عشق الرعد الجزء الثالث

ابدأ من البداية
                                    

جمان بلهفة : ايوة بترضع، ادخل ليها

هز رأسه بتأكيد واتجهت للداخل في حين سألهم بفضول : أومال فين الأب؟

ردت ثناء بحزن : منفصلين

وهنا لم يسيطر على إبتسامته ثم استأذن وذهب، تحدث محمد بتفكير : لازم نعرف ياسين صح؟ هو ابوها برضو ودا حقه

ثناء بتفكير : مش المفروض نسأل جمان الأول

نفى برأسه قائلاً : بلاش، هترفض ودا أصلا حقه، انا هرن عليه

بالفعل رن على ياسين الذي أتى دون أن يلاحظ عدم وجود السكرتيرة، وصل ودخل حيث ابنته وجد جمان تجلس وتضمها وتبكي، تحدث بلهفة : نور

نظرت له ثم زاد بكائها وجلس بجانبها يضم ابنها ثم قال : هي سخنه كده ليه؟ ايه اللي وصلها لكده

جمان ببكاء : مش عارفة، هي كانت كويسة الصبح يا ياسين والله

ياسين : طيب اهدي، بإذن الله تكون كويسة

هزت رأسها وبقى في المستشفى بجانب ابنته وجمان، كانوا في غرفة واحدة معًا هي تنام بجانب ابنتها وهو على الأريكة وفي اليوم التالي أتى الطبيب يفحصها

الطبيب بإبتسامة : ما شاء الله في تحسن واضح يا مدام جمان

رفع ياسين حاجبه باستنكار، وابتسمت جمان قائلة : كله بفضلك يا دكتور

تحدث ياسين بسخرية خافتة : يا حياتي

الطبيب بعملية : الوقتي انا شايف الأفضل تتنقل في عناية لوحدها عشان الاختلاط كدة غلط

ياسين وهي يصفق بخفة : يااه على الاكتشاف العظيم المتأخر

نظر كلاهما باتجاه ياسين الذي قال : أنا هنقلها مستشفى خاصة النهاردة أصلا

رد الطبيب سريعًا : ليه بس دا الرعاية هنا كويسة، وبعدين ملوش لازمة واحنا عاملين الواجب مع مدام جمان صح؟

جمان بإبتسامة مجاملة : حقيقة فعلاً وانا اشهد

جز على أسنانه بغيظ واضح ثم قال : تشهدي بأيه انا قولت تتنقل، وبعدين عيب يبقى عند رعد مستشفى خاصة واحنا هنا يلا اجهزي

الطبيب بانفعال : غلط على فكرة تنقلوها هي لسه تعبانة و ...

ياسين بعناد وقد فهم مقصده : لا هننقلها

الطبيب وهو يخرج هاتفه : طيب ممكن رقمك يا مدام جمان عشان اطمن على نور

التقط ياسين بالطو الطبيب قائلاً بانفعال : رقم مين يا روح أمك!

طوال الطريق وهو متجه إلى مستشفى رعد لا يتحدث معها، فقط كل قليل يطلق زفير غاضب، اردفت جمان بضيق : أنت مالك عمال بتنفخ كدة ليه، اللي يشوفك يقول ميت فيا على الآخر

عشق الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن