~Part six:

312 21 4
                                    








Hope you enjoy reading it<3




من اللامكان ظهرت في حياتي تماما مثل تلك البلورات

الزجاجية

من اليوم السابق

و لم أستطع ان ابعد عيني عنهم  

لقد كانت متألقة و براقة تعكسني انا فقط

لكنني لم أستطع ان آخذهم فقط

ببساطة هي لم تكن مجرد بلورات زجاجية لذا ....



" يو سوبين وحيد تماما مرة أخرى؟ تريد اللعب مع جدك  "

رفع الفتى ذو الخمسة أعوام رأسه نحو صاحب الصوت

" لا عليك لقد عدت توا من سفرك صحيح؟"

قرص الجد وجنتيه بلطف

" يا لك من فتى جيد سوبين دائما ما تكون مراعي

للآخرين....و لكن لما انت جالس هكذا في الخارج "

رد الطفل بهدوء

" لان البيت يصبح مزعجا عندما تحضر أمي كل هذه
السيدات إلى البيت و يحاولن اجبراي على ارتداء ملابس غريبة و مجوهرات "

ضحك الجد

" اوه حفلة اخرى من حفلات امك؟ ما رأيك ان تأتي مع جدك افضل "

لقد تربيت مع هذا الرجل كان قلقا من تركي وحيدا مع

أي من والدي لأنهم لم يهتمو ابدا لأمري و انا لم اشعر

بالسوء قط من هذا الشيء

" اذا سوبين ما رأيك ان ترى هذا الشيء "

كانت تلك المرة الاولى التي أرى فيها شيئا بهذا الجمال 

تلك البلورات تعكس السماء كانت اجمل بكثير من

مجوهرات والدتي

و لكن بعد ان أدركت ان هناك انواع كثيرة من الحب

مثلما هناك العديد من انواع الجمال جعلني هذا أتساءل

اذا كنت كنت ساحب شخصا كيف سيكون شعور ذلك

مثلا اذا حدث هذا الشيء هل سارغب في اخفائهم

و الاحتفاظ بهم لنفسي فقط و عدم تركهم يبتعدون؟

و اذا لم أستطع الحصول عليهم هل سأبقى اطاردهم ؟

الرغبة بالمزيد و المزيد دون التفكير في مشاعر الشخص

الآخر هذا سيكون مخيفا حقا أليس كذلك ؟



لم يستطع يونجون ان لا يفكر في كلمات سوبين من

ذلك اليوم
" القبل لم تكن من أجل شخصية المانجا خاصتي ؟"

كان يكرر هذه الجملة بينما يتحسس شفتيه بخدر لطالما

كان يونجون في فهم مشاعر الآخرين و لكن هذه المرة

الأمر اصبح يشغل تفكيره كثيرا

لدرجة انه لم ينتبه للفتى الذي كا يركض ناحيته لم تكن

الا ثواني حتى وقع كلاهما على الأرض استقام الفتى

بسرعة من الأرض ليمد يده يساعد يونجون على

النهوض

" انا آسف حقا لم انتبه ...اوه الست انت الفتى الذي أتى يبحث عن سوبين ؟"

قال آخر جملة بصوت اشبه بالصراخ

ابتسم المعنى بخفه

" اذا انت صديق سوبين أليس كذلك "

هز الآخر رأسه بسرعة

" اجل انا تشوي بومقيو صديق سوبين المقرب من الطفولة "

" اوه ...حقا "

و يبدو أن بومقيو كان من النوع الاجتماعي فهو لم

يتوقف عن الكلام قط

" اجل اجل حتى اننا اتينا إلى هذه المدينة سوية "

نظر اليه يونجون باستغراب

" لما الستما من طوكيو ؟ "

هز بومقيو رأسه مرة أخرى

" اجل نحن من اوساكا و لكن سوبين أصر ان نأتي إلى هنا عندما التحقنا بالثانوية و اهالينا لم تمانع "

" انظر انا حتى لدي صورة لسوبين و هو طفل و لكن
ارجوك لا تخبره بانني من اريتك اياها "

فتح الفتى ذو الخصلات البنية هاتفه و قربه من وجه

يونجون

  و للحظات توقف عقل الأكبر عن التفكير

امسك الهاتف يحاول التدقيق في ملامح الطفل أكثر لم

يكن يعلم أن الشخص يمكن ان يتغير بهذه الطريقة

لاعجب انه لم يستطع تذكره

تدفق الدم في وجه يونجون ليجعله أكثر احمرار

" هذا مستحيل "

بقي الآخر يرمقه بتعجب

" ماذا هناك ؟ اترى سوبين كان طفلا لطيفا حقا"

يتبع....⁦(⁠^⁠.⁠_⁠.⁠^⁠)⁠ノ

~If you remember your first love ? Kiss me •(Completed)Where stories live. Discover now