البارت الثاني والثلاثين

3.4K 499 93
                                    

سداد وبنت العرب
البارت الثاني والثلاثين

بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه

وما زلنا نتعلم
كل يوم من الحياة درساً
جديداً رغم ان ثمن بعض الدروس
مؤلمه جدًا

ألق/ ما نعرف انه اخطائنه تتحكم بحياتنه لو القدر وإني أعرف أنه الغلط راكبني من راسي لرجلي من تهمت سداد أنه نهزمت ويا بس في وقتها چنت خايفه من عمي نزار وحمد لله والشكر عمي نزار أستغل الموقف أبشع أستغلال وحتى ضغط عليهم في سبيل سداد يزوجني وشنو چان هدفه من الزواج ما اعرف

وفي وقتها من رحلوا سداد على أربيل گلي سردار  انه لازم أرجع يم عمي لا وألي يضحك بالموضوع هو اني  چنت بطرگ روحي وما مزوجه ما چان يريدني أنوب أرجع مطلگه شنو راح يسوي ويايه بس الله اليعلم

وطبعًا سردار طول ما هو واگف يمي يتصل بعمي نزار وموبايله كله مغلق

سردار/ بس أريد اعرف هذا عمچ شنو من بشر يعني من ذبچ علينه لليوم ما إجى گال بنت أخويه يمكم عايشه ميته ضربتوها موتوها هسه يا بنت الناس لا يجي ويتعب روحه خاف كروه ما عنده  يرفع موبايل ويتصل هم لا يتصل على الرصيد خلي يتصل واتساب شو بلاش  هسه المصيبه اتصل عليه رقمه مغلق

الق/ تغني وتجاوب روحك انت هسه تگول ما يسأل وتريده يفتح رقمه شنو هذا التناقض العندك

سردار/  وهذا شيظن انه إذا موبايله مغلق معناها ما أوصله وبنت اخوه ما رجعها عليه لا هذا يحلم يله گومي بدلي ملابسچ حتى اوديچ عليه

اني هم ما اعترضت لان بعد ما راح سداد ما اگدر احچي ويه احد بدلت ملابسي واخذت الملابس الجابهن إلي سداد وخليتهن  بچيس زباله ومن دى أطلع شافتني آريا وسالتني وين رايحه

الق/ موليه لبيت عمي أكو شي عندچ

اريا/ اي خلي نخلص منچ دفعت مردي وعصاة كردي

الق/ ضحكت وجاوبتها اي صحيح الكردية موجوده
وعفتها وطلعت وآني اسحل بالچيس وبروحي لإن احس جسمي مثل المخدر وعندي نحول مو طبيعي ومن شافني سردار تخبل

سردار/ هاي شنو طالعه ذبين الزباله لو تاخذيها وياچ لعمچ أكو حاوية روحي ذبيها وتعالي هاي هيچ خايفه على آريا ذبين الزباله الها

الق/ انت والله بطران يا زباله هاي ملابسي
وهو من جاوبته سكت صعدت ويا بالكراسي الخلفيه
وانطلق بينه على عمي نزار الحنين وصلنه وقبل ما يدخل سردار على ما يسمى بالمنطقه الساكن بيها عمي وهي أصلاً مو منطقه هي معسكر للجيش العراقي السابق

وسردار يدردم/ هذا صدگ ألي يگلك يطلع بيك من الشارع ويذبك على الترابي لآن سردار بالفعل نزل من الشارع ونزل على الترابي ودخلنه على المعسكر وظل يمشي لما رجعني على خرابة عمي وما شاء الله نفس الباب وسردار يدگ بالباب وهو يگلي هسه يحظي اخذت لهدت فلوس دى بدل الباب اني بالنسبة عني ما خلگ اجاوبه

سداد وبنت العرب Where stories live. Discover now