(16) نزول المغاره

13 5 0
                                    

وحسمت قرارها
وهو أن تقوم بالنزول إلى المغاره
قامت بكتابه رساله الي جدها ووالدتها
*مضمونها*
انا اسفه بجد بس مش قادره منزلش المغاره مش قادره اقعد وانا عارفه أن بابا واخويا تحت وجثثهم مش موجوده انا عارفه أن احتمال أنهم عايشين قليل جدا ويمكن معدوم
بس انا هفضل متمسكه بوجودهم طالما جثثهم مش قدام عيني
انا اسفه ... فراقكم صعب والله ومش هستحمل بعدكم بس فضولي عن معرفه المغاره وأسباب موت الناس مقدرش اخفيه
متخافوش عليا انا هنزل المغاره وبإذن الله ارجعلكم تاني
عشان خاطري متزعلوش وعيشو حياتكم وانا بوعدكم اني ارجع بإذن الله بحبكم اوي ومع انتهاء الكلام
*انتهت الرساله *
جهزت اغراضها
وكانت عباره عن لبس كتير اوي واكل وسناكس وأجهزه كهربائبه * لأكتب وأيباد وتلفون *
وتوجهت إلي الدور الارضي
ومن ثم إلي المطبخ وجلبت كبريت ( مشعل نار)
وست عصيان

بوخطوات هادئه وسريعه اتجهت إلي تحت السلم  وبدأت في لف البلاطين بكل تشوق وحماس وعملت كل الخطوات زي ما جدها قال بالظبط وبالفعل الباب اتفتح بطريقه دائريه غريبه ولقت زي نفق مظلم
وفيه سلالم باين الممر طويل جدا
نزلت الشنطه وولعت عصايه ونزلت ومسافه ما نزلت الباب اتقفل ورايا خوفت وجتلي خنقه بس امل اني الاقي بابا واخويا شجعني
بدأت انزل وانا ماسكه الشنطه بأيد والايد التانيه ماسكه العصايه
السلم كان يخوف بمعني الكلمه
السلالم تحسوها لازقه في بعض وانا نازله اكتر من مره كنت هوقع
بدأت أتلفت للمكان بس مكنش في اي حاجه غريبه حيطان وتراب والسلم اللي انا نازله عليه في الوسط بس
المكان كان ديق
مش واسع زي ما كنت متخيله
فضلت انزل علي السلالم اكتر من نص ساعه ولسه مافيش اي حاجه ظهرت ولا حصلت
وبعد خمس دقايق بالظبط
بدأت الدنيا من تحتي تتهز بطريقه بسيطه خوفت بس مدتش اهتمام وكملت طريقي
وحصل اللي متمنتش انو يحصل
الهزه بقت عنيفه وقويه وزي قوه بتسحب رجلي عشان اجري
المكان بدأ يتشقق ويتهد ورايا وخلاص الدور عليا ان اللي تحتي يتشق واموت
كل اللي كان في بالي
أن جدو مقاليش أن حاجه زي دي حصلت معاه يا تري أنا هموت
محستش بنفسي غير وانا بجري بأقسي سرعه خلاص المكان هيتهد تحتي فضلت اجري والشنطه تقيله والعصايه
بس مقدرتش استغني عن الشنطه
رميت العصايه ومسكت الشنطه جامد
وطلعت اجري وانا حرفيا مش شايفه حاجه
فضلت اجري كتير اوي كنت حاسه ان هيغمي عليا في اي وقت من كتر التعب والجري وعدم الروأيا مقصر عليا
كل حاجه بدأت تهدي واحده واحده الهزه العنيفه والاشبه بالزلزال بس هيا اقوي اختفت
وقفت شويه اخد نفسي
وبعدين طلعت عصايه كمان من الشنطه وانا مش شايفه حاجه حرفيا بس من حسن حظي اني كنت حاطه الكبريت قدام في السوسته الصغيره فكان سهل اني أطلعه
وكان معايا ولاعه كمان
ولعت العصايه والحمدلله ولعت
وببص حوليا كان ناقص أقل من ست سلالم والسلالم تخلص خدتهم جري حرفيا
ومكملتش ووصلت للأرض وكملت مشي والسلالم اختفت من ورايا
مشيت شويه
وبدأ المكان يوسع يوسع
بطريقه تخوف
وسرعان مش طبيعي
بدأت تظهر رسومات كانت غريبه اوي لناس بتحارب وناس بتقتل ناس
صور لأماكن غريبه قري مرسومه بدقه
التفاصيل منحوته بدقه وبعد كل السنين دي لسه موجوده لحد دلوقتي

وفجأة

16

أرض جلاجولاس  green Of Glagolas Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt