ما المميز فيها |
ترى غروب الشمس من نافذتها ... أمر غريب أن تشاهد شروق الشمس مع الرجل الذي أحببته قط ثم تنتهي بمشاهدة رحيل الشمس وحدك ..حتى الشمس مستغربة ببقاءها وحيدة ..أين الاحمق الذي كان معك؟
لربما قالت الشمس مستغربة ....يبدو أنها رأته يقبل تلك الفتاة أيضا....السماء بدأت تظلم قليلا...وحان موعد ظهور القمر حتى هو لديه وقت يصعد فيه إلى السماء
...سأكتفي بمشاهدته في هذه اللحظة ...لطالما كنت إنسانة محبة للاوقات الصباحية .. لكن القمر يبدو مستعدا لإنقاذي هذه الليلة من أفكاري ... انا والقمر فقط ....
صوت إشعار الهاتف دليل على وصول رسالة من أحدهم ..التفت إديث تبحث عن هاتفها ...التقطته بعد أن وجدته ملقي في السرير ..
رسالة من طرف صامويل يسألها أين كانت ....
لماذا مازال يهتم بي؟ ...ما شأنه فليذهب إلى حبيبته ويهتم بها .. أريد عيش مشاعر الحزن جيدا ..لما يواصل بإعطائي الامل لكي لا أكرهه؟
..شرير ...طباعه هذه لا تطاق...
أعادت تنظر إلى رسائل صامويل" أنا أتصل لما لا تجيبينني؟..هل أنتي بخير؟ لما غادرتي الجامعة مبكرا؟....هل أنتي مريضة ؟....لقد بدأت أقلق عليكِ..أجيبي واللعنة"
لا تعلم كيف تجيب على أسئلته .... تنظر إلى تلك الكلمات مع تخيلها لوجه صامويل لا تصدق أنها خسرته.......ليتها لم تحبه قط ..لما كانت حزينة إلى هذه الدرجة
أما صامويل يشاهد الرسائل التي بعثها لاديث ....رؤيته لعدم إجابتها عليه أثارت قلقه أمسك شعره ليرفعه من على جبهته
إنها تقلقني بتصرفاتها هذه..أردف صامويل بتوتر
من؟أهي دورثي هل تتجاهل رسائلك قال هاريسون ضاحكا
لالا..ليست دورثي بل إديث ...تكلم صامويل بعد أن أنزل الهاتف من على ناظريه
إديث ؟ لم تعرفني عليها ....يالك من صديق مهمل؟ أردف هاريسون متسائلا عن شخصية إديث ..لا يعلم لما عند سماع اسمها شعر بشيء يتحرك داخل جسمه ...لا بد من أنه بسبب الفيتامينات التي نسي أن يشربها
لم تتسنى لك معرفتها لانها غادرت في المساء ...لم تحضر إلى الحصص بالرغم من أنها لم تضيعها قط ..أنا خائف ...ماذا لو حدث لها شيء ما ؟.....إديث التي أعرفها لطالما أجابت على رسائلي
هدئ من روعك صديقي يبدو أنها مشغولة أو ماشابه ... أو يمكن أنها كرهت منك ...من سيتحملك بطبيعة الحال ..قال هاريسون مازحا
لا ....إديث ليست من ذلك النوع .... أردف صامويل بعد ما أنزل رأسه باحباط ....لا يعرف ماذا سيفعل ؟
YOU ARE READING
let's fly together
Romanceفي تلك الشوارع وخاصة في الليل يعم ذلك الصمت المخيف في جميع الزوايا اذ بتعاهد اولئك الاصدقاء تغيرت القوانين واصبح كل ما يسمع في الاروقة الهادئة هو صوت زلاجاتهم المسرعة
