الحفِلة المِشؤومِةَّ || THE FATEFUL PARTY

384 45 15
                                    

.
.
.

فِي كوريا الجنوبية مْنَ الصعُب على جوِ مماثلاً لجو هذا اليومِ ، الشمِس الساطعِة تغُطي الحِي بالكامِل ، هُناكَ مْنَ قرر الخروج متنزاً ، وهناكَ مْنَ ترتيب حُديقِةَ المنزل و زرع بعض النباتات

أسَقِامَ تايهيونغ مْنَ الأرضّ بعِد أنَّ حفرهِا جيداً مْنَ أجِل دفعّ البذور داخِلها ، مسحَ عرقَ جبينه بكف يده ليتناول قاروه المياه يرتويَ منهِا

يفكُر قليلاً ، يشغُله شيء...
جيني

خُرجتَ مْنّ البابّ حامِلة الكيس الذيَّ يحتوي على البذور التي سيزرعِوها اليوم ، كانَّ تايهيونغ يطالعهِا جيدًا تبدو شاِردة و شاحبةَ الوجهَ عابسة!

منِذ الليلة الإمِس وِهيِ ليستَ على مايرامَ ، لا يعِلمَ أنَّ كانتَ هكذا بسبب كلامِ عمتهَ او بسبب ذلكَ الأتصِال الذيَ أتاهِا !

ناوِلته كيس البذور بنظِره طبيعيةَ تنتظر أنَّ تراه يدفنها هُناك
أمِا هو قرر أعطائها أبتسامُةَ لطيفة ، لتبادلهِا  بعفوُيةَ

بعد قائق قليلة أتِمَ ما يفعلةَ ، ليردفَ لهِا بشيء مْنَ السؤال وِهو ينزع الكفوِف عْنَ يديه

" مْعَ كنتِ تتكلمينَ ليلة البارحةَ ؟ "

" هم ؟ "

همِهمت له جيني بتسأول ، حاوِل تايهيونغ أنَّ لا تتكِشر ملامحةَ و أنَّ تكون طبيعية وهوِ يتكِلم

" تأخرتيِ بالدخول الى المنزل البارِحة لذا ناظرتُكِ مْنَ النافذةَ و رأيتكِ كنتَ تتكلمِينَ بالهاتفَ بأَندماجَ ، وعندما دخلتي ذهِبتي للنومَ مباشرةً ، لذا قررت سؤالكَ صباحاً ! "

توِترتَ لتذِكرها ما كُنتَ توِد نسيانُه ! لِمَ تكُنِ تريد أنَّ يعلمَ تايهيونغ بهِذا الجُزء مْنَ حياتهِا

أبتسمِتَ تحِاول أبعاد التوتر ، أخُفضتَ رأسها تدعكِ يديها بقوة ببعضها لتُردفَ بشيء مْنَ الخفوت

YOUR LOVE || MY THERAPY Where stories live. Discover now