- 6 -

125 7 22
                                    

-
"هيذر.."هو تحدث يتقدم نحوها اكثر

جفلت و شعرت بالقُشعريرة عندما نطق اسمها.

"اغلقي ذلك الفم اللعين او سوف يكون مصيرك القتل و اخذ جثتك لذلك الزعيم!"نبس يشد اسنانه بإحكام

انا لست مُستعدة لتلك الحياة و التهديدات،الامور تصبح اسوء اكثر و اكثر،و الاعداء يكثرون،و عداد حياتي قصير،و الموت قادم.

"اسفة"هي تحدثت بيأس

"اصمتي!"هو صاح

هي ارتعشت بسبب نبرة صوته الغاضبة،هو يغضب تارة،ويصبح انسان تارة،انا لا افهمه،حولت نظرها إلى عيناه التي اصبحت حمراء،هي شعرت بالحرارة نحوها.

"دائماً تكونين اسفة و لا فائدة من ذلك،انتِ لا فائدة منك حتى"اكمل"انتِ مصيبة هل تعلمين ذلك!"هو صاح اكثر يضغط على فكه

"انا-"هي تحدثت تهرب منها الدموع ببطء

قاطعها"لا اُريد ان اسمع صوتك!"هو بصق

هي هزت راسها بضعف،ترتعش بسبب الموقف،نظمت انفاسها الثقيلة و نبضات قلبها بدت تنبض من جديد.

هو تنفس يغمض عيناه يحاول جمع انفاسه و جمع شتات نفسه.

"يجب عليكِ معرفة امراً ما"هو تحدث يجذب انظارها

نظرت لعيناه بضياع و ضعف.

"انا ليس لدي قلب، تلك الدموع و الاحاديث التي ليس لها معنى لن تُغير شيئاً من ذلك القلب"هو نطق يُشير بسبابته نحو قلبه

هي ظنت بأنها يمكنها مُساعدته،يمكنها تغيير طريقته،حديثه،نظرته للحياة،كانت على امل كبير بأن من الممكن ان تغير شيئاً بسيطاً حتى،لكن هو حطم ذلك الامل.

"هيا"هو تحدث يفسح لي المجال لأذهب.

كانت الامطار هي الصوت الوحيد الذي يُمكنهم سماعه،السماء كانت تصرخ،و الهواء كان يُحرك الاشجار بتحرر،هو شاهدها تغلق عيناها عندما بدا الرعد بالطرق على الارض،شددت معطفها على جسدها و ضغطت فكها بقوة في كل مرة يصعقها صوت الرعد.

هاندريكس | Hendrix Where stories live. Discover now