- 1 -

333 12 48
                                    

بلدة ايستفورد عام ١٩٢٣

السماء كانت ممطرة،و الغيوم باتت تدخل ببعضها البعض،الشمس تغادر ببطء،صوت المطر كان هو الموسيقى عندما يضرب الارض،الاشجار تتحرك يميناً و يساراً بقوة هائلة.

هو ركض بتعب يحاول الوصول إلى البوابة قبل ان تغلق،يلوح بكلتا يداه يمسح قطرات المطر عن وجهه و يرفع خصلته السوداء عن عيناه "انا هاندريكس"هو هتف بقوة" لا تغلقوا البوابة"

لاحظ احد الحراس هاندريكس يقف امام البوابة و هو مبلل بسبب الامطار،اعطى الحارس الاذن للبواب كي يقوم بفتح الباب

"انا هنا!هاندريكس"هو هتف مرة اخرى بصوت اعلى

لم تمر ثانية حتى افتتحت الابواب تصدر صرير قوي،تقدم هاندريكس قليلاً حتى انفتح الباب بالكامل يركض بسرعة شديدة يحاول ان لا يجعل باقي الحراس يشاهدونه، لكن تقدم احد الحارس امامه اوقفه"سيدي لماذا انت خارج في هذا الوقت ؟أليس من المفترض ان تكون في حصة الموسيقى؟".

تنهد هاندريكس يخلُق كذبة"شعرت ببعض التعب قليلاً لذلك اخبرت البروفيسور وهو سمح لي بالخروج"

"هل نستدعي السيد بيتر ان كان هناك خطباً ما؟"

"لا داعي فأنا فقط احتاج قسطاً من الراحة"هو تحدث

اؤما الحارس لـ هاندريكس ، يفسح له المجال كي يدخل إلى القصر.

خلع معطفه المُبلل يتنهد بتعب،يغلق الستائر حتى عم المكان بالظلام،جلس على حافة السرير يضع يداه تحت سريره الكبير يَخرج صندوق صغير يشع منهُ ضوءً خافت،هو فتح الصندوق الذي طرز به اسمه بخط صغير "كم اشتاق لك"هو تحدث يخرج القطعة النسائية التي كانت بالداخل،يقربها إلى انفه يستنشقها بقوة.

هاندريكس | Hendrix Where stories live. Discover now