الفصل 5

20 3 26
                                    

لقد سحرت بلقائك||

أنا هاريسون .... صديق صامويل الذي ينتظر في الطابور لكي يجلب لحضرتكِ الاكل و لحضرتي أيضا لكي لا تأخذي كلامي هذا على محمل الجد وأن نبرتي هذه تحكم على أنكِ أميرة ما تنتظر خادمها الخاص لكي يجلب لها ما تريده ..لانها كذلك

يالك من حقير هاريسون ... أردفت إديث بنبرة شبه غاضبة من تصرفه المتعجرف ...

يبدو أنك تعلم اسمي بالفعل لذا ليس علي أن اخبرك به ....

ولاختم تعريفي لك .... لا .. لست بأميرة ما تنتظر خادمها الخاص لكي يلبي احتياجاتها ..

أنا فتاة أستطيع صفعك الان مع تسبيب بعض الندبات في وجهك...هل تتوق لهذا؟

لا يبدو انكِ من هذا النوع ..بحقكي إنكِ تقرأين الان روميو وجولييت
فتاة ناعمة ..لاتلمس يداها إلا ماهو جيد ..مشاعرها وردية كالعالم الذي تعيش فيه ...هكذا كان تخيل هاريسون عندما سمع صامويل يتحدث عنها

يبدو أن قرائتك لي ليست صائبة ...أنا عكس ما تقول بالضبط لكن  قرائتك لي وتصنيفي هكذا لقد راقني نوعا ما  ...هذا يثبت أنه لن يستطيع أحد معرفة حقيقتي ....

ابتعد هاريسون من وجهها يجلس بجانبها في الطاولة ممسكا كتابها يتصفحه
إذا لما هربتي البارحة باكية ....هل تعرضتي للخيانة أو ماشابه؟

لا... لم أتعرض للخيانة ....ولا أريد إجابتك عن هذا الموضوع ... قالت إديث تستكشف طبيعة ملامحه ..قد أغراها فمه الوردي.   ليس وكأنها تريد تقبيله ....فقد تتأمل ملامح شخص قد يكشف سرها الصغير و يدمر صداقتها مع صامويل إلى الأبد

حتى ولو لم تجيبينني سأعرف حقيقة الامر ....لا أستطيع السيطرة على فضولي.... أردف هاريسون وهو يقلب صفحات الرواية ...

بعد قلبه لعدة صفحات  رأى لون قلمها الاصفر فوق فقرة من الرواية أراد قراءة الجمل بسبب فضوله الذي انتابه  مرة أخرى.... فهذه الفقرة الوحيدة التي يوجد فيها لون وهذا يبدو مهم بالنسبة لها

"الغرور الشديد،فوضى مشوهة للأشكال التي تبدو جيدة، الريشة الرصاص،الدخان الساطع،النار الباردة،الصحة المريضة،نوم مستيقظ،هذا ليس ماهو عليه! هذا الحب أشعر أنني لا أشعر بالحب"

نظر هاريسون إلى إديث  تشاهد  شاشة الهاتف التى انشعلت لدليل على  وصول رسالة ما  وتلك الرسالة كانت من قبل صامويل
" لقد التقيت بهاريسون ..و دللته على طاولتنا ..ارجو أن ينال إعجابك ...سأتأخر قليلا نظرا لطول الطابور هنا ....

let's fly together Where stories live. Discover now