البارت الخمسون

Start from the beginning
                                    

وسؤال سداد / انه شلون احترگت ميار
بحيث من سألني ظليت صافن صدگ إني ابد ما سألت هي شلون احترگت لهذا اتصلت على أبوها وسألته شلون احترگت ميار وچان جوابه انه دى تخلي نفط للصوبه وانفجرت عليها الصوبه وحرگتها وهذا چان جوابه ومن غلقت ويا الخط جاوبت سداد نفس الجواب
وبعدها اني من النوع ما أحب أدخل بسوالف النسوان لان من چانت ميار موجوده اني ما إلي علاقه بالبيت وشنو يدور بين امي وميار الله يرحمها

بس ويه هلات صرت انتبه على امي كلش قاسيه وجافه حتى بكلامها ووياها ومن سالت أمي ليش تعاملچ ويه هلات عكس تعاملها ويه ميار وفاجئتني وگالت / ليش تريدني شنو اخلي على راسها ريشه بعد ما موتت ميار

بصراحه تفاجأت شنو موتت ميار وهي شعليها ومن سألت أمي شنو دخل هلات بموت ميار
أكدت أمي/  وهذا الكلام طلع من داخل بيتهم وعليه شاهده وهي خالتي دلفين امه لسداد وهي ألي حچت الحادثه بما أنزلت لأمي وهي انه جايين خطابه من طرف خالتي دلفين لهلات والعريس مناسب لهلات وهي رافضه وتگول ما أريد أزوج

وبوقتها رايحه للمطبخ وباقيه تحچي على خالتي دلفين وابوها وأمها وميار مجاوبتها انه هي معيشه نفسها بوهم وسداد عمره ما راح يفكر بيها وهو ما يحبها ويحب زوجته آريا وهلات متخبله شلون تگول هيچ وگابه العيطه بين ميار وهلات بالمطبخ وعلى صوت عياط ميار راكضين خالتي دلفين وأمها وابوها وهلات لازمه ميار موتتها كتل وخالاتي اثنينهن ساحبات ميار منها وأبوها موت هلات كتل

وخالتي الي هي أمها ساحبه هلات ودافعتها بالغرفه وقافله عليها الباب حتى تخلصها من أبوها بس هلات من النوع اللئيمه وباقيه تنتظر فرصه من دى يصلون خالاتي وأبوها ميار چانت بالمطبخ وهلات جايبه جلاكان بانزين من مال سيارة أبوها الي مخليهن بالگراج ومفرغه البانزين على ميار وهي چانت قريبه على لهذا لهبت النار بيها ومن عياط ميار وبين ما أجوي وشافوها ورايح ابوها جايب بطانيه دى يخمد النار الشابه بيها هذا كله وقت لهذا بس خمدوا النار وأخذوها للمستشفى چانت خلاص بعد سممت

وآني قبل ما أوصل هي موصيه ابوها ومحلفته انه ما يسلمون هلات للشرطه  ومن اجوي الشرطه ياخذون إفادتها عن الحادث گالت انه هي حرگت روحها لان تريد تنتحر وبعدها ومن اجيت آني وصتني على اطفالنه بس وتوفت ميار الله يرحمها چانت انسانه على نياتها وطيبة بس هاي رب العالمين كاتب إلها هيچ أما اني احترمت وصيتها لميار وما سلمتها للشرطة بس هي خليتها خدامه لأطفالي ومذلوله في بيتي ومخليها لا هي مزوجه على وجه ولا هي بنيه على وجهه وأني اكرهها أموت منها وليومچ هذا هي أهلها متبرين منها وهاي صار 3 سنوات ونص مرت على هاي الحادثه

وبعد وفاة ميار وربي يشهد إنه أبد ما رف گلبي لبنيه غيرچ  لهذا لاتخلين في بالچ وجود هلات لإن وجودها مثل عدمه  وأنتي بعد بكيفچ اذا بيوم توافقين عليه راح أكون أسعد انسان لوجودچ بحياتي واذا لا ما وافقتي راح تبقى مشاعري اتجاهچ مدفونه بگلبي وما تحسين بيها أبد

سداد وبنت العرب Where stories live. Discover now