-ملك بنتي ملك !!

قبض "يونس" على معصمه ليمنعه من الخروج بقي ثوان على اتمام الأمر وعودتها للابد فكرة خروجه الآن لا يأمنها من الممكن أن يصيبها المجرم برصاصه غاشمه قبل أن تقترب إذا شعر بالخطر لذا "يونس" خشى المجازفه وآثر لأجلها السلم عن الحرب من أجلها، رغم أنه قادر على شن حرب وحده لكن عندما تكون هي بالمنتصف فالسلم هو أول إختياراته .

نظرت باتجاه سيارتهم نظرة مختلفه نظرة ألم تفكير كثير يهاجمها بلا رحمه أو تمهل مَن من عائلتها كان يريد التخلص منها من وضعها على شفا حفرة من الموت، مالت لتلتقط الحقيبه التي بها فديتها ثم عادت إلى سيارة خاطفها كما أمرها؛ كانت تعلم أنه مسلح وأنها إن لم تستجيب ستدفع الثمن حياتها لذا نفذت كل ما قاله لتتخلص منه دون خسائر، قدمت إليه الحقيبه من الشباك والتقطها منها  ليعاينها سريعا لقد صدق "يونس" بالفعل وقدم الفديه ابتسم "مرغني" وقال لها وهو مستعدا للهرب :

- طلعتى فعلا غاليه عند يونس بس، ما تنسيش يونس وبس سلااام .

انطلق بسيارته تاركا إياها فى مهب الريح عندها ترجل من السيارة كلا من "يونس" و"فريد" الذي ركض بكل قواه باتجاه إبنته بينما هرول" يونس" بخطوات سريعه لكنها مع اقتراب "فريد" منها تبطأت خطواته ثم توقفت تماما عندما رأى "فريد" يضمها إليه .
اللعنه وألف لعنه تصيبه هو الوحيد الذي يحبها والوحيد المحروم من هذا الحضن والممنوع من ظهور هذا الاشتياق الذي يمزقه، ماذا فعل "فريد" ليأخذ كل شيء ما صلة قرابته بملك ليضمها هكذا دعا سراً وعلانيه على زوجة أخيه:

-الله يلعنك يا حنان .

علقت "ملك" عينها به وهي متصنمه بأحضان أبيها ودموعها تهطل كالسيل لا تعرف من تخبر أنها خطفت وكادت أن تموت بأمر من أحد أفراد عائلتها .
اخيرا اقتراب منها "يونس" وخلع عنه جاكته ودثرها به كانت تنظر إليه كالمشدوده، رفع هاتفه وضغط زر الإتصال قال كلمة واحده :

-عزمي تعال .

ثوان معدودة واقتحمت السيارات المكان طاقم كامل من الحراسه وسيارة إسعاف انخفض الصوت لدى "ملك "وعينها زاغت بالمكان بدأ الطبيب بالفحص ودموعها تهطل بلا توقف وقف "يونس" بمقابلها وتفحصها ثم سأل بقلق :

-إنتى كويسه، حاسه بحاجة ؟!

لم تجيب ظلت تنظر إليه نظرة ضائعه وضع راحة يده على وجنتها فانفجرها بالبكاء جعلة يتشتت صاح  بالطبيب فى إهتياج :

-شوف مالها ؟
اجاب الطبيب بتوتر من صوته الحاد:

-الضغط واطي شويه يمكن عشان اللي مرت بيه.

كان يريد دثرها بين أضلعه لكن ألف شئ يمنعه جل ما فعله هو أن مسح على شعرها ورتب غرتها مغتصبا ابتسامه بسيطة وهو  لا يعرف كيف سترتب كل ما تبعثر بها .

نهضت وتحركت تجاه سيارته كانت هذه أمن من كل من حولها
تحرك "فريد" بجوارها والذي انشغل بمحادثة أسرته ليزف إليهم  الأخبار السارة دخلت معه للسيارة وتبعهم "يونس "

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????Donde viven las historias. Descúbrelo ahora