ولنا في الحلال لقاء♥

90 6 0
                                    

الفصل التاسع عشر♥

ولنا لقاء وان فنت كل العوالم من حولنا
ولنا لقاء وان كانت تلك نهايه عشقنا
ولنا لقاء وان كانت هذه الدنيا ليست لنا

بقلمي🫶
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُحارب في ساحةِ المعركة وحدي أنا الجيش لنفسي وأنا السيف ذاته💔

منقوله✌
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«

قوموا لموا هدومكم ويلا عشان هنروح بيت جدكم»

بعد ان ذهب عمر وأحمد كان المنزل في حالة من الصمت المطلق الجميع يتبادل النظرات بين ندم وخزلان حتي خرجت تلك الكلمة من فردوس ليرفع هو نظراته لها بصدمه
«انتي بتقولي اي، وهتروحوا ليه اصل»

تجاهلت الرد عليه ثم صرخت بأبنائها «اتحركوااا»
ذهبوا جميعهم واحدا تلو الاخر كلا الى غرفته
«انتي مبترديش ليه، انتم هتروحوا فين»
نظرت له بأذدراء وقالت «الجزاء من جنس العمل انت حرمت طفل من اهله وحرمتهم من انهم يشوفوه بيكبر قدامهم، والواد مهانش عليه يحبسك وييتم عيالك وانت عايش بس انا بقى اللي هحكم وانفذ الحكم، ثم ارتفع صوتها اكثر واكملت وعينيها يتطاير منها الشر؛ عيالك مش هتشوفهم تاني يا ياسر وانا ابويا الحاج عايش مماتش هقوله ع كل حاجه ولو فكرت تقرب مني او من عيالي، هبلغ عنك وعيالك هيقفوا ضدك في المحاكم ويشهدوا عليك»

صمت، صمت وقد فقد القدرةع الرد
ورأها تخرج هي وابناءه واحد تلو الاخر حتى قال بتمته مسموعه «مكنتيش كده،بقيتي قاسيه اوي يا فردوس»
ابتسمت بسخريه وقالت دون ان تنظر له «من عاشر قوما اربعين يا.. يا ابو عيالي ورقتي تجيلي ع بيت ابويا يا ياسر»

      ________________________

مالك فين يا دكتور
عز بتوتر «متقلقوش يجماعه هو كويس لكن للأسف دخل في غيبوبه مش بأيدي حاجه تاني اعملها انا اسف»

وفي غرفه اخرى
كانت لاتزال في تأثير المخدر واصبحت تتمتم ببعض الجمل حتى اقتربت منها هدى لتستمع لها تقول بصوت خافت متقطع
«ليه يا امي ليه»
«بس انا معملتش حاجه غلط»
«بابا فوق يا بابا انت مش بترد عليا ليه»
«كده يا خالد تغدر بيا انا»
«فهد، فهد عصمت الوديدي،اخويا»
«بحبك يا مالك والله بحبك افهم بقى»

توالت المشاعر ع وجه هدى من حزن الى ندم ثم ختمت بأبتسامه ورفعت يدها لتمررها على شعر منة الله

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بعد مرور 40 يوم

جلست على احد المقاعد بجانب فراشه بالمشفى ترتل الايات بصوت خافت

مهمة وطنية جلبت عاشق Where stories live. Discover now