اشعر بالضعف اكثر كلما تتقابل اعيننا، اعينه بحق...نقطة ضعفي الاكبر

"أتريدين قبلة اخرى؟"

سأل بهمس نظرًا لقرب المسافة بيننا، و نبرته الهامسة جعلتني ارتجف بخفة

"احب تأثيري عليكِ، احب ارتعاشك الخفيف عندما اقترب منكِ، احب وجودكِ حولي"

لما لا تقول  'احبكِ' ايضًا..، افعاله تقول الامر...لكن احتاج الاقوال ايضًا لا الافعال فقط

"تايهي ـ.."

قاطعني بقبلة في منتصف حديثي جعلت قلبي يرتعش من لذة الشعور الذي شعرت به
حاوطت عنقه سريعًا و بادلته، انا حقًا ضعيفة امام كل فعل يفعله تايهيونغ

"أستغل ان لا احد منا فتح امر التقبيل و نحن اصدقاء لذا....دعيني اخذ كفايتي"

فصل القبلة السابقة و تكلم بينما تحتك شفتاه بخاصتي و قبل ان اجاوبه بشئ عاود جمع شفتانا في قبلة عميقة انستني كل ما افكر به

لا اعلم كم عدد القبلات التي فعلناها حتى الآن لكن البقاء في احضان تايهيونغ على سريره ملتصقان و كل حين يخطف احدنا من الآخر قبلة، كان اجمل شيئ يحدث بحياتي

"أمتأكد ان والدك لن يأتي؟"

"ابي بالتأكيد نائم الآن، ايضًا لا تقلقي من شيئ و انتِ معي"

عاود وضع رأسي على صدره بعد ان جعلني اطمأن، لكن لم يدم وقت راحتنا طويلًا عندما رن هاتفي و وجدت ان المتصل والدتي

'اين انتِ ايڤون؟'

"اممم...انا..عند تايهيونغ"

'تايهيونغ؟!..هل عاد اخيرًا؟'

"اجل انا جالسة معه الآن"

'هممم..حسنًا عودي سريعًا كي لا يحترق والدك اكثر'

"اوه حسنًا.."

اقفلت معها الاتصال الذي كان على وضع مكبر الصوت فَاستمع تايهيونغ إلى كل شيئ بالفعل
نظرت له و الإنزعاج كان واضح جدًا على معالم وجهه
تنهد بضيق و نظر لي..حاول جعل نظراته تلين لكن لم يستطع إخفاء حدتها

"تاي.."

"لا بأس..، يمكنكِ الذهاب"

لم ارغب بالذهاب و هو غاضب و منزعج هكذا لذا فكرت لثواني قبل ان اقترح عليه فكرة لعلها تخفف من إنزعاجه

"لما...لما لا تأتي اليوم إلى منزلي؟،..اعني بالثانية او بالثالثة مثلًا فَغدًا لا مدرسة"

Amis|K.T.HWhere stories live. Discover now