ذَنْبّيً ✷_9_✷

579 41 14
                                    

بســـم الله الرحمــٰن الرحــيم

# روايه الــذَنـــبْ

الكاتبة: زهراء الخيگاني

زهراتي لا تنسون التصويت+التعليق بين الفقرات+متابعه للحساب

لَو إِننا لَــم نَفترِق لَڪُنتِ الأن بينَ احضانيْ ✨🕊

________††_______††_______††_______

فتحت عيوني ببطىء..
صار غواش عليهن شلت ايدي بصعوبه..
حسيته ثگيله عليه..
مسحت ؏ عيوني بهدوء ورجعت فتحتهن..
چنت بغرفه بيضه بأكملها..
عكمشت وجهي بأستغراب..
وين اني درت وجهي ؏ الجهه الثانيه..
شفت ماما نايمه ؏ القنفه..
هاي وين اني تفحصت الغرفه بنضري..
وشفت اجهزه محاوطتني..
وايدي مشكله بيهه الكانونه..
عرفت اني بالمستشفى بس اجابني هنا؟
ردت اگوم بس اجتاحني الم براسي..
صرخت بدون شعور..

رياحين: اااااااخ

فزت ماما مخترعه..
من صوتي بس شافتني اجتي ركض..
الي ضلت تتفحص بيه وتبچي..

سُعاد: الحمدلله والشكر من گعدتي يمه خوفتيني عليچ لو صار بيچ شي وين انطي وجهي من بعدچ!

رياحين: شجابني هنا؟

سُعاد: اووووف ييمه گعدت وشفتج واگعه من طولچ للگاع متت من شفتچ بهاي الحاله رحت الجيرانه ام حيدر واجت ساعدتني حتى اجيبچ للمستشفى

رياحين: لعد اخواني وين خليتيهم بس لا بقيتيهم وحدهم

سُعاد: عد ام حيدر بقيتهم

رياحين: هااااا..

سُعاد: ليش هيچ ييمه ليش تقهرين بروحچ مو تدرين مو زين عليچ ليش تقهريني عليچ

رياحين: اشش كافي ماما لتبچين كافي

سُعاد: شلون ما ابچي ولچ الدكتور من شافچ گلي گلبهه تعبان كلش واذا ما گعدت اليوم ممكن تدخلين للعمليات

بس كملت كلامهه انفجرت بچي..
واني هم بچيت وياهه ضليت اسكت بيهه..
واصبره واقنعهه مابيه اشي..
ضلت كل ساعه تتفحصني..
خاف بيه شي راحت تريد تجيبلي اكل..
بس اني اصريت ما اريد بالگوه قنعتهه..
ما تروح وترجع تنام..
لان الساعه ب 2:15 بالليل..
رجعت المكانه بعد ما تأكدت اني زينه..
ماكو شويه وغفت..
واني بس تأكدت منهه نامت..
نزلت من السديه ورحت بأتجاه الباب..
فتحته ؏ كيف..

مديت راسي اشوف اذا اكو احد..
بس ماكوو..
الممر فارغ واضلم بس ضوه لونه ابيض..
وخااافت كُلش يضوي جهه وحده..
والباقي اضلم ادري شنوو فلم رعب..
حتى الما بيه شي..
بس يشوف هذا المنضر يخترع..
سديت الباب ورجعت ال مكاني..
مددت رجليه وغضيتهم لان احس بردت..
وخليت جذعي العلوي..
شُبه متمدد..
ضليت صافنه بالفراغ سالفه..
تچيبني وسالفه توديني..
مرت فتره..
وبديت اتثاوب غمضت عيوني ببطىء ونمت..
رجعت بذاكرتي للاحداث الصارت..

 الذنــبWhere stories live. Discover now