب الآخر هيا بنا ودع الرجال يتعاملون ''
هاري وجديف جريوا بسرعه لأنه مستحيل تبعد مسافه كبيره وهي كده وفعلوا وصلوا ليهم
جديف رفع مسدسه هو وابنه
'' سليمان سلم البنت لينا ''
سليمان خبي رسيل وراه: مستحيل دي حفيدتي مستحيل اديهالكم
جديف: على من تخدع سليمان انت لست ملاك عائلتك واحده من المافيا المصريه
سليمان طلع مسدسه: على جثتي تاخدوها
وطلق طلقه جات في دراع جديف فهاري طلق هو كمان سليمان بسرعه حمى رسيل بجسمه فالطلقه جات في ضهره ووقع وهو لسه حاضن رسيل
رسيل بدموع: جدو لا يا جدو
هاري انشغل مع ابوه
سليمان بصعوبة: اوعي ابدا تنحني ليهم انتي مش اي حد انتي بنت الشرقاوي
سليمان غمض عيونه وصعدت روحه إلى الخالق وصرخت رسيل بقوه
'' جــــــدو ''
رسيل سمعت صوت ساعته التي تشير إلى منتصف الليل وعيونها وقعت على مسدسه فمسكته بسرعه ووجهته عليهم
جديف زق ابنه بسرعه ورسيل طلقت طلقه جات في قلبه وواحده في بطنه وواحده فى كتفه
هاري بصدمه: ابي
هاري بص لرسيل بغضب شديد وكان لسه هيتحرك بس سمع صوت عربيات فجري بسرعه اما رسيل رمت المسدس ووقعت على ركبها على الأرض والعربيات دي كانت عيلتها
عتمان نزل جرى من العربيه وشاف رسيل قاعده على الأرض وهدومها فيها دم غير شكلها اللي مدمر وفيه جثتين والاتنين عارفهم
رسيل بصتله: انا قتلته ههههه قتلته
رسيل وقعت فاقده الوعي
Back
رسيل عيطت وخبت نفسها في حضن فهد
"ركفايه بقى كفايه "
هاري: هو ده اللي انا عايزه اسمعه انا انتقمت لابويا لما كسرتك يا بت الشرقاوي
$ مش لما تكون لمستها الأول علشان تقول كسرتها
رسيل خرجت من حضن فهد هي عارفه الصوت ده... ده يبقي صوت خالها
رسيل: خالي شاهين
شاهين قرب منها ونزل على ركبه
'' سامحيني يا بت امينه على كل مره شوفتك فيها بتتعذبي وبتتهاني وكنت بسكت ''
فهد بذهول: ملمسهاش
هاري: كداب
شاهين قام: لا مش كداب انت مستحيل  تكون لمستها وانت عاجز
رسيل: عاجز
شاهين: ايوه عاجز من سنتين عمل حادثه خلته عاجز ومحدش كان يعرف غيري علشان انا اللي كنت معاه
رسيل ابتسمت بدموع وبصت لفهد
هاري: متضحكيش اوي كده لو انا عاجز غيري لا
رسيل ابتسامتها انقلبت لرعب: قصدك ايه
هاري: هههههههه قصدي غيري
ديانا دخلت بقوه: لا هنا برضو كداب
جين دخلت وكانت ماسكه الدكتوره من شعرها ورمتها جنب هاري
'' من اول مره وانا اصلا شاكه فيها أصله احنا مش دكاتره على الفاضي ورسيل محدش لمسها غير جوزها ''
سليم: انتوا متأكدين ازاي عرفته اصلا
شغف: الدكتوره دى غبيه اوي بصراحه قالت اني رسيل اتعرضت لاغتصاب بطريقه وحشيه ونسيت اني رسيل حامل في السابع أو بمعنى مأخدتش بالها هي قبضت مقابل انها تقول تعرضت للاغتصاب وده غباء لاني رسيل لو فعلا اتعرضت للاغتصاب بعنف وهي حامل في الشهر ده كانت اجهضت ومش بس كده وبسبب النزيف وقتها كان ممكن تشيل الرحم الجنين مكانش هيستحمل وهينزل غبيه يا دكتوره
رسيل: يعني انا سليمه بس ازاي والوجع
ديانا: اتحقنتي بماده تخليكي تحسي بالوجع بس بسبب الحركه اللي عملتيها حصل نزيف اما انتي كويسه ولو كشفنا عليكي هيبين إذا كان فيه علاقه من اسبوعين بالظبط ولا اكتر
هاري بصراخ: هقتلك يا رسيل
سمع الكل صوت رصاصه جات في دماغ هاري قتلته بص الكل علي صاحب الرصاصه وقالوا البنات بصدمه شديده
'' انت ''
جين: هو ده الشخص المجهول اللي كان بيجي لينا
الشخص ده شال الوشاح وظهر هو مين
رحيم ابتسم وقرب منه وحضنه: حمد الله على السلامه يا صاحبي حمد الله على السلامه يا كرم
الكل: كرم
زين: لحظه بس انت تعرف كرم... ازاي اصلا كرم عايش ويعرف البنات لا عقلي هيشت خلاص
الكل بص على فهد اللي قال برعب
" رسيل"
رسيل كانت حاطه ايديها على دماغها وبتتنفض جامد وبتتقاذف الذكريات جوا دماغها وأصوات كتير رصاص.....صراخ...... دم...... حادثه..... عذاب.....الساعه 12
رسيل بصراخ: اااااااه بس كفايه دماغي
رسيل فقدت الوعي وفهد حضنها بخوف يكاد يقتله
'' رسيل قومي ''
فهد شال رسيل وطلع برا المكان وحطها في العربيه ولسه هيركب سمع صوت البنات
'' فهد''
فهد بصلهم وقالت ديانا
'' رسيل افتكرت بطريقه غلط وذكريات كتير وضغط على دماغها ''
فهد: يعني ايه هتبقى كويسه ولا لأ
جين: هتبقى كويسه بس
فهد بأنفعال: بس ايه
زين: بس ممكن متفتكرش حاجه يعني ممكن تنساك يا فهد
الشباب بصوا لفهد بحزن على صاحبها وفهد سكت شويه وبعدها قال
'' حتى لو نستني انا عمري ما هسيبها ابدا ''
فهد ركب العربيه وطلع بيها ووراه الكل
..........................................
قبل ساعات في تركيا
وبالتحديد في غرفه شمس النائمه وداخل عقلها كانت تركض بسرعه وأصوات كثيره حولها
- مليكه خلي بالك من اخواتك
- هنشوف يا بنت حياه قويه زي امك ولا لأ
- استعدي العذاب يا بنت الألفي
- مليكه هو احنا هنموت
- حافظوا على الكل لحد ما ارجع
- البشمهندس أدهم تعيشوا انتوا
- هقتله زي ما قتلت رحيم
شمس وقفت وحطت ايديها على ودانها وصرخت بقوه
'' بس بقى كفايه كفايه اطلعوا من دماغي ''
مليكه اتكورت على نفسها ولسه بتسمع أصوات كتيره بس سمعت صوته هو بينادي عليها
'' مليكه يا مليكه ''
شمس رفعت دماغها وبصت عليه صاحب كان بعيد هو امانها سيف
شمس قامت وجريت عليه بس سمعت أصوات تاني
- هقتله زي ما قتلت رحيم
شمس مهتمتش بده كله واترمت في حضن سيف وهو حضنها جامد
'' متسبنيش يا سيف ''
سيف: ارجعي يا مليكه انا محتاجك جمبي
شمس حضنته اكتر: لا العالم برا وحش اوي
سيف طلعها من حضنه ومسك وشها ما بين ايديه وقال بحب
'' ارجعي يا ارنوبي كفايه نوم ''
بدأت شمس في الواقع تحرك صوابعها وهي بتحاول تقوم وبتسمع سيف في عقلها
'' ارجعي يا مليكه بقى علشان خاطري مش انا سيفك مش انتي كتبتي قبل كده انت سيفي ارجعي بقى انا محتاجك ارجعي ''
شمس فتحت عيونها بصعوبه
(يااااااه اخيرا كدحنا من أجل هذه اللحظه المتابعين زغرطوا من الفرحه)
بصت حواليها بعيونها الزرقاء كانت في اوضه زي العنايه رفعت ايدها وشالت قناع الأكسجين وهمست بأول كلمه كانت في عقلها
'' سيف ''
حاولت تقوم ونجحت بعد محاولات وشالت السلوك من عليها وقامت من على السرير وبدأت تتسند على الحيطه وخرجت من الاوضه وسمعت صوت تحت نزلت على السلم ببطء وهي بتتسند عليه بصت قدامها بتشوش كان مصطفى بيلعب مع طفله ويامن قاعد جنبهم على التليفون سندت على درابزين السلم فصرخت آسيا بفرحه لما شافتها
'' مصطفى شمس صحيت شمس صحيت ''
مصطفى بص بصدمه هو ويامن وشمس ابتسمت ابتسامه خفيفه
'' ايه ارجع انام تاني مش عايزيني ''
مصطفى جرى عليها وحضنها جامد لدرجه انها ارتفعت من على الأرض
شمس باختناق: يا حيوان انا لسه قايمه من غيبوبه يا جذمه براحه
مصطفى بدموع: اخيرا قومتي يا شمس اخيرا رجعتي
يامن ضربه: ابعد يلاه انا كمان عايز احضن
يامن حضنها: حمد الله على السلامة يا ملكه اخيرا رجعتي
شمس: قولولي بس هو انا فضلت في غيبوبه قد ايه
يامن: بقالك 6 شهور ونص
شمس: يااااه ده شغف فضلت شهرين بس
اسيا قربت منها: حمد الله على السلامه يا شمس تصدقي عيونك طلعت زرقاء بجد زي ما قالت ملك
شمس: مين دي؟؟!!
مصطفى: حذري فزري
شمس بصدمه: آسيا دي بنت سيف
مصطفى: ايه رايك فيها
شمس: احيه دي شبهه اوي دول فوله واتقسمت نصين بس هي بنت وهو راجل
آسيا بزهق : يا اختاي حتي انتي هتقولي شبه ابوكي هو فين ابويا ده
شمس: ايه ده مفتكرش يعني اني سيف ممكن يكون زيها كده وهو طفل
يامن: لا يا اختي بعيد عنك تربيه درش بقى
شمس: هي اتعالجت مش كده
مصطفى: ايوه
شمس بصت لآسيا وضحكت
'' عيونك رمادي زي.....
آسيا: لا أكملها انا زي ابوكي
شمس بصلها وسرحت: فعلا زي سيف
مصطفى طرقع صوابعه قدامها وقال
'' ها يا اسطا وصلتي فين ''
شمس: ها ولا حاجه فين ملك وعشق
مصطفى: في مصر استنى اتصل بيهم
مصطفى رن ووصل الرد بسرعه
'' الو مصطفى ''
مصطفى بفرحه: مليكه فاقت يا عشق
مصطفى بص للتليفون: دي فصلت في وشي
شمس قعدت بتعب: يبقى جايين في الطريق
يامن: انتي كويسه اكشف عليكي
شمس: لا انا تمام ولاه يا درش أجرى هات مائده رحمن وتعالى انا مأكلتيش حاجه من 6 شهور عصافير بطني بتصوت مش بتصوصو
(والله انا ذات نفسي وحشني اكتب عنك يا شمس 😂)
مصطفى جري: فريره
اسيا قعدت قدام شمس وقالت
'' انتي حلوه اوي وعيونك احلى من عيون مراد''
شمس: وربنا انتي اللي قمر
يامن بخبث: بتفكرك فيه مش كده
شمس: يا جدعان في ايه وبعدين انا حاسه اني في حاجات كتير فاتتني
مصطفى جيه وقال: ده انت فاتك ¾ عمرك مش نصه بس ده حصل بلاوي زرقاء وصفراء وحمراء كمان
.............................
في الوقت الحالي
هبطت طياره هليكوبتر في قصر مراد ونزل منها ملك وعشق وياسين وجريوا على القصر ودخلوا وشافوا الكل في الصالون وشمس مدياهم ضهرها
ياسين: مليكه
شمس قامت وبصت ليهم وفتحت دراعتها وعشق وملك حضنوها جامد لدرجه انها وقت على الكنبه وراها
'' يا اختاااااي قوموا من عليا يا جذمه منك ليها''
ملك بدموع: أخيرا يا شمس قومتي اخيرا
شمس: فيه ايه يا قوم أيه اخيرا اللي ماسكين فيها دي
ياسين قرب منهم وشدها لحضنه جامد
'' يا لهوي عضمي منكم لله ''
ياسين ضحك وبعدها عنه: لسه لسانك طويل زي ما هو يا مليكه
شمس بضيق: شمس إذا سمحت اوعي تنسوا القواعد بدال ما اقلب عليكم ويلا بقى اشرحوا كلام حاجه حصلت في 6 شهور دول
ياسين: لا دول 6 شهور و20 يوم يا شمس
شمس: انت عاددهم اخلصوا
عشق اخدت نفس طويل وقالت
'' اللي حصل كتير جدا اسمعي ''
وبعد ساعتين
شمس بغموض: يعني دلوقتي كل حاجه اتكشفت للشباب مبقاش في اسرار تاني
ملك: شمس وكمان فيه حاجه حصلت
شمس: ايه تاني!!؟!
ملك بحزن: رسيل
ياسين جيه بسرعه لأنه راح الحمام
'' رسيل كويسه يا بنات محدش لمسها مراد بعت ليا رساله علشان اقولكم ''
ملك وعشق ومصطفى وقفوا: بجد يعني هاري مقربش منها
شمس: هاري مين ومقربش ومحدش لمسها فيه ايه حصل ايه تاني
ياسين: اصل..........
شمس اتنهدت: طب كويس يارب بقى ما تفقد الذاكره
الكل: يارب
..........................................
في مصر
وبالتحديد في المستشفى فهد كان قاعد قدام رسيل اللي نايمه بهدوء مسك ايدها ما بين ايديه وقال بصدق
'' عارفه لو نستيني انا عمري ما هسيبك انتي كاللعنه التي أصابت قلبي بالعشق حتى أن اردتي الابتعاد عني قلبي لن اسمح لكِ بهذا فلن يستطيع الفهد أن يتنفس دون حوريته ''
فهد حس بحركه جفون رسيل فقال بلهفه
'' رسيل حبيبتي ''
رسيل فتحت عيونها وشافت شخص قدامها
'' انت... انت مين ''
فهد: انا فهد يا رسيل مش فاكراني
رسيل بصتله كتير وهو غمض عيونه بوجع بس فتحهم لما حس بشفايف رسيل على خده
رسيل بعشق: ومن امتا حوريتك عرفت تنام غير في حضنك يا فهدي
فهد بصدمه: رسيل انتى فاكره
رسيل دخلت في حضني وقالت بكل براحه
'' ولو عقلي قد نسيك قلبي لن ينساك ابدا ''
فهد خرجها من حضنه وهي لسه هتتذمر لقيت فهد انقض على شفايفها بعنف وغضب ولم يبتعد الا بعد ان شعر بأن أنفاسها قطعت
رسيل وهي بتاخد نفسها بصعوبة
'' فهد... ازاي..... ت.تعمل كده ''
فهد بغيظ: انتي لسه شوفتي حاجه وقعتي قلبي يا رسيل حرام عليكي ده مش هزار
رسيل: تصدق كان المفروض اقولك اني مت علشان ده مجبش نتيجه
فهد: تقولي مت انتي غبيه
رسيل ابتسمت: لا انا بحبك
فهد اخدها في حضني وهي دخلت نفسها فيه كأنها بتستخبي جواه بس بطنها منعتها فبصت على بطنها بضيق طفولي
''اووف بقى في البطيخه ده مش عارفه احضنك كويس ''
فهد ضحك عليها ولفها وضمها ليه فبقي ضهرها ناحيه صدره وحط ايده على بطنها بحب يحمد الله على أنها بخير هي وابنه
رسيل حست بحاجه سخنه على رقبتها
''فهد انت بتعيط ''
فهد: كنت خايف اخسرك انتي وابني يا رسيل والله ما كنت اقدر اعيش من غيرك
رسيل لفت وحضنته جامد: انا اللي مكنتش هقدر اعيش لو ده كان حصل بجد والله ما كنت حتى اقدر ابص في وشك
فهد دفن راسه في رقبتها: خلاص نقطع الصفحه دي من حياتنا خلاص هو مات يا حبيبتي
رسيل ابتسمت بس ابتسامتها اتمحت لما حست اني فيه حاجه دافيه نازله منها
رسيل برعب: فهد المياه نزلت يا فهد
فهد بعد عنها: مياه ايه
رسيل بخوف: المياه يا فهد
فهد: يعني ايــــه مش فاهم
رسيل بأنفعال: وتقولي انا اللي غبيه..... وكملت بصراخ انا بــولــد يا حــمــار
..........................................

Sabreen💜

عشق الوحوش والشياطين Where stories live. Discover now