بداية الانفجار💣

103 9 2
                                    

الفصل السادس

مهمة وطنية جلبت عاشق❤👉

"المثير في الأمر انك تبهرني من غير محاولة"

مقتبسه❤

ــــــــــــــــ

‏حتى حزني لم يعد كما كان، وكأني لم أعد أنا، منسيّ حتى مني.

- سلفاتور كوازيمودو

ـــــــــــــــــــــــــ

لا تختبر صبر انثي تملأها نار الانتقام حتي لا تضاف الي القائمه

بقلمي🖤💪

ــــــــــــــــــــــــــ

في صباح اليوم التالي

كانت تجري في تراك الڤيله بتريننج رياضي وتربط الجاكيت الخاص به علي خصرها ترفع خصلات شعرها عاليه بزيل فرس ومع ذلك يصل إلى منتصف ظهرها..

فهد وهو يجري بجوارها: صباح الخير
جوليا: اهلين صباح الورد
فهد: حلو الجري في وقت صعود الشمس
جوليا: اي اكيد وكتير مفيد كمان..ها فهد امتي رح نبدأ لك مليت يا فتي
فهد: اي جوليا مكملتيش 24 ساعه في مصر ومليتي

جوليا: اي عن جد مليت لك شو هاد فيق بكير وما روح عشغلي ما في ميلات وصفقات وميتينج ما بتحمل هيك طويلا
فهد بأبتسامه متقلقيش قريب كل حاجه هترجع..ممكن اسألك سؤال
جوليا: اي اكيد

فهد: ليه
جوليا: شو لي
فهد: ليه عامله في نفسك كده بنت في عمرك وجمالك ليه تعييش الحياة دي
جوليا: وانت ليه فهد
فهد بضحكه ساخره: كنت مفكر اني بنتقم بس طلعت بنتقم من نفسي
جوليا بستغراب: ما فهمت عليك

فهد: متركزيش ثم اكمل قائلا بمرح لا يعلم لما تقبلها بتلك السرعه يشعر وكانها قريبه من قلبه..مسؤله منه رغم انه لم يكن يريد رؤيتها ولا حتي سماع صوتها
: انا بقي يا ستي عندي روتين و شركه و ميتينج و ايميلات و مضطر امشي .. تشاو

جوليا ببسمه ع مرحه: تشاو
عاصم: ممكن افهم اي الهبل ده
جوليا: هبل شو عاصم بيك
عاصم: اعدلي لسانك المكان هنا مفهوش كاميرات ولا في حد اصلا
منه: هبل اي يا مالك باشا
مالك: اي المنظر ده انتي ازاي نازله كده اصلا وبتتكلمي مع فهد في اي

منه: وهل من حق حضرتك تسأل الاسئله دي والله دي حاجه تخصني وانا مش شايفه اني غلطت في حاجه وياريت تلتزم حدودك معايا // سلام يا...يا عاصم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نريمان: احمد يا احمد... انت لسه زعلان مني
احمد: مش زعلان يا ناريمان ده حقك
ناريمان: طالما قولت ناريمان تبقي زعلان
احمد: ناريمان ادخلي البسي ويلا عشان معادنا مع مديرة الملجأ
حسنا ستحاول ارضائه هي تعلم لن يضل في الحزن لفترة طويله
اتجهوا بالفعل الي الملجأ وانطلق كلاهما يتابع الاطفال بعينيه وقعت عين احمد علي طفل يبدو في منتصف العقد الثاني من عمره يجلس اسفل شجرة ممسكا بكتاب يقرأه بصمت فذهب وجلس

مهمة وطنية جلبت عاشق Where stories live. Discover now