البارت الرابع والعشرون

3.4K 460 66
                                    

سداد وبنت ألعرب

البارت الرابع والعشرون
بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه

المعامله بالمثل تغنيك عن الف عتاب

ألق/ مرات تكون نيتنه حسنه بس المقابل يفهمها غلط وشگد ما تبرر ما يفيد  يعني اني من چان بيدي موبايل سداد والله ما قصدي اخذه أبد وچنت  اباوع عليه لان چان يدگ  ويه حظي دخلت مومه وهاي مومه عبالك كاتله أبوها آول شي ما تفوت فرصه في سبيل تهيني وثاني شي متابعه أدق تفاصيلي وحتى من أنزل جوه وين ما أروح هي ورايه بس ما بيدي شي لازم أتحملها

وبيومها من چان الموبايل بيدي وشافته ظلت تولول وتگول هاي باگت الموبايل وشگد أحلف واگللها ما ماخذته بس ما يفيد واجتي هلات وانطيتها موبايل سداد وحلفت إلها بس هي ما جاوبتني آخذت الموبايل مني وراحت هي ومومه  وعبرت ذيچ الليله واستحي أنزل جوه  وعلى ثاني يوم الصبح متردده انزل لو ما إنزل الى ما ندگت الباب ودخلت هلات وگالت تعالي يريدچ سردار

گلت ويه نفسي أكيد راح يرزلني مثل امه تعال شلون راح افهمهم واذكرت بيبي الله يرحمها من چانت تگول الكردي من يگول ناو خلاص ولليوم ما فهمت شنو معنى كلمة ناو المهم نزلت للمطبخ وچان گاعد سردار يشرب چاي ومن شافني طلب من زوجته تعوفنه وحدنه
وألي طلب مني أتقرب منه صرت قريبه منه وبده كلامه

سردار/ شوفي الق أنتي تعرفين سداد لليوم ما يعرف إنتي زوجته واحنه ما نريده يعرف الى وقت احنه نشوفه مناسب ونبلغه اما هسه مستحيل نگول إله لإن يمر بمشاكل بس الله يعلم بيها وما ناقص هسه نبلغه إنه صرتي مرته وهو ما يعرف فهمتي ودائماً خلي مسافه بينچ وبينه

ألق/ أستاذ سردار يعني لشوكت راح ينضم عليه مصيره يعرف

سردار/ أعرف مصيره يعرف بس انجيبها إله بالتدريج وخلي في بالچ لا تخلين في عقلچ أفكار انه بيوم سداد راح يقبل بيچ كزوجه هاي عنده أستعداد ينحكم عليه بالاعدام وما يقبل بيچ واني اذا موضوع عليه أتمنى حتى الطلاگ يتم بدون ما يدري لهذا لا تخاطرين بنفسچ وتبلغي بالزواج فهمتي هذا شي اما الشي الثاني أنه راح تروحين ويه سداد على انه إنتي خدامه فهمتي وخاف يسألچ على اسمچ گولي أله غير اسمچ فهمتي وهسه آكلي وبعدها حضري روحچ حتى تروحين ويه سداد

وبعدها عافني وگام وآني ما أعرف أضحك ما ادري ابچي على حالي وبعدين اذكرت من يگلي حضري نفسچ قابل شحضر عندي ملابس عشر جنط وراح اگعد اصفط بيهن شو هو اني على گولة بيبيتي عصيتي وعبيتي والله اكبر وظليت أنتظر بالمطبخ على ما يجيني الفرج واجتي عليه يبرق وظلت يمي لما طلعنه آني وياها ورحنه على بيت سداد

ومر على وجودي يومين في بيت سداد بخلالها أنتبهت إنه سداد هواي متواضع واسلوبه حلو بشكل بس أحتمال لكون ما يعرف اني منو الله اليعلم يتعامل ويايه هيچ وبي طبيعه ما يحب يخلي فوارق طبقيه عكس خالته مومه وبهاي اليومين شكو شي يخص زوجته كله يگلي خلي بچياس زباله وانطاهن لزبال وبصراحة ملابسها كلها حلوه وجديدة ليش هيچ سوا عجبني تصرفه حتى واكو هواي ألبومات صور كلهن ذب عليهن نفط وحرگهن وبيوم الثالث بالليل جاب أشياء هواي  وبصراحة اني هيچ اشياء ما شايفه أبد

سداد وبنت العرب Where stories live. Discover now