💘الفصل ٣٣💘

40.7K 658 201
                                    


انا نزلت البارت ده مخصوص عشان في بنوته معانا محتاجه دعاكم ....ادعولها ربنا يجبرها و يوفقها...بس بضمير هااا يا اما مش هنزل بارت بكره
و لو لقيت الصبح حد يقولي البارت فين ...مش قادره اقول هعمل فيكم ايه...هسيبها لخيالكم بقي 🤣🤣🤣
_____________

حينما يبتلينا الله نشعر ان الحياه انتهت...و الدنيا ضاقت بنا...لجهلنا بحكمه المولي عز و جل فيما حدث لنا
لو اننا صبرنا و رضينا لكان خيرا لنا.....
_____________

وقفت ليله بصدمه من مظهر صديقتها و لكنها ارتعبت حينما سمعت ما تفوهت به فقالت : ايه الي عمل فيكي كده ...مين الي قتلتيه رددددي
نظرت لها مروه بتيه و قالت من بين دموعها و هي تشير للداخل : ااااا.....جاسم ....قتلته....
اغلقت ليله الباب و هرولت تجاه اشاره صديقتها و حينما راته غارق في دمائه شهقت بقوه و دون تفكير اخرجت هاتفها و اتصلت بمنقزها الوحيد و الذي رد عليها بمزاح كما العاده : حبيبي مش قادر ي....
صرخت به قاطعه مزاحه : الحقني يا صااااالح
انخلع قلبه من موضعه بعدما سمع استغاثتها فقال : في ايه يا حبيبي اهدي و قوليلي مالك
ليله ببكاء مرير : انت فين
صالح برعب : انا داخل عالقصر قوليلي ماااااالك
ليله : مروه...قتلت جاسم
بهتت ملامحه و لكنه قال : بسرعه يا سعدددد ...ثم وجه حديثه لها حتي يهدئها : حبيبي انا دقايق و ابقي عندك انتي فين
ليله : انا عند مروه لقيتها متبهدله و متغرقه دم....شهقت بقوه و قبل ان تكمل سمعت اصوات السيارات و لكنها لم تغلق الهاتف فوجود انفاسه معها تشعرها بالامان
اوقف سعد السياره التي اصدرت صرير و شعر بانقباضه داخل قلبه عندما وجد صالح يهبط من السياره و يهرول تجاه منزل حبيبته لم ينتظر لحظه و لحقه بقلبا لهيف
قبل ان يطرق الباب سمع صراخ صغيرته باسم صديقتها فطرق الباب بقوه وهو يقول : ليله افتحيييي
تركت صديقتها و التي وجدتها واقعه ارضا فاقده لوعيها و تحركت تجاه الباب و ما ان فتحته حتي القت بنفسها بين زراعه فضمها بخوف و عيونه تفحص. المكان حتي راي مروه بتلك الحاله و قبل ان يدلف للداخل كان سعد يسبقه وهو يجلس بجانب مروه و يحاول افاقتها بهلع وهو يصرخ بقهر : مروه ...حببتي ردي عليا ..نظر لليله بعيون دامعه و قال : مالها ايه الي عمل فيها كده ارجوكي ردي
ابعدها صالح عنه و قام باغلاق الباب و قال وهو يتوجه الي حيث جاسم : اهدي يا سعد مش عايز حد يحس بحاجه دلوقت ...وصل امام جثه ذلك الحقير فوجده غارقا في بركه دماء ..جلس علي عقبيه يتحسس عرقه النابض فوجده ما زال علي قيد الحياه فوقف سريعا بعد ان عمل عقله كالمكوك و خرج اليهم يقول بحزم : سعد هات العربيه قدام الباب و خد ليله و مروه وديهم شقتي و متسبهمش هناك هات دكتور لمروه و خلي معاك اربعه مالحرس لحد ما اتصل بيك...نظر له و اكمل بقوه : متردش علي اي حد يتصل بيك غيري ....صمت لثانيه و قال : و لا اقولك اقفل فونك خالص و هكلمك عالرقم الخاص عشان مش مع حد غيري
سعد بقهر : طب ايه الي حصل
ليله : معرفش انا كنت جايلها لقيتها فتحتلي الباب بالشكل ده و بتقولي قتلته دخلت لقيت جاسم سايح في دمه جوه فالمطبخ
هاج سعد و قال بجنون : الكلللللب يبقي اتهجم عليها ..اكمل بدموع حبيسه : و يا عالم عملها حاجه و لا لا
صرخ به صالح ليعيد له رشده : سعددددددد حكم عقلك لازم تبعدها عن هنا قبل ما اجيب الاسعاف تنقله المستشفي هو لسه في نبض و هي شكلها جالها صدمه عصبيه الحقها الاول و اعرف منها الي حصل و انا و رحمه ابووووويا المره دي مش هسكت و هحاسبه عالقديم و الجديد بس اتحرك دلوقت بسرعه
وقف سعد ثم قال وهو يطلب احد الارقام : و حياااات امي لو عملها حاجه لكون قاتله بايدي و اصلا انا بس هطلعها من هنا و هرجع اخلص عليه...جائه الرد فقال بغضب : اسااامه هات العربيه بسرعه عند مروه بسررررعه
انطلق سعد بالسياره التي تجلس بداخلها ليله و هي محتضنه صديقتها و تبكي بقهر و لكنها جائتها فكره لتريح قلبها و قلب ذلك الذي يكاد يجن من القهر.....رفعت طرف عبائه صديقتها التي البستها اياها قبل ان يذهبو ثم مالت لتري ساقيها و حينما لم تجد اي اثار دماء عليهم مما يعني انه لم يكمل اعتدائه عليها فتنهدت براحه و قالت من بين دموعها : مروه كويسه يا سعد ...نظر لها بعدم فهم فاكملت باحراج : ااا...يعني شكلها ضربته بالسكينه عشان تدافع عن نفسها قبل ما يعمل فيها حاجه
ضرب علي تاره القياده بجنون و قال : عمل و لا معملش المهم الفكره و انه اتجرأ يلمسها قسما بربي ما هرحمه بس اطمن عليها الاول

ليتك كنت... ( صالحا )Where stories live. Discover now