ضحية المسيار

البارت الحادي عشر

_لا ما ألبسهم كدامك

_ليش، مو سألتيني قبل شوي جاي اسوي عقدت عليج وصرتي مرتي وحلالي وعادي تكونين جريئة

_شلون يعني

_يعني زوجتج يا ام خشة

_زوجتني

_اي

_اشلوون!!!

_اشلوون بعد زواج على سنة الله ورسوله

_انت قلت اشتغل ما قلت ازوج

_هو هذا شغلي زواج

_بس تعطيني فلوس

طلع من جيبو سفطت فلوس وقال

_ هاي الك

_كل يوم تعطيني هلقد

_واحتمال أزيد بس مو كل يوم اني أعطيج

_منوو

_زبائن

_ايمتى يجوو

_اليوم اني زبونج وأعلمج طريقة العمل.. غمز عينو وهو يقول نبدي أولاً برفع فستان وإستبداله بالغير محتشم
يلا روحي جيبي اشوفه على جسمج

_ما عيب

_امج هم كانت هيك وزوجت ابوكي ما قالت عيب روحي بسرعة لا تفز اختك جيبي وتعاي هناا اكو حمام
غيري ملابسج

ما ترددت ولا لحضة غحت ركض جبتو واجيت وهو منتظرني، أشر على حمام وقال بدلي

_غحت غيرت ملابسي وطمشت على شكلي يخزي اشلون هو يشوفني ما عيب بقيت بعدني افكر ودگات قلبي سريعة ورجفة جسمي مكتفة ايديه وما اعغف اشنو اغطي استر شنو وابقي شنو، كل قطعة مني مكشوفة ما اعغف الشنو اصنعو هذا، ما هو ما يستر شي
عاندت بالحمام وما قبلت اطلع

ما اشوف غير الشيخ دخل للحمام وبقى يطمش عليه ومن خجل غمضت عيني ما احس غير انسحبت للغرفة وهو ايقول

_هذا اول درس نشيل المستحة والعيب ونصير جريئين يلا يا بطلة اشوف جرأتك وهاي اني كدامك راويني صلافتك

هنا شفت عمو الشيخ بشخصية ثانية الظاهر هاي ناس تتحول متبقى بنفس شخصيتها بقيت مستغربة من شكلة وتصرفاتو لتخزي ما كأن هو نفسو الشيخ كان بهيئة ثانية، هو صح الشيخ حالياً بهيئة شيطانية ما مثل كل يوم ماكو عيب ماكو مستحة، الخوف والخجل كان بالبداية وبفضل الشيخ نزاح الخوف وهو يعلمني اشلون عمل وشنو لازم اسوي قمت أعمل كلشي يطلبة مني الا أن قال

_ وبهيج يتم المتعة وتكوني أديتي العليج كزوجة وفلوسك محللة والف عافية عليج العسل وأنذاك هههه يا ام خشة

_يعني سويتني مثلك ازوج بالمسيار

_اي زواج منقطع احسلك من دوخة زلم، فهمتي الدرس لو اعييد

_لا رايحة يم اختي

_ولو ما خلصت ساعاتي بس شسوي بعد حكم القوي على ضعيف