البارت الثامن عشر

3.9K 481 121
                                    

سداد وبنت ألعرب
بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه
البارت الثامن عشر

اذا اقبلت الدنيا على أحد
اعارته محاسن غيره
واذا ادبرت عنه
سلبته محاسن نفسه

ألق/   صعبه من تمشي برجلك للمجهول والمصيبة ما تعرف شنو راح يصير بيك يعني تگعد تخمن واني چنت اخمن شنو ممكن عمي نزار يسوي بيه يعني اني كل الاحتمالات والافتراضات مخليتها بدماغي ألا المفاجات إلي صايره بغيابي ما چنت متوقعتها أبد ومن صعدني اوزجان لسياره ويه سداد مشينه مسافة هوايه  واني منتبها على سداد أبد ما  حچى شي بس مشغل أغاني كرديه وساكت وحتى من نوگف بسيطره يطلع هويته ويخلونه نمر  وتحسه اكو شي بداخله لان أكثر من مره نزل من السياره وياخذ بطل مي من السياره ويغسل وجهه وبعدين يفرغ بطل على راسه ويصعد يكمل طريقه

وأني طول الطريق ويا ابد ما سألني جوعانه عطشانه ابد ما گال أكو إنسانه ويايه وكأنه ما موجوده او غير حاس بوجودي  بعدها وصلنه على مشارف بغداد والسياره إلي ويانه صاروا بمحاذاة السياره مالتنه وهو نزل جامة  السياره وحچى وياهم بالكردي  وسد الجامه واحنه بقينه مستمرين نمشي والسياره الثانيه راحت بغير طريق وبعدها حچى إني أول شي ما سمعت شنو گال بس اني گتله شنو شتريد ويمكن الله لا يكذبني عدتها عليه 5 مرات بعدها صاح بيه بصوت قوي اسكتي اني بصراحة خفت وخنست ومن ركزت على كلامه عدل سمعته

سداد/ سيدي البنيه جبتها ويايه من أربيل واريد أسلمها آلك انت لأن أريد اروح لبيتي قابل اخذها لبيتي واني لما اوزجان اني شنو دخلي والله ما إلي شغل بيها

ألق/ فهمت دى يحچي ويا واحد عليه وختم كلامه يا المتصل بي انه بعد حدود ساعتين يكون بالمركز وبس غلق الموبايل رجع عليه

سداد/ اني شگد شايف ناس  ما شايفه وما عدها ادب بس مثلچ ما شفت أدري إني أتصلت بشخص ودى احچي ويا شدخلچ إنتي بالموضوع

ألق/ آسفه سيدي اني عبالي دى تحچي ويايه وما سمعتك وسالتك

سداد/ اني من احچي وياچ اگول قنادر راح تعرفين دى احچي وياچ

ألق/ اني من شفت سداد الى هاي اللحظة هو كله تحسه گاعد على بركان على ساعه ينفجر  او يريد شخص ينفجر بي وبعد وقت مو هواي وصلنه على مركز مال شرطة ونزلنه بس شنو احس رجليه نشلن من گد ما جمدت من الخوف وهو يمشي وكل شويه يلتفت عليه ويگول يله شنو طالعه مشايه وبعد 3 ايام يله توصلين

اني ما جاوبته بس ميته بخوفي من شفت رجال الشرطة وصلني يم مكتب واكو واحد واگف بالباب

سداد/ سلام وصل عقيد فرقد

سلام/ أي كاكا سداد وطلب بس توصل تدخل يمه

ألق/ وفتح الشرطي الباب ودخلنه مكتب وأكو واحد گاعد شفته چان بشرته بيضه وشواربه كثيفه سوده وشعره اسود گثيف يلمع مرجعه ليوره

سداد وبنت العرب Where stories live. Discover now