اولي خطوات الانتقام😵‍💫

164 9 5
                                    

الفصل الثالث♥👉

ياربّ رزقاً ليس نحسبُ قدرهُ
‏من حيثُ لا ندري .. ولا نتوقّعُ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

"إنمّا نحنُ نَخطُّ صراعَ المجد، ونعتزمُ أن ننتصرَ أو نُحيلَ هذه السماء نفسها إلى الجحيمِ الذي تتخيّل وجوده، فنُقيم أحرارًا هنا ولو لم يَدِنْ لنا المُلك."

- جون ميلتون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الرغبة في الانتقام تملأني وكأنها الروح وانا الذي يحتضر

بقلمي♥👉

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــ

كالعاده لا يوجد ما يربط بينه وبين والده ليست المرة الاولي الذي يعنفه بها ويجعله يترك كل شيء ويذهب حقا يريد ان يختفي من الوجود نظر الي السماء وهو يقول(متي يا الله اوليس كانت تلك رسالتك الم تكن رؤيه وانا من اخطأت الفهم متي يا الله فقد نفذ صبري)

لم يفق سوي علي صوت بوق سيارة عالي فألتفت ليري انثي ويا لها من انثي انها عنوان الجمال انها فتنة ظل يحدق بها دون ان يحيد ببصره حتي صرخت بها قائلة: انت يا بني ادم.. انت ياااا ابني
فهد بوله: ها نعم
هي: هو اي اللي نعم البيه واقف في نص الطريق اديلي ساعه بضرب كلاكس اييييه هو انتم اشتريتوا الشارع
فهد بصدمه: اديلي؟؟ وكلاكس.. انتي مصراويه؟؟
هي: ما اي يخويا ليه والباشا من لبنان ولا جيبوتي
انفجر فهد ضاحكا علي طريقتها فمن يري وجهها الطفولي لا يتخيل ابدا ان هذا الكلام يخرج منها
فهد: انتي مسخرة
هي: طب كويس ضحكنا الباشا ونولنا الشرف وسع بقي الله يكرمك ع الصبح هي مش طالبه خالص
: طب
هبعد بس بشرط
-: وكمان هتتشرط؟.. فليكن خلصنا
فهد معرفا نفسه: انا فهد بانون
هي بغباء: هو مش ده اسم لاعيب كورة
فهد بضحك: لا هو بدر انا فهد
-: اه وبعدين يعني عاوز اي
: انا مش قولتلك اسمي قوليلي اسمك
-: ااااه لا بقولك اي ميغوركش لبسي المحترم ولا الطرحة اللي علي راسي دول مش هيمنعوني اجيبك الارض وسع يا ابا الله يهديك متخلهاش تطلع عليك
اعتذر فهد بهدوء وابتعد يعدل من سيارته ليس من عادته مشاكسه البنات ولكنه وجد لذة في مشاكسه تلك المجنونة.. ابعد السيارة وفتح النافذة بجانبة لتمر هي بسيارتها ثم توقفت بسيارتها توازي سيارته وابتسمت قائله بهدوء: داليا الريان.. داليا عادل الريان
قالتها ثم انطلقت تعادل سرعه الهواء وهو يقف مبتسما كالأبله

مهمة وطنية جلبت عاشق Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ