همهم المدعي العام ودلف الاثنان حيث القاعة والبدء في المحاكمة

مرت ساعة ونصف لتنتهي المحاكمة في فوز موكل كلود الذي تنهد براحة لانهاءه اول مهامه لهذا اليوم بشكل جيد

حاليا يقود سيارته الى المستشفى من اجل تفقد حال صديقه ويؤنسه خصوصا انه اليوم الاول له هناك

وصل المستشفى وكانت الساعة تشير للحادية عشر قبل ان يترجل من سيارته دالفا المستشفى بهدوء ، لحسن الحظ هو لم ينسى رقم الطابق والغرفة المنشودة دون اللجوء لسؤال موظفة الاستقبال ليتجه الى المصعد على الفور

مر القليل من الوقت حتى بات يستقر واقفا امام باب الغرفة ببذلته الرسمية السوداء وخصلاته الفحمية المرفوعة للاعلى تظهر جبينه وحدة ملامحه

رفع قبضته يطرق طرقة واحدة بخفة ويفتح الباب بعدها ..

وكالمرة الاولى في فجر هذا اليوم كان اول مشهد تبصره سوداويتاه تلك النافذة المفتوحة وذلك الفتى ذا الخصلات العسلية ، لم يكن يغط في نومه هذه المرة بل كان يقوم بقراءة كتاب كان يحمله بين كفيه لكنه اثر سماعه صوت الباب يفتح هو قد حول نظره من الكتاب الى ذلك الجسد الغريب الذي دلف للتو

صنع تواصل بصري بينهما لدقيقة يتفحص كلا منهما الأخر بسكون غير مفهوم قبل ان يتحمحم جونغكوك ويردف بثقل نبرته "صباح الخير"

"صباح الخير كلود" نطق بيتر لينقل المحامي انظاره نحوه بعد ان كان يسلطها لذلك الفتى الذي لاحظ تحرك شفتيه ولكن لم يستطع سماعه ، ربما همس بها فحسب؟

"كيف تشعر؟ ، هل تشعر بالتحسن؟" تحدث يجلس على طرف سرير صديقه مقابلا للنافذة

"اجل ، لم اعد اشعر بالالم كثيرا" اردف بيتر ليومىء كلود وينقل بصره الى النافذة ويجد ذلك الفتى قد عاد لقراءة كتابه

"هل نمت قليلا؟" تساءل كلود يعيد انظاره حيث صديقه الذي يعبث بهاتفه

"اجل واستيقظت حينما زارني والداي" تمتم ولم يبعد عينيه عن شاشة هاتفه ليكتفي المحامي بالهمهمة قبل ان يلتفت للباب الذي فتح للتو وقد كانت ممرضة تحمل سجلا بيدها وابتسامة زيت ملمحها

"نيكولاس" هتفت بنبرة بدت مرحة لينقل المحامي سوداويتاه ناحية الفتى الذي ترك كتابه جانبا وعقد ذراعيه لصدره ما ان استقرت الممرضة بجانب سريره

"مابك؟" اردفت مرتبكة حينما لاحظت انزعاجه ورفعه لاحد حاجبيه

"اوه.." اصدرتها عندما لمحته يشير بمقلتيه للجانب لتستدير وترى بيتر الذي مايزال يعبث بهاتفه وجونغكوك الذي يدعي التحديق في جبيرة صديقه قبل ان تعيد تركيزها للذي يحدق بها

Dark Side I TK 'مكتملة'जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें