البارت 27

2.1K 50 6
                                    

بارت كبير جدا اهو ٨١٥٥ كلمه علشان اعوضكم عن الاختفاء بس مش هطول أن شاء الله
الفصل 27
نبدأ بالصلاه على النبي ☺️
في بيت حسن في الصباح الباكر كانت شمس تجلس في شرفه غرفتها و تشرب كوب نسكافيه فلم يستيقظ احد بعد وتفكر ماذا سيحدث اليوم فهو ملئ بالأحداث الكثيره المنتظره منذ 9 أعوام وتتذكر ما حدث البارحه عندما رجعت إلى البيت بعد المستشفى
Flash back
شمس وصلت هي والبنات الحاره وأمل قالت بمرح: عمو سعيد عامل ايه يا راجل يا طيب
العم سعيد: كويس يا أمل يا بنتي
آيات: معلم شعبان يا بركه الحته عامل ايه والبنت عبير عامله ايه
المعلم شعبان بضحك: كويسين وبيسلموا عليكم
حبيبه: بت يا شمس مالك سرحانه كده ليه
شمس بتنهيده: بكره خلاص اليوم اللي بقاله 9 سنين انتظار
حبيبه: شمس احنا معاكي دايما وفي ضهرك وانتي عارفه لو احتاجتي اي مساعده هتلاقينا على طول قدامك
شمس: تعرفي انا شاكره الظروف اللي جمعتني بيكم
روان بضحك: قصدك اللي جمعتنا كلنا
آيات: شمس خلاص نويتي بكره
شمس: ايوه خلاص آن الأوان بقى
أمل: طب و.........
شمس: هما عرفوا خلآص بس الوقت مجاش علشان يشوفوا يلا القاكم بعد بكره ولا اقولكم تعالوا نشرب شاي على السطوح انا عامله بسبوسه
أمل: اهو هو ده الكلام
شمس دخلت البيت وكان حسن بيشرح درس في اوضه الدروس الخاصه به
حبيبه بمرح: مسا مسا يا ابو علي
ةحسن بضحك :انتوا جيتوا كويس علشان نتعشي مع بعض والواد عمر فوق مع ياسين ومصطفى اهو قدامي
روان: ولاه يا درش عاوزاك تغلب الكل انت مش اي حد ده انت من العصابه ماشي يا اخويا
مصطفى: ماشي يا تونزي
حسن: طب يلا بقى هش منك ليها علشان الدرس ودي ثانويه يلا برا
آيات بصدمه: أنت بتترطدنا يا ابو علي مكانش العشم يا سكر
حسن: يلا يا جذمه منك ليها
شمس: ماشي يا سكري محتاج اي حاجه كده او حاجه كده
حسن بنفاذ صبر: لا مش عايز
أمل: طب حد مضايقك في الكلاب اللي قاعدين دول
حسن مال على جذمته وقال: لا شكلكم مش عاوزين تمشوا
البنات جريوا على السلم وهما بيقولوا بصوت عالي: شكلك مش محتاج حاجه سلام يا ابو علي
حسن: ربنا يحميكم يابنات يلا يا شباب نرجع الدرس
البنات وقفوا قدام شقه ياسين اللي فوق وشمس قالت بمكر: ايه رايكم نولعها
روان بحماس: هو ده الكلام معاكي المفتاح صح
شمس: صح يلا بينا جاهزين يا عصابه
البنات: جاهزين يا كبير
..........................................
اما في الداخل كان يجلس ياسين مع عمر يتناقشون أمر القريه السياحيه الجديده
عمر: اااه تعبت كفايه كده
ياسين بتعب: ماشي خلاص نكمل بكره
عمر: انا هاروح اجيب مايه من المطبخ
ياسين: ماشي
عمر: اعااااااا يــاســيــن الحقني
ياسين بخضه: في ايه مالك
عمر وهو بيستخبي وراه: عفريت عفريت انا سمعت صوته والله
ياسين: عفريت إيه انت التاني اوعي كده
فجأه سمعوا صوت: اااوووووه عـــمـــر هتموووت دم
عمر بخوف: لا لا لا لا مش عاوز اموت اقتله ياسين
ياسين: انت بتسلمني
بصراخ:  عـــمـــر
عمر: اعااااااااا لا لا لا لا متقتلونيش انا لسه صغير حتى متجوزتش يا عم حسن الحقنا
فجأه النور بيطفي ويشتغل كذا مره
عمر مسك في ياسين جامد: اعااااااااا هنموت يا ياسين اااه يا صغير على الموت يا عمر
ياسين بيحاول يفهم في ايه وقال: بس طرمتني ايه سرينه اجمد شويه كده
شمس بضحك من وراهم: قوله عامل زي المرأه اللي شافت فار في المطبخ
ياسين بضيق: هو انتوا حرام عليكم بقى
آيات: مالك بس يا ابو حمزه خلي روحك رياضيه اومال
عمر بغيظ: والله انتوا مفيش فايده فيكم
البنات: we know
شمس: بقولكم ايه يلا علشان نعمل العشاء قبل ما ابو علي يخلص
عمر: اشطا اكل انا راشق
حبيبه بقرف: في مهندس محترم يقول انا راشق
عمر: يعني هو في دكاتره محترمين يعملوا عمايلكم دي
البنات: احنا
ياسين: يلا منك ليها هش هنروش مايه
الكل نزل وعملوا البنات العشاء وحطوه على السفره وحسن ومصطفى خلصوا وطلعوا فوق
أمل بمرح: يلا يا ابو علي لقمه هنيه تكفي 300
حسن: طب يلا بقى ناكل بسم الله
جلس حسن في مقدمه السفره وعلى يمينه ياسين وبجانبه عمر ومصطفى وروان اما على اليسار شمس وبجانبها أمل وآيات وحبيبه
بعد الأكل طلع الكل فوق السطح وقعدوا يشربوا شاي وياكلوا بسبوسه ويهزروا
شمس بجديه: عمر بكره هنعرف أدهم بكل حاجه فاستعد علشان هتكون معانا
عمر شرق وقعد يكح ويقول: كح كح كح بتقولي ايه بكره طب فين الخطه طيب
ياسين: ناويه من ايه يا شمس
شمس: اممممم اسمعوا هنعمل ايه.............
آيات: لا لا دماغ شيطان فعلا تستاهلي يا بت تكوني رئيسيه العصابه
ياسين بفخر: اختى حبيبتي ذكيه
شمس: اكيد ما انا مش اي حد برضو ولا إيه
الكل: ولا ااااه
Back
شمس بشرود: ربنا يعديها على خير ان شاء الله
شمس قامت علشان تعمل الفطار وتصحى الباقي دخلت اوضه ابوها لقيته بيبص لصوره متعلقه وسرحان وعيونه ملئ بالحزن والشوق ودي كانت صوره امها حياه
شمس بحنان: صباح الخير يا ابو علي يلا قوم وكفاية كسل وراك مدرسه
حسن بحب: صباح الخير يا قلب ابوكي انا قايم اهو
شمس بصت ليه بحزن وقالت في نفسها: قريب اوي هنتجمع يا حبيبي قريب اوي يا بابا
شمس راحت أوضه ياسين وكان بيغير هدومه ودخلت من غير استاذن وكان ياسين عاري الصدر وقال بضيق: في حد يدخل على حد كده مافيه باب خبطي عليه
شمس: ايه ده ايه ده انا اخويا مز وانا مش عارفه تصدق الواد عمر كان معاه حق لما قال انك بتتعاكس من الكل
ياسين: ماشي يا لمضه عاوزه ايه
شمس: يلا علشان نفطر ونجهز قدامنا يوم طويل
ياسين قعد على السرير بقلق وقال: خايف يا شمس من اللقاء ده
شمس قربت من اخوها وحضنت وشه بايديها وقالت بدموع: ياسين يا حبيبي انا وانت وبابا مرينا بكتير وخلاص جيه الوقت علشان نرتاح شويه اخيرا هنشوف جزء من الفرحه في عيون بابا انا نظره الانكسار اللي في عنيه قلبي بيتقطع لأني السبب
ياسين اخد شمس في حضنه وقال: مش انتي السبب يا شمس ده قدر ومكتوب يا حبيبتي وخلاص قربنا نخلص من الكابوس ده يا روحي والفرحه ترجع لبيتنا تاني
شمس بصت ليه بانف محمر من البكاء وشعرها الأحمر على وجهها وعيونها الزرقاء بها بعض الدموع التي زيادتها جمالا وخدودها حمراء من البكاء وقالت
'' طب يلا قوم يا اخويا علشان نلحق الوقت ''
ياسين تنح وقال: يخربيت جمالك يا شمس انتي بجد حقيقيه
شمس بمرح: لا بلاستيك يا حبيبي قوم يلا قبل ما نتقفش وابوك يفهمنا غلط
ياسين: ماشي يا اوزعه
جلس ثلاثتهم على طاوله الطعام وقالت شمس : بابا انا وياسين هنخرج ونرجع على 6 أو 7 كده
حسن: ليه هتتاخروا كل ده
ياسين: ابدا يا بابا عاوز اشتري هدوم بيتي ليا وكمان أزور واحد صاحبي لسه متجوز جديد وهاخد شمس معايا مهو مش معقول اروح وانا لوحدي كده
حسن: ماشي يا ولاد خلي بالك من اختك يا ياسين ماشي يا ابني
ياسين: دي بنتي زي ما هي بنتك يا حج وبعدين شمس مفيش قلق عليها أبدا وانت عارف
حسن: عارف يا ابني بس انتوا اللي باقين ليا انا عايش علشانكم يا ولاد
شمس قامت هي وياسين وحضنوا ابوهم: ربنا يخليك لينا يا بابا
حسن بدموع: ويخليكم ليا
شمس: والله يا ابو علي لو عيط لابكي وألحوسلكم الدنيا هنا ها
حسن: لا وعلى ايه همشي انا بقى لاني يومي طويل سلام
..........................................
بعد 4 ساعات
عند أمل كانت تاكل في المطبخ كالعاده ورن هاتفها برقم روان فردت وقالت: السلام عليكم يا توأم روحي
روان بمرح: وعليكم السلام بتونزي في الملعب بقولك ايه يا بت يا أمل متعرفيش ايه هي مكونات الرقاق انا والبت تبارك بقالنا ساعه بنلف في السوبر ماركت
امل: خلاص يا غاليه استنى عندك وانا جايا فين انتي بقى
روان: في..........
امل: خلاص يا اسطا انا جايا وقولي للبت تبارك تبطل اكل شوكولاته لحد ما اجي
تبارك: بسم الله الرحمن الرحيم وانتي عرفتي منين اني باكل شوكولاته انتي مخاويه
أمل بضحك: اصلك منطتيش في التليفون كالعاده فاكيد بتاكلي زي اختك
روان : كده يا رمضان طب لما تيجي وسلام علشان الرصيد...... وقفلت في وش أمل
امل بذهول: والله انتوا صحبه واطيه
أمل غيرت هدومها ونزلت ووقفت قدام البيت وحست بحاجه غريبه هتحصل بس ايه هي مش عارفه
..........................................
عند عمر كان راح يجيب أيهم من الحضانة واتصدم لما شاف أدهم ويبف بيتكلموا مع أيهم فقال بهمس
"يا ليله سوده يارب لهوي ليكون أيهم قالهم دي شمس هتفرمني"
أيهم شاف عمر فقال بصوت عالي: عمر جيه اهو
سيف لف وقال باستغراب: بتعمل ايه في عمر هنا
عمر_ ها اصلي كنت هجيب أيهم من الحضانة
أدهم: خلاص روح انت وسيف وانا هاخد أيهم واروح
عمر بسرعه: لا استنا اصل اصل انا عايز ريم في موضوع فأنا هروح معاك
أيهم: سيف هيجي معانا علشان يشوف ش...
عمر بسرعه كتم بوقه وشاله وقال
"انا هاخد الواد ده واسبقكم على العربيه"
أدهم بص لسيف وقال: اخوك مش مظبوط ليه اكيد عامل مصيبه ومخبي
سيف: انا هاروح معاكم اما اشوف هو عامل ايه
..........................................
اما في فيلا طارق الشناوي
كان مالك يجلس في الحديقه على الكرسي وينظر للحديقه التي ترعاها اخته جيدا وهي عن حق جميله فهي على مساحه متر ونص
مالك بإعجاب: حلوه الحديقه دي يا زينه طلعتي شاطره في الزراعه اهو
زينه: بجد يا ابيه طب تعالى اوريك الورده اللي زرعتها علشانك وتخليها لحبيبتك في المستقبل أن شاء الله
ابتسم مالك على أخته واقترب منها
زينه: بص اهي..... وشاورت على ورده جميله باللون البنى وفرعها باللون الأخضر فكان شكلها جميل
مالك بإعجاب: جميله اوي يا زوزو
زينه براحة فاخيها لا يهتم بهذه الأشياء
"شكرا يا مالك ها عجبتك"
ابتسم مالك ونظر للورده وسرح قليلا وافتكر لون عيون أمل وقال في نفسه: هو انا ليه بفكر فيكي دلوقتي وحاسس اني قلبي هيطلع من مكانه من الدق ليه حاسس اني عاوز اشوفك بأي طريقه ممكن اكون حبيتك ولا 
القلب: يا راجل وبتسال نفسك اومال اول ما نزلت جبت عنوان بيتها وكل حاجه عنها ليه ها متخليش اللي حصل مع امك وابوك يأثر عليك
العقل: يا عم انت تقصد ايه انت اكيد مش عاوز تعيش نفس اللي بيحصل مع ابوك
القلب: كفايه بقى مكابره انت بتعشقها بدليل انك قولتلها انك بتحب الفراوله باللبن مع اني معلومه زي دي اللي يعرفونها قليلين جدا ده حتى امك متعرفش بده
قطع دوامه تفكيره زينه وهي بتحرك ايدها قدام وشه وزين اللي قاعد على الكرسي وبيقول بقلق: مالك فيه ايه انت كويس فيك حاجه
مالك بهدوء:ايوه كويس انت جيت امتا
زين: يا راجل حرام عليك ده انا بقالي ساعه بقولك انا والغلبانه دي تعالى نروح تتغذى برا
مالك وقف وقال بجديه: ماشي 10 دقايق ولو مكنتوش قدامي هاروح لوحدي
زين وزينه قاموا بسرعه وقالت زينه: انا جاهزه اصلا هلبسي الكوتشي بس اوعي ياض من وشي
وطلعت تجري لجوا وقال مالك: ايه زين مش جاي معانا ولا ايه
زين بمرح: لأ جاي هو اخيرا الواحد هياكل من غير ما يدفع...... وكمل بجديه: مالك متخليش الواقع اللي احنا عايشين فيه ده يأثر على قراراتك بص على الجانب الكويس وعلاقتنا انا وانت وزينه مع جدك وجدتك وأحيانا بابا برغم اني امك مش بتهتم غير بنفسها واحنا الاربعه آخر اهتماماتها
ابتسم مالك على أخيه الصغير يعلم أن خلف قناع مرحه حزن كبير وقال بمرح: ايه ده يا دكتور بقيت تقول حكم اوعي تكون هتعقل من ورايا
زين بمرح: والله انا بس عاوز حد يكتشفني يا ناس هههههههههه
مالك بقرف: تصدق انا غلطان علشان بتكلم مع واحد زيك اوعي كده
..........................................
قبل ساعتين
عند شمس خرجت وأخذت تاكسي واتصلت على ياسين وقالت: ها يا سونا خلصت محاضرات ولا لسه
ياسين: ايوه انتي فين
شمس : انا داخله على شارع الجامعه اهو بس مال صوتك شكلك فرحان وكملت بغموض ولا وقعان
ياسين بضحك: هههههههه انا جاي يا شمس خليكي عندك
شمس: ماشي يا ابو حمزه انا مستنيا اهو
(متخافش اختك راجل الكل هيخاف يقرب منها 😂)
بعد 10 دقايق
ياسين: اركبي يا اختي يلا شكلنا هنلف كتير
شمس: اوووووي
وبعد 3 ساعات
ياسين بتعب: الله يخربيتك يا شمس ده رجليا مش حاسس بيهم
شمس: خلاص يا ياسين المحل الأخير اهو
ياسين: نعم يا اختي اومال 3000 شنطه اللي في أيدي دول يبقوا ايه
شمس: ايه يا ياسين هنغلفهم في المحل ده وبعدين نروح ناكل علشان اخد الدواء
ياسين: ماشي يا شمس يلا
شمس بابتسامه أظهرت غمازتها: قلبي والله يا ياسين
شمس دخلت المحل وقالت: لو سمحتي عوزاكي تغلفي الهدايا دي واحنا بعد نص ساعه كده هنيجي ناخدهم يلا يا ياسين
ياسين: تعالى نروح المطعم ده نستريح شويه
شمس: ماشي يلا
شمس وياسين قعدوا وطلبوا الاكل وقال ياسين: يا لهوي رجليا راحت الله ياخدك قوليلي بس الحاجات دي كلها بكام علشان الفيزا بتاعتي كانت معاكي
شمس: أحم احم شد حيلك كده
ياسين: ربنا يستر 🤨
شمس: 6000
ياسين: نعم يا اختي هدايا 6000 جنيه يا مفتريه ليه ده كله
شمس بتذمر: ايه يا ياسين خليك كريم كده دول شويه هدايا لايهم وريم وادهم وكمان بوكيه ورد
ياسين: طب الكلام ده 3000 وانا وصلني انك سحبتي ده بس طب التلاته التانين
شمس بهدوء: الباقي بقى في منهم هديه لأسر اخو حبيبه وكمان لبابا علشان عيد جوازه هو وماما قرب
ياسين: يا سلام طب خدي الدواء
شمس بطاعه: حاضر يا ياسين
ياسين: ايوه كده يا حبيبتي يلا كلي علشان تاخدي الدواء
شمس بمرح: حاضر يا بابا 
..........................................
في مكان آخر
تبارك بتعب: ها يا أمل خلاص كده ولا فيه حاجه تانيه
امل : لا تمام كده مش فاضل غير أننا نروح العبد علشان نجيب آيس كريم يلا بقى افرحوا انا كريمه
روان: وده من امتا يا عنيا
امل: هههههههه مش عارفه اكونش كريمه وانا مش عارفه يا رمضان
تبارك بحماس: طب يلا ده العبد مره واحده يعني مش هتتكرر
أمل: ماديه حقيره
..........................................
بعد فتره عند عمر في السياره رن هاتفه برقم ياسين فرد وقال ببعض التعب: ها يا عم انت فين
ياسين: قول السلام عليكم الأول بص احنا قربنا نوصل اهو انت بقى فين
عمر بص لسيف وادهم بتوتر وقال: انا مع أدهم وسيف والواد أيهم روح انت هناك وهي عارفه كل حاجه متقلقش سلام
عمر قفل وقال أيهم
'' عمر انت بتكلم مين؟؟ ''
سيف آسر وادهم إلى عمر في نفس الوقت متنتظرين رده
عمر ببعض من التوتر: ها.... ده صاحبي هو فاضل كتير على ما نوصل
أدهم: لأ 10 دقايق ونوصل
أيهم: بابي أنت عارف أن........ وضع عمر يده بسرعه على فم أيهم وقال: طبعا يا أيهم بابا عارف انه ماما عامله الاكل اللي بيحبه
نظر أدهم لعمر في المرآه ولم يعلق ونظر بجانبه لسيف
..........................................
اما عند روان وأمل
فهما بعد ما خرجوا من محل الحلويات قالت روان : يلا بقى ناخد تاكسي للبيت
لكن فجأه اعترض طريقهم بعض من الشباب ويبدو انهم بهم شيء ما حتى يعترضوا طريقهم في هذا الوقت
امل بصوت حاد: في حاجه يا اخ ولا ايه ابعدوا كده عاوزين نعدي
روان خبت تبارك وراها من نظرات الشباب المقرفه دي وقالت بشراسه: وسع يا بابا منك ليه كده يا اما نعمل فيكم حاجه بصراحه عاوزه اعملها
اقترب احد الشباب وقال: ما تعمليها كده يا مزه بعيونك دي
روان: بس كده اتفضل
وهوب روسيه في دماغه خلته يقع على الأرض اقترب احد الشباب من أمل ليمسك يدها لكن نور كانت أسرع وامسكت يده وقامت بكسرها وعلى صوت صراخ ذلك الشباب مما جمع الناس حولهم وقال أحد الرجال
'' مالكم يا بنات في ايه ''
أمل بمكر: الشباب دول يا عم بيحاولوا يتحرشوا بيا انا وصحابي
اقتربت الناس من الشباب وضربوهم بقوه لدرجه انهم لم يستطيعوا أن يقفوا لكن هرب أحدهم وامسك تبارك ووضع عليها سكين تبارك شعرت انها شلت تماما ليس أمامها غير ألوان..... صراخ...... سكين......جين...... مروان
أمل بصوت عالي لأن تبارك ليست بحاله تسمح لها بالدفاع عن نفسها: ابعد عنها يا حيوان تبارك فوقي
اما على بعد كام متر منهم أمام محل العبد للحلويات الذي خرجن منه منذ قليل وقف مالك بسيارته ونزل منها هو وزين وزينه وقال مالك '' يعني لازم آيس كريم من المحل ده ''
زينه بمرح: ايوه يا حظابط انا بعشق الايس كريم اللي هنا
زين باستغراب: ايه الناس دي كلها شكلها خناقه كبيره هناك
مالك: فعلا خليك هنا انت وزينه وانا هشوف في ايه
زين وزينه: ماشي
ذهب مالك ودخل في تجمع الناس ووجد شاب يضع سكينه على رقبه فتاه ووووو صدم عندما وجد أمل تقف أمام الشاب وتصرخ فيه وقف مالك أمام أمل وقال للشاب بحده: سيب السكينه يا شاطر لتعورك
الشاب بسخريه: وانت مين يا حيلتها
ابتسم مالك بسخريه اكبر واقترب من الشاب وسحب منه السكين اما روان فقد ضربت الشاب في مكان في رقبته جعلته يفقد وعيه
مالك: عملتيها ازاي دي؟؟؟!
روان: انا دكتوره على فكره فطبيعي اعرف
رمي مالك السكينه على الظابط وقال بجديه: يتعملهم محضر ويتعلموا الأدب مفهوم
ثم اقترب من أمل وقال بصوت هادي لم تسمعه امل من قبل: انتي كويسه يا أمل
أمل بتوهان: ها.... مين
ابتسم مالك: تبقى كويسه
ابتسم احد الواقفين بسخريه عندما شاهد اقتراب مالك من أمل ويتكلم معها بصوت حنين وهادي وقال: ما انتي مقضيها اهو لزمتها ايه بقى الشويتين دول
نظر مالك بغضب شديد لذلك الشاب ونظره ارعبته بحق وقام بصفعه بقوه وقال بصوت عالي عندما شاهد الناس ينظرون إلى البنات ويتهامسون: في ايه بتبصوا كده ليه....... واقترب وامسك يد أمل وقال بقوه وصدق: دي خطيبتي ودول صحابها في حاجه
رجل كبير في السن قال: لا يا ابني بس هما الناس كده بتحكم بالباطل من غير ما تعرف الحقيقه خد خطيبتك يا ابني
اما عند زين وزينه كانوا يشاهدون ما يحدث لكن وجدوا فجأه سليم أمامهم وهو يقول: في ايه واقفين كده ليه؟؟!
زين بخضه: بسم الله ايه يا عم متكح ولا تعمل حاجه قطعت خلفي
سليم : مش قصدي بس في ايه هناك
زين: خناقة ومالك بيحلها تعالى نشوف في ايه
سليم: ماشي تعالى
ذهب سليم وتفاجي من وجود امل وروان وبنت أخرى لا يعرفها لكن قلق بشده من حاله روان فهي كانت تأخذ تبارك في حضنها وتقول بحنان
'' اهدي يا تبارك انا كويسه خلاص ''
اقترب سليم حتى يطمأن عليها واقترب زين من اخوه لكن وقف الجميع بصدمه على قول مالك بأن أمل خطيبته
زين لروان وسليم: هو انا سمعت غلط ولا انا حصلي تربنه في نفوخي
روان بذهول: شكلنا احنا التلاته حصلنا تربنه في نفوخنا
.........................
وبعد ساعه في منزل شريف
زين بصوت منخفض: هو صاحبك بيتكلم بجد ولا انا واخد حاجة ولا ايه بالظبط
زينه بنفس الصوت: سليم احنا كنا طالعين تتغدي عادي جدا فجأه كده نبقى بنخطب لمالك
سليم: بس بقى علشان الناس لحد ما نشوف أخرت اخوكم ايه
مالك بصوت رجولي واثق: عمي انا طالب ايد أمل بنت حضرتك
......................
نزل الجميع وعلى وجههم علامات الاستغراب
سليم بمرح: سمعت كلامي وعملتها بس متوقعتش تبقى قبلي ولا حتى بالطريقه دي
مالك: هتنق فيها ولا ايه مهو لسه مفيش اي حاجه لحد دلوقتي
زين بذهول: ليه هو انت كنت عايزها كتب كتاب ولا ايه ده انا لسه مش مستوعب اصلا اللي حصل فوق ده
مالك لسليم: احنا هنروح نتعشي هتيجي معانا ولا تفضل في الشارع كده
سليم: لا انا مروح لجدي وعقبالي بقى
ابتسم مالك على صديقه وتمنى له السعاده فهو يستحقها بعد ما عاناه في حياته
..........................................
اما أمام الفيلا الخاصه بالمقدم أدهم حسن علي كانت تجلس ريم في استقبال الفيلا على مقربه من الباب وفجأه رن الجرس فجريت بسرعه وفتحته وقالت: اهلا اهلا
شمس: بزمتك يا شيخه كنتي تتوقعي
ريم بضحك: ههههههه بصراحه ولا حتى في أحلامي ده أدهم طلع مش بيعرف يوصف بس ايه ده انتوا مطقمين مع بعض ولا ايه
شمس: ايه رايك فكرتي
.................................
ياسين كان يرتدي بنطلون جينز اسود على قميص ابيض وكوتشي اسود
أما شمس كانت ترتدي بنطلون قماش واسع اسود على شميز ابيض وكوتشي ابيض
................................
ياسين: طب ندخل الأول وبعدين كملوا كلام محسسني انكم متعرفوش بعض من 4 سنين ده انتي يا شمس مربيه أيهم
ريم: اتفضلوا وهما دلوقتي جايين
انحنت شمس وياسين علشان يشيلوا الهدايا تاني
ريم بسرعه: انتوا بتعملوا ايه سيبوهم وعمي توفيق هيدخلهم
شمس بمرح: بس بالله عليكي تقوليلوا براحه لأحسن ياسين دفع فيهم دم قلبه
ياسين مسكها من وراء وقال بغيظ: قدامي يا عملي الأسود قدامي
شمس بتذمر: طب سبب الشميز انا لسه كوياه حرام عليك
ياسين وشمس قعدوا في الصالون وقالت ريم: دقيقه وجاي اعتبروا البيت بيتكم
شمس: لا هو فعلا بيتنا يا مرات اخويا اتكلي انتي على الله
ريم: تصدقي حلوه مرات اخويا دي مسمعتهاش قبل كده ابقى قوليها على طول
ياسين بهدوء: بلاش احسن تمسكها زله ولا حاجه يا مرات اخويا
ريم: فعلا معرفش يوصف
ريم مشيت وشمس وياسين بصوا لبعض وانفجروا في الضحك
..........................................
اما في الخارج
وصلت سياره أدهم وصّفها مكانها وقال سيف باستغراب: ايه العربيه دي يا أدهم انتوا عندكم ضيوف ولا ايه؟؟!؟
أدهم: مش عارف والله يا سيف تعالى ندخل ونشوف
دخل الجميع ووجدوا ريم تحمل أكواب من عصير المانجا وتتجه نحو الصالون ركض أيهم بسرعه كبيره نحو ريم وهو يقول بفرحه: مااااااااامي..... وتمسك بقدمها
اما ريم ففزعت وكادت تسقط لولا تلك اليد التي مسكتها بقوه وكانت يد أدهم
أدهم ببعض الجديه لابنه: مش قولت كذا مره بلاش الطريقه الوحشه دي يا أيهم
أيهم خاف من نظره ابيه وقال بصوت خافت: اسف يا بابا
اقترب عمر وسيف منهم وقال عمر بمرح: لا أيهم بيعتذر وخايف من أدهم لا دي تتكتب في التاريخ هههههههههههه
اقترب أيهم من سيف وقال: بابا سيف انا مكنتش اقصد
سيف: خلاص يا بطل بس متتكررش تاني اتفقنا
أيهم: اتفقنا
عمر بغيظ: يعني هو بابا سيف وانا عمر ايه يا ربي الظلم ده
أدهم بجديه: هو مين عندنا هنا يا ريم وعربيه مين اللي برا دي
تذكرت ريم وقالت لعمر: عمر انت متاكد اني الممثلين الأتراك دول يقربوله اصل بصراحه مفيش وجه تشابه
ثم نظرت إلى أدهم وقالت باسف: سوري يا حبيبي بس انا شكلي اخدت المنتج المصري
انفجر عمر في الضحك وقال لادهم: هههههههه البس يا معلم هههههههههه
نظر له سيف فسكت عمر نهائي وقال سيف: ممكن نفهم في ايه يا ريم
اما أدهم فشعر بالغضب والغيره الشديدة على زوجته من هذا الكلام وحاول التحكم في غضبه بصوره رهيبه وقال: افهم ايه الكلام ده ايه يا ريم هانم
اعطته ريم الاكواب وقالت: اتفضل ادخل وبعدين نتفاهم في موضوع الغش في المنتج ده يا حياتي
تقدم ادهم وسيف لغرفه الصالون ويتمتم أدهم بكلمات غير مفهومه بينما ابتسم عمر وريم بفرحه شديده
طرق أدهم طرقات خفيفه وفتح الباب وهو يقول بصوت جاد: السلام عليكم
اما سيف شعر بدقات قلبه تعلو وهو ينظر إلى تلك الفتاه برغم انهم يعطوه ظهرهم فقال في نفسه: اهدي يا وحش كده في ايه
ثم ابتسم بهدوء ونظر إلى أدهم الذي كان يزال لا يفهم شيء مما يحدث
كانت شمس وياسين يعطوا ظهرهم للباب وينظروا إلى صوره تجمع أدهم وايهم معا فقالت شمس
'' هما التلاته شبه بعض والله''
ياسين: امممم وراثه
شمس: ههههههه ومش اي وراثه
قاطعهم صوت أدهم وهو يقول: السلام عليكم
تجمدا ياسين وشمس برغم أن هذه ليست المره الأولى التي يسمعوا فيها أدهم يتكلم لكن تفرق عن كل مره حاولوا جاهدا منذ 10 ايام أن يتدربوا على الثبات والهدوء حتى يواجهوه لكن هذا تبخر فهو كان لياسين الأب الثاني عندما دخل أباه في غيبوبه لسنتين كان هو والده وسنده ومعلمه وصديقه الوحيد وشيخه الذي علمه القرآن والأخلاق هو واخوته لكنه اختفى من حياتهم وتركه وحيدا
اما بالنسبه لشمس كان ابيها عندما كان اباهم يراعاهم لكن بحزن وكسره هو من اعتني بهم هو من كان يحتويها عندما تنهار هو من كان حضنه ه مسكنها هي وأخواتها هو من كان لها عالم لكن تركها تركهم هما الاثنان في ساحه لوحدهم لن يسامحوه على الألم والوجع لكن..... يظل في النهايه أخاهم الأكبر
اما سيف فعندما علم من هم ترك أدهم حتى يكون على راحته مع إخوته وقفل الباب اما أدهم فكان لا يفهم شيء يرا أمامه أثنان يرتديان ملابس متشابهه لكن لا يعلم هويتهم أو يعلم وخائف لم يحسب ان المواجهه اليوم تقدم منهم بخطوات بطيئه وفي عيونه مليون كلمه اسف واعتذار على غيابه والتفت ياسين وشمس له وفي عيونهم كلمه واحده"لما"
تقدم ياسين وقام بضرب أدهم ببوكس في وجهه ومن ثم قال: عملت كده ليه انا مش مسامحك على الضياع اللي عشنا فيه بسببك
أدهم نظر إلى أخيه وهناك دموع وكلمه اعتذار في عيونه وقال: غصب عني سبتكم غصب عني والله
دخل ياسين في حضن اخوها وانفجر في بكاء شديد وهو يقول: ليه يا أدهم ليه انا كنت بموت عملت كده ليه
نزلت دموع أدهم وهو يحضن أخاه بقوه: سامحني غصب عني
نظر أدهم لأخته التي كانت تقف بجمود رهيب لكن في عيونها نظرات ألم نظرات لم يفهم معناها كانت معاتبه ومترجيه كأنها تقول "سامحني" وتقول "لما فعلت هذا" لم يفهم نظراتها
ترك أدهم ياسين بصعوبة وذهب لها بخطوات بطيئه وهو يقول: شمس انااااا.........
قامت شمس بضربه بوكس آخر لكن من الناحيه الأخرى ولم تتكلم فماذا تقول اكتفت بنظره ألقتها عليه كانت كفيله بأن تجعل قلب أدهم يعتصر من ألمه عليها قام أدهم بشدها بقوه لداخل ضلوعه وهو يقول: حقك عليا سامحيني زودت في وجعك وجع تاني
شمس بدموع رافضه الهبوط: كويس انك عارف انك زودت الوجع
احتضنها أدهم بقوه أكبر أجبرت شمس على احتضانه ومن ثم انفجرت في بكاء شديد
فتح أدهم ذراعه الآخر لياسين ودخل ياسين داخل حضن أدهم وظلوا يبكوا ثلاثتهم فها هم بعد 9 سنوات يعودوا لاحضان بعض قاطعهم صوت ياسين وهو يقول بدموع: كفايه عياط بقى يا عيله نكد
شمس: احنا محسودين والله
ابتسم أدهم على اخويه وقال: حسدونا على جمالنا الكلاب
نظروا لبعضم ومن ثم انفجروا ضاحكين
بص ياسين لخد أدهم وقال: بتوجع صح
أدهم بألم: اااه انتوا الاتنين أيديكم بقيت ايه مرزبتين
شمس بعدت وقالت: طب اقعد وانا هجيب تلج
شمس خرجت ولقيت ريم والباقي قاعدين بتوتر فهم سمعوا صوت بكاء وبعدها ضحك ولا يعلموا ما يحدث
شمس: ريم هاتي تلج
نظر الكل ليها وقالت ريم: ليه تلج؟؟؟؟
شمس: هاتي وانتي هتعرفي بعدين
ذهبت ريم لتحضر تلج وكان عمر وايهم في المطبخ يشربون عصير اما سيف ظل ينظر لها فهي كانت ساحرة كانت خدودها وانفها وشفتيها محمرين من أثر البكاء اما شمس فهربت من نظراته هذه أتت ريم ومعها الثلج واخذته وذهبت للصالون مجددا تحت نظرات الغيره من سيف فهو لا يريد أن يراها أحد بهذه الهيئه المغريه
..........................................
شمس دخلت ولقيت أدهم وياسين في حضن بعض فقالت بمرح: وانا من العيله دي على فكره
نظر لها ياسين وفتح ذراعه فدخلت في حضنه وقالت: حبيبي يا ياسين
أدهم بضيق: بت تعالى في حضني انا
ياسين مسك في اخته وقال: لا ملكش دعوه بدي
أدهم: كده طب اهو
وقام أدهم وقعد ما بينهم واخدهم الاتنين في حضنه وقالت شمس: اثبت بقى علشان احط التلج وانت يا ياسين خد حط من الناحيه التانيه
أدهم بقى في النص وهما الاتنين حاطين عليه تلج
أدهم بتذمر: الجو برد على فكره شيلوا التلج ده
شمس وياسين: بس ياض اسكت
أدهم بذهول: ياض كده طيب
مسكهم الاتنين واخدهم في حضنه وراسهم أسفل كلتا ذراعيه تحت ضحكاتهم هما الثلاثه
شمسبضحك: مش الواحد يقعد القعده دي ويتفرج على فيلم وهو في حضنك كده بدال حضن الواد اللى جمبك ده
ياسين بالتركيه: مااااذااا الان بات حضني سيئ الان وانتي كنتي تجرين عليه وانتي خائفه
شمس: هل تقوم بذلي ام ماذا حسنا لا أريد حضنك لدى حضن اخي
انتهت بحضنها أدهم بقوه تحت نظرات التذمر من ياسين والضحك من أدهم
أدهم بمشاكسه: ههههههه لكن يجب أن تعلمي أن هذا الحضن ليس لكي بمفردك بل لزوجتي أيضا وللحق هي أخذت مكانه كبيره به
شمس: هاااااااا حسنا ساذهب لحضن من هو أحق منكم وانا اشتقت لحضنه وساترككم
ياسين وادهم بغيره: نعم يا اختي
شمس بضحك: ايه قصدي حضن ابو علي
لازال ينظر أدهم وياسين لها بغيره
شمس بصوت عالي: يا ريــــم يا ايــهـــم
..........................................
اما عند أمل فدخلت غرفتها حتى لا تستمع لأي اسئله وقعدت تلف في الاوضه
'' بقى انا قاعده زي قرطاس اللب برا وهو بيتكلم اعااااااااا انا ازاي منطقتش ''
اما في سياره مالك قالت زينه بمرح: بقولك ايه يا مالك هو الجيش بيغير كده يبقى خلاص انا عاوزه واحد ويكون كده زيك آخر حلاوه
زين: ههههههههه يا لهوي على الحب البس يا مالك
مالك بغضب مصطنع: امممم طب حيث كده مفيش عشاء وهنروح على البيت
زين بغيظ: بقولك ايه يا بت يا زينه وفي تعالى نروح انا وانتي شكله كده داخل على حاله تقشف
زينه بزعل مصطنع: كده يا ابيه فعلا زي ما المثل بيقول من لقى احبابه نسي أصحابه وده كله ولسه حتى مقرتش الفاتحه اومال بعد كده هتعمل ايه فينا
مالك بضحك ومرح لأول مره: ده كله علشان عشاء خلآص يا حجه ولا تزعلي هنروح
نظر زين وزينه إلى بعضهم بصدمه وقالوا في صوت واحد: بركاتك يا حجه امل ده انتي طلع سرك باتع اوي
مالك بذهول: تصدقوا انكم كلاب هو انا كنت وحش لدرجادي
زينه بمرح: حاشه لله ده انت ملاك
..........................................
اما في فيلا أشبه بقصر وهي فيلا رجل الاعمال كامل الهلالي في مكتب كامل دق الباب وسمح بالدخول
عدي بهدوء: خير يا بابا طلبتني ليه
كامل بغموض: عارف مسعود مدير العلاقات العامة العامه عندنا
عدي بتذكر: اااه مالوا
كامل بمكر: ايه رايك في حبيبه زوجه ليه انا شايفهم لايقين على بعض
لحظه يستوعب ما يقول والده و.......فجاه احمرت عيونه بغضب شديد ووقف وقال بغيره: نعم مستحيل يحصل
كامل باستغراب مصطنع: ليه مستحيل البت محترمه وهو طلب مني اشوفله عروسه
عدي بغضب وغيره شديده:اقتله واقتلها لو حصل هي ملكي انا ومستحيل تبقى لغيري
كامل وقف وقال: ليه أن شاء الله تبقى ليك ايه علشان تقول كده
عدي بتملك: مراتي المستقبليه واللي يفكر يخدها مني انسفه
كامل بمكر: بتحبها بقى
عدي بصله وقال: ايوه ارتحت
كامل: اااه ارتحت نطلبها بقى
عدي بلهفه: ماشي بسرعه ودلوقتي
كامل بضحك: ده انت واقع بقى
..........................................
اما عند شمس والباقي دخلت ريم على صوت شمس وقالت: ايه في ايه؟؟؟!
شمس بغيظ: خدي جوزك ده لأنه هيفقع مرارتي وبالنسبه ليك يا ياسين همحيلك ام حمزه من الوجود علشان ترتاح
ضحك أدهم وياسين على اختهم وقال أيهم: بتضحكوا على ايه
شمس : تعالى يا أيهم في حضن عمتو
وشالتوا وقالت: انت بس اللي ليك حق حضني مفيش اصلا حد يستحق حضني غير العسل ده والسكر بتاعي
عمر: الله عليكي اديهم فين يوجعهم
ياسين: اتلم يا عمر وعدي الليله
أيهم: شكلك بقى وحش اوي يا عمر
شمس حضنته جامد وهو على رجليها وقالت: تربيتي ياض
كان سيف يقف بجانب باب الصالون ويستند عليه بكتفه ويبتسم
أيهم: انا لما اكبر هتجوز بنتك يا عمو ياسين
عمر وشمس بضحك: مش لما تشوف امها الأول

عشق الوحوش والشياطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن