التَاسعُة مساءً || 9PM

951 55 32
                                    

.
.
.


الساعِةَ التاسعُةَ مساءً أَقف فيِ أحِدَ أزدحاماتَّ الطريقِ عائدة للمنِزل بعُد يومَ مُتعب طويل ، حركتَ رقبتي يمِيناً و شمالاً للشعورَ بالقليِل مْنَ الأسترخاء

أَشحُتَ نظري نحو المراة لأنظر الى جومان النائمَ بالخلف
أبتسمُتَ على منظره اللطيف فلقدَ أخبرتني أمي يأنَه قضى وقتاً ممتعاً اليوم

فأنَا عائدة مْنَ عندها فدائماً ما أدعَ جومان يذُهب لرؤية جدِيه في الخمِيس أمُا الجمعة يومَ العطلة فيكونَ مْنَ نصيبَ جديه الأخرينَ !

تحرِكَ السير اخيراً ، ماهيَ الا دقائق لأصفَ السيارة امامَ منزلنا

" هِيا أيها السيد الصغير "

" امِي أتعلمينَ ماذا رأيت اليوم بحديقة جدتي ؟ "

أدرفتَ لهَ وأنا أقومَ بأنزال حقيبته من السيارة

" ماذا رأيتَ حبيبي؟ "

" أنها دعسوقة ، كانتَ في غاية الجمُال كمِا أنها أحبتَ بشرتي كثيراً لانها مشت عليها ولكن جدتي أخبرتني بأنني لو غنِيتْ لها ستطِير بعيداً "

أبتسمِتَ على حمِاسه المفرط بالكلامَ ، فأحِد أكبر أهتمِاماتَ جومان هي الحيواناتَ

" ألِمَ أخُبركَ أنَّ لا تلمِس أي حشرة بدون أذني ؟ ! "

أَخُفض رأسه و تمتم بصوت منخَفض وهو يلعب بنهاية قميصهَ بتوتر

" لكن جدتَي سمِحتَ لي بذلك ، أخبرتني بانها ليستَ مضُرةَ "

تنهُدتَ بخفة ، فأخر مرِةَ كنا بالمشفى لأنَه مسكَ حشرةً سامِةَ سببتَ له حساسيةَ

" حسناً ، لنِدخُل سنناقش هذا الامر لاحقاً ، فالجوَ بارد "

أوما لي ليمِسكَ يديَ و يهرولَ سريعاً للمنزِل ، سعيدة بذلكَ
سعيدة لأنَ أبني يمِلكَ منزلاً دافئاً حنوناً يركض له سريعاً...

YOUR LOVE || MY THERAPY Where stories live. Discover now