البارت الثالث عشر

58 5 2
                                    

أن تنتصر بطريقه مخالفه لمبادئك هذا ليس نصرا......ولكن حسنا جميعنا جربنا شعور الكسر وتذوقنا مذاقة البشع ...شعرنا بنصل خناجر الأقربون تستهدف ضهورنا وأحترقنا بنيران كرهم وخذلانهم ألف مره وكل ما عاودتنا ذكرياتنا البشعه معهم تتجدد رغبه القصاص نحترق وتموت روحنا فنحيي من مثاليين ضواري نتسيد عرش الشراسه بغابة الحياة...نتصيد الفرص وننصب الفخاخ ...وفي النهايه نغمض أعيننا بنشوة الأنتصار شاربين الدماء بكأس فاخر حتي نثمل  .........حسنا مبارك تصفيق حار وأداء اسطوري بعدها لقد تمت المهمه ع أكمل وجهه والحق عاد لصاحبه بطرق مرضيه لغريزة انتقامها .....ولكن الأن اغلق باب غرفتك وانظر لنفسك بالمرأة...فترتعب ذلك ليس انت ذلك ليست مبادئك ... تظل تبحث عن مثاليه دهست بأقدام الحياة ..تظل تسعي بالتفتيش ع روح نزيهه لم يدنسها البشر ولكن عندما تجدها تجدها ممزقة بين أنياب الخذلان وبتهالك تجد نفسك عائدا لنقطه الصفر ولكن مهما ارتديت رداء الضواري ولعبت بغير شرف تعود لأصلك..حيث نصفك البشري الذي يستغيث مطالب بالخروج من هذا القاع المظلم يبكي لا يريد ان يغرق بأوحال ديستوبيا الواقع ولكنه مات وانتهي الامر ......

___________________________________

كانت تقود سيارتها بسرعه غير طبيعيه وعيونها حمراء كالدم وهي تتذكر كلمات الحقير جون.....

فلاااش باك..

نيران بعدم فهم: قولي تقصد اي يا حقير ...

جون بضحك: اقصد انك غبيه يا نارو بس مش هلومك اصل ده بالوراثه ....

نيران بوحشيه لكمته مره اخرى بعنف وضحكات الاخر تتعالي .....

اردفت مكمله : مين اللي وراك يا جون قول يمكن ارحمك .....

جون : عارفه يا نارو شكلك وانتي بتتعذبي كل يوم كده بالبطئ يفرح اوووي واكمل بخبث: هو ابوكي للاسف كان عنده ضمير شويه يلا بقي الله يرحمه....

ضيقت الاخرة عينيها واردفت بألم : صدقني مش هرحمكم هو اللي وراك صح كنت عارفه بس لسه وقتك مجاش يا جون ولكن اخرجت جنجر من جانبها وبدون سابق انذار كانت تضعه في عيناه وتعالت صرخات الاخر وسحبته بقسوه تبسمت بشر شديد وكادت ان تكمل ما تفعله ولكن تعالي رنين هاتفها.......

نيران بهدوء: عملت اي

خالد بخبث : تعالي شوفي بعينك.... أغلقت الأخرى بدون كلمه اخرى .....نيران وهي تنظر لجون : بقيت اعمي متخفش يا جون المره الجايه هتبقي العين التانيه وتركته وغادرت متجهه لهذا المكان وهي تعلم انها ستندم بعدها .........
_________________________________

اما عند نرمين كانت ممدده ع سريرها ودموعها تهطل بسبب وهي تدعو الله ان يشفيها ....دلف والدها وهو ينظر لها بحزن واقترب منها قبل رأسها بحنان ....

نرمين بدموع : بابا هو انا في احتمال ممشيش تاني صح .....

والدها بحزن ع ابنته : لا يا قلب ابوكي هتمشي وهتبقي زي الفل اوعي تعيطي يا نيرو ده قدر ربنا يابنتي وهي فتره وهتعدي وبحزم يلا يا حبيبتي انا خليت امك تحضرلك اكل وتكلي وتخدي علاجك ونامي شويه ....

المنتقمه البريئه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن