-الفلوس هتكون عندك اليوم وصورة البنت ومكان تواجدها بالساعة والدقيقة

سأل متعجبا:

-هو انا مش هخطفها من بيت ؟

ردت بعصبيه:

-بيت ايه ؟انا هاخدها وهخرج ونكون فى مول وانت تخطفها 

سألها من جديد:

-معلش علشان نبقي على نور هنعمل بيها أى البت دى 

اجابت بحيرة :

-هتسيبها عندك شوية لحد ما اقولك تعمل إيه ؟

وافق على مضض  وقال:

-ماشي 

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد"

"يونس"

نهض من مكانه لم يستطع قتل نفسه" لم يقوي على أن يوقف نبض قلب عَشق مَلك"

 خاصتا وهو يعلم أنها بين الجميع غريبة إلا من قلبة الذي هو موطنها ،‏يعلم بأنه لا يستطيع أن يقفَ أمامَ قُبـحِ هذا العالم ليمنعه عنها لكنه يستطيع دومًا أن يمد يدي وروحه لعالمها ليجعله أقل عتمةً.

"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑

فى بيت فاطمة 

دخلت حنان ونادت على ملك  :

-ملك ياملك 

انتبهت "فاطمة"وردت نيابة عن ملك الجالسة بجوارها:

-خير يا حنان عايزه ايه من ملك ؟

تعجبت من رفض تجاوب ملك معها وكذالك طريقه حماتها المتغيره فى المعاملة فسألت متعجبه وهو تجلس بمقابلهم:

-فى اي يا حاجه مضايقه منى كدا لي؟

-‏وانتِ يا ملك مش بتردي عليا لي !

رمقتها فاطمه بعتاب وهتفت :

- وترد عليكى ليه يا حنان بقى هانت عليكى تمدى ايدك عليها 

هزت" حنان "رأسها لقد ادركت أن "فريد "اخبرهم بما حدث وكان لابد من إصلاح الامر قبل الخروج حتى لا يشك احد بما سيحدث،ارتدت وجه البراءة وهتفت بتأثر  :

- وانا تهون عليا ملك برضوا دا انا ما شوفتهاش غير لما عنيا دابت من العياط ،والله انا منايا اشوفها عروسة بعد اللى حصل نفسي اتكسرت وعايزه افرح بيها 

ارتخت ملامح "فاطمة" وبدي عليها التاثر والقبول لكنها هتفت بحدة وهى تشهر اصباعها فى وجهها :

-ولو ،ما تمديش ايدك عليها انا عمرى ما ضربت حد من عيالي 

ابتسمت" حنان "وقالت ببراءة:

-اوعدك دى كانت اخر مرة، اقولك انا اصلا جاية اصالحها واخدها ونخرج ونتفسح 

تهللت أسرير "ملك" فرحا بالمواساة الصغيرة تلك التى ستصلح ما مضي ،لكنها هتفت محذرة :

هي مــلـكة_ملكـة قـلـبة ????حيث تعيش القصص. اكتشف الآن